تحليل ورؤيه حول لقاء السيد يونادم كنا مع قناة ANB sat ((الجزء الثاني))

الكاتب: صباح ميخائيل برخو
 
تحليل ورؤيه حول لقاء السيد يونادم كنا مع قناة ANB sat ((الجزء الثاني))

صباح ميخائيل برخو

ملاحظه : ـ لم أرقم مقالتي (تحليل ورؤيه حول لقاء السيد يونادم كنا مع قناة ANB sat ) ولم أرقمها سهواً لذا تُعتبر تلك الجزء الأول .
في الفقره الأخيره وقع سهواً أخر حيث قلت (ثم يقول السيد كنا بأن أحزاب شاركت في المؤتمر ويقصد المؤتمر العام كانت قد اتفقت على التسميه الثلاثيه  ) والصح (ثم يقول السيد كنا بأن أحزاب شاركت في المؤتمر ويقصد المؤتمر العام كانت قد اتفقت على التسميه المركبه ـ الكلدوأشوريه ـ ) وجلّ من لا يسهو .
وملخص ما قلته في المقاله الأولى ، أن لقاء السيد كنا مع القناة كان بالسريانيه ألمحكيه (السورث )ولا لوم للسيد كنا أو لغيره أذا أستعان بالعربيه كمصطلحات أو تعابير لتقريب الفهم وهذا مقبول، لكن السيد كنا طعم لقائه أضافه للعربيه طبعاً لغه ثالثه وهي الأنكليزيه وبهذا يفتح الباب للأخرين المقيمين في فرنسا أن يطعموا بالفرنسيه أو أخرين بالسواحليه مثلا وغيرها وتضيع لغتنا تماماً وهذا مضاف لما ذكرته في تلك المقاله.
الشيء الأخر يعتبر السيد كنا وجود أشخاص من شعبنا ( ويقصد نفسه والوزير الشاب الهمام الخ ) شكل من أشكال نيل حقوقنا إي غايه ، وقلتُ أنا وجودنا في الحكومه وسيله لغايه هي الدفاع عن حقوق ووجود ومستقبل شعبنا ،وإذا لم يكن بمقدورنا أن نوصل صوتنا أو لا يُسمع صوتنا ،أو لم تُنفذ مطاليب شعبنا العادله،  أنتف وجود ممثلينا في الحكومه والبرلمان وكممثلين عليهم أن ينسحبوا لو كانت لهم قيم ومباديء ويفوا ما وعدوا به الشعب ، وإن بقوا واستمروا كما حدث لزوعا في عقدٍ مر ، أصبح هذا البقاء تجاره وأموال وأبهه وبأسم شعبنا زوراً وبهتانا.
تنصل السيد كنا عن الأسباب التي جعلت اسم الكوتا (كوتا المسيحيين ) ، وألقى اللوم كعادته على الأخرين ،وقلت إن السيد كنا لا يهمه تحت أي أسم كانت الكوتا عسى أن تكون تحت أسم الجن الأزرق ، المهم أن يحجز هو مقعد في البرلمان وأحد أقاربه في الوزاره على أن لا يتجاوز هذا القريب قرابته الدرجه الثالثه وهذا بعد الكابينه الوزاريه الرابعه ،وبعد أن لدغ المؤمن كنا مرتين ونصف.
وملاحظه أخيره أَلتمِس بعض القراء وخاصة مريدي الطريقه الزوعاويه ، أن يقراؤوا بأمعان وتجرد ، ولا يبتعدوا عن الموضوع ، إذا ارادوا التعقيب والتعليق فأهلاً بالجميع .
لنكمل مع السيد النائب الحوار : ـ
سُئل السيد كنا بعد أحداث كنيسة سيدة النجاة ، حدث أن قامت وحدة بين تنظيمات وأحزاب شعبنا في الوطن ، ألأن ومره أخرى نرى انقسام وتشرذم بين تنظيماتنا وأحزابنا قبل الأنتخابات بأيام أو بأشهر ، لماذا هذا الأنقسام ؟ هل لكي يرينا كل حزب على الأرض قوته وأمكاناته دون الأخذ بعين الأعتبار مصلحة شعبنا؟؟
فكان جواب السيد كنا نحن لم نتوحد ، ما قمنا به هو تقريبنا لمواقف الأحزاب كي يكون لنا موقف موحد في مطاليب شعبنا ، للأن لم يقف أي حزب بالضد من مطاليب شعبنا ، لنا خطاب واحد ورساله واحده ، هذا اولاً وثانياً متطلبات العمل القومي اليومي نعمل سويةً ،لسنا ضد بعضنا البعض ولا أحد سحب نفسه ليعمل وحده ،وثالثاً ممكن في الأنتخابات لم نكن سوية وفي قائمه واحده، ثم سُئل السيد كنا ما السبب لعدم عملكم سويه ( يقصد الأنتخابات)؟؟فكان جواب السيد كان عندما يكون موقف البعض غير حر100% وهذا ما رأيناه في البرلمان أو مجالس المحافظات ،بأختصار يقول السيد كنا إن بعض الأطراف ليس لها موقف قومي نقي ، بل موقفها نابع من مواقف الأخرين وتابعه لهم وتعمل لمصلحة هؤلاء سواءاَ كانوا عرب شيعه أو سنه أو كورد ، ثم عاد ليقول نحن لسنا كزوعا ننظر الى وحدة العمل القومي بعد مجزرة كنيسة سيدة النجاة فحسب ، نحن في زوعا من يومها كان لنا توجه نحو العمل القومي المشترك كما هناك لبعض الأخرين نفس التوجه ،الخ من الكلام الأنشائي .
أقول : ـ صحيح ما قاله السيد كنانحن لم نتوحد ، وسوف لن نتوحد أطلاقاً ، وبهذه الأحزاب التي تحولت إلى مشاريع وشركات تجاريه ، ولا يمكن لتجار يتاجرون بنفس البضاعه أن يتوحدوا ويتصافوا ويتعاملوا بحسن نيه ، وأحزابنا وخاصةً (الضخمه الفخمه ) تجارتها الشعب (الكلداني السرياني الأشوري ) ووجوده وارضه ومستقبله، وهم كتجار البضاعه الواحده لا أحد يعلم أو يتوقع متى وأين ومع من احدهم يتحالف أو يتخاصم ، يتصالح أو يتقاتل ، العجيب لا تعرف وجوههم من قفاهم ، ولا رفضهم من موافقتهم ، ولا غضبهم من رضاهم، البعض منهم يقول كلمة لشخص هنا ليقول نقيضها مباشرة لشخص أخر وشوشةً هناك،لا أحد يعرف من مع من ومن ضد من ،من أتفق مع من ليتفق مع ثالث ويعده ما وعد الثاني ثم يضرب كليهما (بوري ) ليمنحه لرابع  أتفق معه في اللحظه الأخيره ،ما هذه المسخره ؟؟ما هذا المضحك المبكي الذي نحن به ويسمونه( تجمع أحزاب ) ، لا بل يسمى عمل قومي لشعب مضطهد (حقيقةً هذا الشعب مضطهد مرتين من الأخرين ومن بعض أحزابه ) ، لذا نرى أحياناً هذه الأحزاب (المشاريع التجاريه ) في حرب ضروس أشد من حرب البسوس أحدها مع الأخر، ثم فجأة وبدون سابق انذار وبدون أن تتغير المواقف أو حتى تصالح تدريجي تنقلب الأمور ،وكأن شيء لم يكن ويصبح أحدهم مع الأخر أكثر هياماً من قيس بن الملوح وليلى العامريه وأحلى من سمن على عسل ،ونفتح صفحه بيضاء بعد قتال أعلامي أنترنيتي لعقود علماً إن موقف أحد الأطرف لم يتزعزع قيد أنمله ، وإذا سُئلوا كيف ولماذا حاربتم ثم تحالفتم، تراهم يلقون المِنه على شعبنا المسكين ويقولون وحدنا الكلمه من أجل المصلحه القوميه لشعبنا، ومره أخرى وبدون سابق أنذار وبدون تصعيد وفجأةً تعود الحروب الطاحنه والتخوين وإتهام بعضهم البعض تاره بالتعريب وتاره بالتكريد وتاره بالتحبيش (نسبه الى الأحباش ) وعندما تسألهم ماذا حدث هذه المره ، فيستخدمون شعبنا مرةً أخرى ،وكل منهما أو منهم يقول على الطرف الأخر أو الأطراف الأخرى بأنها أرتكبت الخيانه العظمى بحق شعبنا ،وأصبحت مطيه للأخرين ، أما أنا اقول الحروب المستعره ويليها زواج غالباً ما يكون زواج متعه ثم طلاق مع خلاف ، كلها مبنيه على تقاطع أو إلتقاء المصالح الحزبيه وأحياناً الشخصيه (كأن رئيس أو سكرتير حزب معين يستنجد حتى بشيطان عبقر أو عفريت علاء الدين كي يصل لكرسي الوزاره أو البرلمان) ، وطبعاً هناك من الصغار ذيول للكبار لا بل حتى ذويل يعمل بالقطعه موجود ،ومعظمهم وخاصةً الكبار ذيول للأخرين من خارج شعبنا ،ولله في خلقه شؤون أمتد بنا الزمن لنرى كيان ذيل لكيان ، ثم هو وذيله ذيل لأخر ،وفي الأخير هذه التركيبه من الفنطازيا هي ذيل لقوى خارج شعبنا ، لو عاش سلفادور دالي وضعنا الحالي لأنتج أعمال عظيمه من السرياليه المؤلمه المريره  ، هذا عملنا ((القومي )) ، وسنرى إن الأستاذ النائب في هذا اللقاء كيف يتهم الأخرين بالذيول .
 وما التجمع الهش ، والمبني على المصالح الحزبيه ،(ولا أنكر نحن طرف فيه ، ووجودنا لأسباب وحدها تحتاج لمقالات أهمها والكل يعلم وأتحدى من يقول لا ، نحن موجودون في التجمع كمعارضه فقط ولا علاقه لنا ب(الكُعَيكه المنخوره )وبرهنا على ذلك بأمكاناتنا البسيطه أزاء الحيتان المتاجره بمصير ومستقبل شعبنا ).
 يقول السيد كنا (تجمع الأحزاب الشعب الكلداني السرياني الأشوري )عباره عن محاوله لتوحيد الموقف ، اية مواقف وحِدَت سيد كنا واي رسائل مشتركه أصدرها التجمع لصالح شعبنا ، سيد كنا ألا تشفق مره واحده على هذا الشعب المسكين وستبقى تمارس الدجل السياسي والمراوغه وأنت في مطاوي العقد السابع من عمرك الميمون ، لم يقدم تجمع الأحزاب شيء لشعبنا عدا بعض البيانات المشتركه السطحيه والتي لاتسمن ولا تضعف ومعظمها للمناسبات أو استنكارألخ ،لا تقدم ولا تؤخر شيء لشعبنا ،والأهم لا تمس مصالحك ومصالح مجموعة شركات (المجلس الشعبي ألخ ) ، وفوق الأهم أن لا تمس الأسياد.
 وغير هذا محصلة التجمع ،ضحك على الذقون ومسح اللحى وتشكيل لجان فاشله والركض سريعاً لصدر طاولة الأجتماعات لحجز مقعد في الصداره وأظهار الأبهه والسيارات الفارهه ، وحرس بعض رؤساء الأحزاب كسيادتكم أستاذ يونادم يوسف كنا يتراكضون وقعقعة سلاحهم يُسمع  وصبيه وصبايا في الأزقه سواءاً في بغديدا أو عينكاوا يراقبون هذا المشهد الدراماتيكي لشعب يحتضر ، وعندما يلوح كرسي أو منصب في الأفق تبدأمعارك كلاميه وتهديد بأنسحابات بعض والتملق أحدهم للأخر كي يسانده ،و القبول على مضض من قبل البعض للحفاظ على ماء الوجه، يقابله فرض من الطرف الأخر لتقسيم (الكُعَيكه المنخوره ) ، فلا موقف مشترك ولا رساله مشتركه ولا هم يحزنون ،وما يُقرر في الأجتماعات لا يعبر حتى الباب وكلام النهار يمحوه النهار قبل أن يصل الليل ، وعندما نعاتب أو نحاسب المقصر أو ما اتفق عليه ولم يُنفذ الأتفاق ،فالجواب جاهز : ـ  لي جماهير والجمهور (عاوز كدا ) على حد تعبير المثل المصري ، أو في الكثير  يكون الرد نعتذر أخطأنا ، وتتكرر الأخطاء وتتكرر الأعتذارات ثم أخيراً لا قيمه للمحاسبه ولا للأعتذار ولا للقرار.ووصل بنا الأمر حتى فعاليه مشتركه ولو لمره و لمناسبه ما  بحسن نيه أوبسوئها (كعيد اكيتو )أن نقيمها بشكل مشترك لم نستطع (وخيا زوعا كبارا ) ، حتى هذه نزلت للتجاره .
نعود لكلام السيد كنا عندما تنصل من عدم الأشتراك بالأنتخابات بقائمه واحده ، وألقى اللوم على الأخرين وما معناه نحن (والكلام للسيد كنا لا نستطيع ان نشترك بقائمه مع أحزاب ليس لها قرار مستقل ، وقرارها لصالح الأخرين ـ وللتمويه يقول إما للعرب الشيعه أو العرب السنه أو الكرد ) ، سيدي النائب ألم تعلمك السياسه الشجاعه ؟ وانت تدعي في هذا اللقاء أنك مستعد للموت من أجل شعبك ، كن شجاعاً سيدي وقل إن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري تابع للأخوه الكورد وليس له قرار مستقل ،كما يردد مريديك وحتى انت قلتها مراراً واعلامك كانت له ماده دسمه وفي أنتخابات سابقه كانت وظفتها توظيف أمثل لخلق عدو قومي وهمي لكسب مزيد من اصوات المهجر، لماذا هنا تلف وتدور وتُضبب وتُدكن وتوحي وتؤشر بلا اصبع وتحدق بلا عين ، في أضعف الأيمان وانت ممثلنا( الدائم ) في البرلمان ، تعلمنا منك بعض البهلوانيات والألاعيب ، وإذا لم تكن تقصد المجلس الشعبي فمن تقصد إذاً هل تقصد الحركه الشعبيه لتحرير دارفور مثلاَ،لا تدعني آتي لك بالأسماء كي لا تفطس من الضحك.
وإذا كان قرار الأخرين غير مستقل وهم تابعون ، هل قرارك مستقل وجنابكم لست تابع ولم ينتقل ولاؤوك وتبعيتك من الكورد الى العرب الشيعه ثم الى العرب السنه ليستقر بك المقام عند العرب الشيعه ، وفي كل هذه المحطات أرضيت الجميع او لنقل لم تزعل أحد منك ، إلا شعبك فهو الوحيد الذي لا يهمك أن ترضيه .
يقول السيد كنا ما معناه نحن من البدايه كان لنا توجه نحو العمل القومي المشترك ، هنا الكارثه ، وهذه في الواقع تحتاج لدراسه وانا أدعو الأكاديميين المهتمين بالتاريخ المعاصرللعمل القومي لشعبنا أن يأخذوا الحركه الديمقراطيه الأشوريه في زمن السيد كنا كنموذج لحزب قومي ، متعصب حين ومتاجر حين أخر وفي كل الأحايين لا يطيق اي عمل أو ممارسه قوميه خارج حركته وخارج قيادته ،يحرث الارض ويبذر بذور الكراهيه ويعتني بها لتنضج ويطعمها لمنتسبيه في كل وجبه ، طبعاً لكي لا يُقال لي بالغت ولكي لا اتجنى على السيد كنا أنا قلت في داخل شعبنا ، طبعاً اكيد هناك أحزاب قوميه فاقت كنا أضعاف في زراعة الكراهيه لكن هذه خارج شعبنا ،أن يقول السيد كنا لنا توجه للعمل القومي المشترك ليس تجني على العمل القومي لشعبنا فحسب بل هو تجني على شعبنا وعلى الحقيقه والتاريخ بشكل صارخ ، يا سيد كنا الجميع يعلم إنك حولت زوعا بأحد اشكالها لمدرسه للكراهيه وزراعة الحقد تجاه أي عمل قومي لشعبنا خارج زوعا ،فعن اي عمل قومي تتحدث وكان لكم هدف لأقامته ، انتم منذ البدايه اطلقتم مصطلح الأحزاب الكارتونيه الصغيره ،وهل حزبك عرمرم مثلاً نحن كلنا أحزاب لشعب صغير مضطهد ومشتت في أصقاع الدنيا وأصلاً عملنا القومي حديث حتى بالقياس للشعوب المحيطه بنا ، ثم الكبير يا سيد كنا يأخذ بيد الصغار من ابناء جلدته ويرعاهم لا يعيرهم بكونهم أحزاب صغيره، ومنذالبدايه قلتم أحزاب حديثه ظهرت على الساحه ، وهل حزبك مضى عليه قرون مثلاً ثم الحزب الأصيل ذوتراث نضالي وتجارب يحتضن الأحزاب الحديثه ويغذيها من تجاربه لا يحاربها ، منذ البدايه خونتم جميع  أحزاب الشعب الكلداني السرياني الأشوري ، فهذا بعثي وهذا كوردي وهذا كلداني حاقد وهذا تابع لقبائل الدنكا الخ ، عن أي عمل قومي مشترك تتحدث ، ليس لكم أي ماضي إيجابي بالعمل القومي المشترك سيد كنا ، مؤتمر لندن أتفقت مع الأحزاب الأشوريه بدفع من أحزاب الخارج لوجود (كرسي شاغر ينتظر ) ثم ما أن جلست عليه، حتى ضربت الأتفاق عرض الحائط وخنث بوعدك ( طول عمرك مع شعبك واحزابه تخنث بوعدك ) ،ثم الأن هذا الأتفاق الهزيل تجمع الأحزاب والذي تستخدمه ولا أنكر تستخدمه ايضاً مجموعة شركات المجلس الشعبي ألخ ,ما عدا ما بدا ،أنت في حرب شعواء مع كل اشكال العمل القومي ولا أطيل لأنني كما قلت تحتاج هذه الموضوعه لبحث أكاديمي.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=719314.0
رابط تحليل ورؤيه حول لقاء السيد يونادم كنا مع قناة ANB sat
(الجزء الأول) وللحديث بقيه

صباح ميخائيل برخو
 
 
 ..