تقييم انتخابات الدورة
المحور الرابع: يوم التصويت الخاص و العام.
1- التعامل الجيد لموظفي الاقتراع مع الناخبين وشركاء العملية الانتخابية الاخرون. و تعاونهم من اجل سير العملية بشكل جيد.
2- التعامل الجيد للقوات الامنية المكلفة لحماية مراكز الاقتراع مع الناخبين والمراقبين ووكلاء الاحزاب السياسية.
3- استمرار الدعاية الانتخابية عن طريق توزيع بطاقات المرشح لابعد او اقل من 100 متر من مراكز الاقتراع.
4- ضعف نسبة التصويت في الساعات الاولى بالنسبة للتصويت العام على عكس التصويت الخاص، و زيادة وتيرة التصويت مساءا بالنسبة للتصويت العام وانخفاضها بالنسبة للتصويت الخاص.
5- عطل بعض اجهزة العد والفرز الالكتروني في يومي التصويت لفترات قصيرة، لكن تم معالجة العطلات من قبل الفرق الفنية للمفوضية، ماعدا جهاز واحد لمحطة في اربيل، حيث تم تبديل الجهاز بجهاز اخر احتياط.
6- عدم معرفة عدد كبير من الناخبين بالية التصويت مما كان ضمن أهم الاسباب التي ادت الى تزايد عدد الاوراق الباطلة بشكل كبير.
7- تواجد القوات الامنية احيانا داخل مراكز الاقتراع بدون استدعائها من قبل منسق المراكز.
8- اجراء المقابلات التلفزيونية داخل المحطات في المراكز المخصصة لدخول وسائل الاعلام، خلاف تعليمات المفوضية بعدم اجراء مقابلات داخل المحطات.
9- قيام القوات الامنية باجراء عمليات التفتيش للناخبين في مداخل مراكز الاقتراع بدل التفتيش الخاص بالمفوضية ضمن كادر مركز الاقتراع، وهذا خلاف الاجراءات حيث انه يستوجب قيام القوات الامنية بهذه المهمة خارج مراكز الاقتراع وقبل تشكل الطوابير.
10- عدم تنفيذ تعليمات المفوضية بعدم ادخال الموبايل من قبل القوى الامنية ومفتشي المفوضية، والسماح لهم بادخالها وتصوير اوراق الاقتراع، سواء كان في يوم التصويت الخاص او العام.
المحور الخامس: حالات عدم قراءة البصمة وعدم السماح بالتصويت.
لوحظ في يومي التصويت وخاصة يوم التصويت العام عدم قراءة البصمات لعدد كبير من الناخبين ولمعرفة تفاصيل هذه الحالات وحالة عدم تمكن الناخبين من التصويت لابد من تبيان هذه الحالات:.
1-كان هنالك عدد معلن من قبل المفوضية لحالة عدم قراءة بصماتهم لدى فترة تسجيل الناخبين التي فتحت مرتين لاجراء انتخابات برلمان كوردستان 2024، وكانت الاعداد بالشكل التالي:
-محافظة أربيل: 124427حالة.
-محافظتي السليمانية وحلبجة:136344 حالة.
-محافظة دهوك: 74111 حالة.
-المجموع: 334882 حالة.
وقد فتحت المفوضية ابواب مراكز التسجيل ال (173) لاجل مراجعة هؤلاء لمدة 55 يوما، لكن من ضمن ال (334882) حالة راجع فقط (24,312) ناخب. وقد تضمنت الاجراءات السماح لاصحاب هذه الحالات من غير اللذين راجعوا مراكز التسجيل بالتصويت، بتفعيل (خيار التخطي) في جهاز التحقق بنسبة 5% من عدد ناخبي كل محطة.
2- هنالك حالة اخرى من غير هؤلاء وهم اللذين لم تكن لديهم اية مشكلة في قراءة بصماتهم في الانتخابات السابقة ولكن لم تقرأ بصماتهم على جهاز التحقق،, علما ان البصمات محفوظة في جهاز التحقق وايضا على بطاقة الناخب البايومترية. و قسم من هؤلاء حاولوا مرة اخرى وتم قراءة بصماتهم. اسباب عدم قراءة بصمات هذه الشريحة عديدة منها بسبب اصابة الناخب ببعض الامراض وايضا عدم مسح شاشة الابصام في جهاز التحقق، او ان مسؤول التعريف بسبب الضغط لم يكن لديه الوقت باعطاء الوقت الكافي لاجراء عدة محاولات، او ان البصمة كانت جافة جدا او رطبة ولم يسمح لهؤلاء بالتصويت، وباعتقتدي انه يجب ايجاد حل لهؤلاء خاصة وان المشكلة لم تكن في خالات قليلة.
3- كان هنالك فئة اخرى قد حدثوا بطاقاتهم البايومترية ولم يستلموا البطاقة الحديثة وجلبوا معهم البطاقة البايومترية القديمة للتصويت، وبالتالي لم يسمح لهم بالتصويت، واغلب هؤلاء باعتقادي كانوا من غير المتحزبين، حيث انه تم الاتصال بالناخبين الموالين من قبل الاحزاب السياسية، خاصة الحزبين الحاكمين لمراجعة مراكز التسجيل واستلام بطاقاتهم البايومترية سواء كانت الحديثة او المسجلين لاول مرة.
4- كان هنالك فئة اخرى قد سمحت الاجراءات لهم بالتصويت وهم اللذين قد (تعطل) سيم كارت البطاقة البايومترية لأي سبب كان، والاجراء كان اخذ صورة لباركود البطاقة، حيث تظهر كامل بيانات الناخب وتتبع الاجراءات الاعتيادية للسماح لهم بالتصويت. لكن بعض مسؤلي التعريف لم يكن يعرف هذه الاجراءات او بسبب الضغط على مسؤول التعريف خاصة في الساعات الاخيرة ليوم التصويت العام، فلم يسمح لعدد منهم بالتصويت.
المحور السادس: الاصوات الباطلة.
لقد بلغت عدد الاصوات الباطلة الى (206,887) صوتا على الشكل التالي:
-محافظة أربيل: 86,819.
– محافظة السليمانية 85,462.
– محافظة حلبجة: 4,914.
– محافظة دهوك: 29,239.
– الاصوات الباطلة للتصويت الخاص خارج الاقليم: 453.
و نسبة اجمالية قدرها 10% من مجموع الاصوات الفعلية.
لقد كنت في اكثر من لقاء تلفزيوني او محاظرة قبل يوم التصويت بشهور واسابيع ابين اعتقادي بان نسبة الاصوات الباطلة ستكون عالية في هذه الانتخابات خاصة يوم التصويت الخاص ولاسباب عديدة سنوضحها ادناه:
1- التأشير لاكثر من قائمة.
2- التأشير لمرشح او اكثر دون التأشير للقائمة.
3- عدم التأشير في الورقة او ورقة بيضاء.
4- التأشير لقائمة مع مرشح فردي خاصة من مرشحي مقاعد الكوتا.
5- خروج ختم قلم التأشير من المكان المخصص والتداخل مع المكان المخصص للقائمة الاعلى او الادنى او المجاورة.
6- الضغط على الختم لاعتقاد الناخب ان التأشير لم يظهر (خفيف) فيعتبر الجهاز التأشير لاكثر من مرة.
7- الابطال المتعمد من قبل الناخب والتي اعتقد ان نسبة الابطال العمدي تعدت نسبة 60% من مجموع الاصوات الباطلة.
8- هنالك راي في ان الجهاز يبطل اوراق صحيحة حسب المعاينة البشرية دون معرفة السبب، والتي اعتقد انها حالات نادرة، ولا تؤثر على نتيجة التصويت. خاصة انها غير موجهة لحزب او مرشح ابحد ذاته أو دائرة انتخابية دون اخرى.
ونحن نعتقد ان ذلك ترجع لسببين مهمين وهما:
1- عدم قيام الاحزاب والمرشحين و المفوضية ومنظمات المجتمع المدني و سائل الاعلام مجتمعا بالتوعية الكافية لالية التصويت، خاصة وان حالة التصويت لاحد الحزبين الرئيسيين واحد مرشحي مقاعد الكوتا كانت كبيرة.
2- ان الضغط على المرشحين وقوى الامن الداخلي والموظفين قد جعلهم يشاركون بكثافة عالية في عملية التصويت، لكن نتيجة ذلك كانت هنالك نسب عالية من الابطال المتعمد لاوراق الاقتراع، وحيث ان سرية الاقتراع مصونة فلا يمكن لاية جهة تحديد الناخبين اللذين ابطلوا اوراق الاقتراع، والتي في النهاية هو خيار تصويتي للناخبين.
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.