«البليهي» ليس إلا بالونًا
24-04-2024
أعتقد أن الهلال هو من يتحمل المسؤولية الأكبر في خروجه من دوري أبطال آسيا. والدليل أن معظم المنتقدين يرون أن فريق الهلال فنياً أقوى بكثير من فريق العين الذي لم يكن في أفضل حالاته هذا الموسم. وعلى مستوى الدوري الإماراتي، بينه وبين المتصدر الوصل 15.نقطة. كما عانى طوال مشاركته في دوري أبطال آسيا.
لكن الهلال ارتكب أخطاء فادحة، أهمها أن الجهاز الفني لم يحاول تدوير اللاعبين لإراحتهم، وتعامل معهم على أنهم “آلات” عليها أن تعمل طوال الوقت، مما يستنزف طاقتهم، و ربما رأينا كيف سقط اللاعبون في النهاية.
أولهم، هداف الفريق ميتروفيتش، أصيب بتمزق في العضلة الخلفية في فخذه بسبب الإجهاد.
ثم توالت الإصابات في مباراتي ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا مع العين.
لعب “مالكوم” مباراة الإياب مصابًا، ولم يتمكن “سالم الدوسري” من استكمال المباراة وأصيب، و”سافيتش” كان متعبًا، وهذا ما أكده إهداره للفرص السهلة، وأهم لاعبي “نيفيس” لم يكن يعد “نيفيس” الذي بدأ الموسم.
ولعل هذا الخطأ سببه أن الجهاز الفني كان مهتماً بالحفاظ على «سلسلة الانتصارات» على حساب أهم البطولات، وربما يدفعون الثمن بخسارة بطولة «كأس الملك» أيضاً، إذا ما فازوا. ولا تخرج من هذه المعضلة التي أدخل فيها الجهاز الفني الفريق.
وبعيداً عن ما هو فني، وما حدث للفريق، فإن المشهد الصارخ بعد المباراة هو ما حدث لـ”البليهي” مع جماهير الهلال.
وهو ما جعلني أتعاطف كثيراً مع “البليهي” حيث اكتشف حقيقة العلاقة بينه وبين جماهير الهلال.
وقبل هذا المشهد، ظن “البليهي”، بعد وقوف الجماهير معه وهو يمارس العن*ف والاستفزازات ضد النجوم العالميين في المنتخب والنادي، أن جماهير الهلال تنظر إليه كرمز “فارس نجد”. “
ولهذا حاول التدخل بعد نهاية المباراة، لتهدئة الجماهير، وظن أن جماهير الهلال ستخضع وتستجيب لأوامره، ولو بالتلويح بيده وهو يطلب منهم الهدوء.
وجاء ردهم بمثابة صفعة قاسية أيقظته من حلمه/وهمه. فهجموا عليه بعن*ف، وكأنهم يقولون له: «ما أنت إلا بالون نحن من نفخه، فاستيقظ».
ملاحظة: هذا الخبر «البليهي» ما هو إلا بالونة تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
