الحوار الهاديء

وهكذا ضاع المصفى بين حمزة وجُنطة حمزه ! سرقة القرن !

قصة اليوم من أغرب قصص التاريخ الحديث ، ولا تحصل كما هذه الحذورة إلا في ارض الانبياء ، أرض العراق ! والله يمكن الانبياء كانوا يُعلموا العراقي منذ اليوم الاول على السرقة ! ماكو غير تفسير !!!

القصة منقولة من السيد د. حميد عبدالله ، برنامج هذه الايام . سوف أنقل الرابط وأتمنى السماع إليه والمطالعة على أجمل سرقة في التاريخ الحديث ! وهنا سأضيف بعض الرتوش ولكن من الاجمل الإستماع الى الرابط !عشرون دقيقة ولا أجمل منها …..

كُنت أسمع هنا وهناك بعملية سرقة مصفة البيجي ، هذا المصفى واحد من أكبر مصافي المنطقة وتم تشيده في عهد صدام ! يعني في عهد البعثيين عام ثمانية وسبعون !!

ولكن لم يخطرر ببالي إطلاقاً بأن المصفى كُله بمعداته قد تم سرقته ! لا والله ! في كل مرة كُنت اعتقد بأن المقصود هو سرقة أموال المصفى او اثمان المشتقات او ارباح المصفى وهكذا الى يوم أمس عندما إستمعت الى عملية السرقة من السيد الدكتور !!!!

العملية بدأت منذ عام ستة عشر الى تسعه عشر . أي ثلاثة سنوات وعملية التفكيك والبيع مستمرة ! المعمل بأكمله قد تم تفكيكه وبيعه لشخص كُردي في أربيل . أكثر من مائة شاحنة ( قاطرة ومقطورة ) تم إرسالها إلى اربيل وخلال ثلاثة سنوات ولم يخبر أحد الدولة بعملية السرقة ! الله يخرب بيتكم كما هو هلكان . مئات المهندسين والمختصين والفنيين والخبراء والعمال والموظفين والسواق والحراسات والحمايات والعملية تستمر لمدة ثلاثة سنوات ولم يقم أحدهم بإرسال ولو رسالة صغيرة للدولة !  لعد كم هو السارق قوي ومتنفذ وواصل حتى إستطاع أن يُرعب ويُرشي كل هؤلاء الناس !!! والله حتى الدولة لا تستطيع أن تفعل هكذا فعل !! هل رأيتم أجمل من هذه العملية ! هل تستطيع أكبر مافيات العالم بقيام بهذه المهمة النوعية دون أن يصل الخبر الى الدولة !

الشخص الكُردي الذي إشترى المعدات ( المصفى ) أنبه ضميره وهو على فراش الموت وطلب من أخيه الذهاب الى السيستاني لإخباره بالقصة . أخبر السيستاني ونكر بمعرفته بهذه المعدات وعائديتها وإلى أي جهه تنتمي ،  فالسيستاني طلب منه إعادتها ولا يجوز التصرف بها ! ثلاثة مائة مليون دولار دفعها الكُردي على شروة إستمر سرقتها لمدة ثلاثة سنوات ومن ثم يقول لا اعلم لمن تعود هذه الأجهزة وماهيتها ! صُدق لعد كُردي حقيقي ! والسيستاني أمر بإعادتها ! بارك الله فيك ! لو جاي الكُردي يمي كُنت سأقول لهُ يجب أن تًسلم نفسك للقضاء العراقي ومن ثم تخبر عن الجهه التي باعت وسرقت المصفى !!

المصيبة الاكبر لا أحد يعلم مَن الذي سرق المصفى الى الآن ! حتى عندما قاموا بإسترجاع المعدات طلب السوداني ( العراقي مافاد ويانا يجينا السوداني ) بأن تتم العملية تحت جنح الظلام ! أي رئيس الحكومة لا يجرأ بأن تُعاد أجهزة المصفى الى العراق في النهار ! من منو خايف يا السوداني !

الباقي سأتركه لكم وفي الرابط التكملة وكما يقول الدكتور : ضاعت الجُنطة ( الشنطة ) بين حمزة والجُنطة ! منو حمزة ! صاحب الجُنطة ! جنطة مو ! جُنطة حمزة ! حمزة منو ! صاحب الجنطة ! دجاجة منو ! صاحبة البيضة ! أي بيضة !  بيضة الدجاجة !

بس الاسم شيعي ! حمزة مو صائبي ! والشيعي الذي هو اقوى من الحكومة الآن معروف ! ومع هذا لا أحد يستطيع أن يقول منو حمزة ! بس فترة السرقة الد*اع*ش السني كان في المنطقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!  راح إنسويها حذورة ! ولمن يعرف الاسم جائزة وهي عبارة عن مصفى الدورة ! إي والله راح أهديله مصفى الدورة كهدية ! وإذا يرد يأخذ الخط السريع الرابط بين بغداد وعمان معه عادي !! وإذا أحدكم أخبرنا بتفاصيل أكثر عن حمزة راح أهديه نصب الشهيد !!! وية الجثاميين !

بالنسبة لي الاهم من كل هذا وذاك هو الآتي : أنا واثق بأن الشخص الذي سرق المصفى برمته ولا تستطيع الدولة عن ذكر إسمه هو الآن اقوى من الحكومة العراقية  ويخرج يومياً في التلفاز وعلى الشعب العراقي وقبل أن يقول أي كلمة يقوم بعملية البسملة ويطلب الصلاة على الانبياء وآله وصحبه وجميع الملائكة وطيور الجنة ويستخفر ربه سبعة مرات قبل أن يبدأ بالسعال ! ويكرر  اربعون مرة الحمدلله على كل شيء والحمد له لأنني مسلم ! إي والله هذا الذي يقوله ذلك الحرامي الشهم البطل المستقيم والخائف من ربه !! هذا هو نتاج الدين !! بالضبط لا أقل ولا !!! لاء أكو أكثر !!!

لكم رابط القصة مع الدكتور حميد عبدالله !!

نيسان سمو 15/09/2023

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!