الكاتب: ماري ايشوع
((( تــومـــا … ربـــــي وإلـهــــي )))
بالأمسِ لمتك ياتوما على شكك لربي، أنت الذي سمع كل ما قاله بهذا الشأن الآمه وموته وقيامته بعد ثلاثة أيام، اذا كنت أنت تشك يا توما فماذا عني .
واليوم ياتوما اريد أن أشكركَ على شكك فأنت بشكك لربي جعلتني أعيش معكَ تلك اللحظات بعد قولك أنك لا تؤمن الا اذا رأيت جروحاته، ها هو يستجيب لك ويظهر من أجلك لكي يريك ما طلبته، ها هو يقول لك هيا ياتوما ضع أصبعك على جروحاتي كي تؤمن بأني هو، تؤمن أنا القيامة، أنا الحياة، أنا الحق، نعم عشتُ وأعيش تلكَ اللحظاتِ حين فهمت واكتشفت أن يسوع هو ربكَ وربي، إلهك وإلهي، عشت معكَ ذلك الاحساسِ الذي يعجز وصفه بالكلامِ جعلتني ياتوما اقول معك لا بلساني بل من اعماقي ((( ربـــي وإلـــهي ))) شكراً لك لأنك جعلتني أقف معك أمام إلهي وأعيش كل ذلك بالأيمان …