تثدى للرجال أم دهون بالصدر.. اعرف الفرق بينهما

مشكلة دهون الصدر بالنسبة للرجال تمثل الكثير من الإزعاج والألم النفسى خاصة إذا لم يستطع الشخص التفريق بين مشكلة التثدى ومشكلة دهون الصدر التى تنتج عز زيادة الوزن أو السمنة فى بعض الأحيان.

وفقًا لموقع “hindustantimes”، فإن أحد الأسباب الرئيسية لعدم معالجة المشكلة غالبًا هو الخلط بين التثدي ودهون الصدر، فالأشخاص الذين يعانون من الثقل في منطقة الصدر يعتبرونه تراكمًا للدهون ويبدأون في ممارسة التمارين الرياضية أو اتباع نظام غذائي لتقليل حجم وضخامة الصدر، وهذا غير صحيح لأن الأمر إذا كان فى مشكلة جوهرية بالصدر فلن تساعد التمرين والنظام الغذائي، لذا من الضروري التمييز بين التثدي ودهون الصدر، والتي تختلف تمامًا في طبيعتها.

كشف التقرير عن أن التثدي يتميز بتضخم الأنسجة الغدية في ثدي الرجل، ولا تستجيب الأنسجة لممارسة الرياضة والنظام الغذائي.

ويمكن أن يحدث التثدي في أي مرحلة من مراحل الحياة ولكنه أكثر شيوعًا خلال فترة البلوغ وفي منتصف العمر وعند الرجال الأكبر سنًا، السمة الرئيسية للتثدي هو وجود كتلة مطاطية صلبة تحت منطقة الحلمة، وعادة ما ينتج نمو الأنسجة هذا عن اختلالات هرمونية خلال فترة البلوغ أو يمكن أن يكون أثرًا جانبيًا لبعض الحالات الطبية الأساسية.

أما دهون الصدر فهي تراكم الأنسجة الدهنية في منطقة الصدر، ويمكن أن يحدث بسبب عوامل مختلفة مثل زيادة الوزن أو نمط الحياة الخامل أو عامل الوراثة، وتميل دهون الصدر إلى أن تكون أكثر ليونة وموزعة بشكل موحد عبر الصدر، على عكس التثدي

بعض الطرق الفعالة التي يمكن للرجال الذين يعانون من ضخامة في منطقة الصدر استخدامها للتمييز بين التثدي ودهون الصدر:

قم دائمًا بإجراء فحص بدني شامل لتحديد وجود الأنسجة الغدية المرتبطة بالتثدي وتحسس أى كتل غير عادية أو صلابة أو تغيرات في أنسجة الثدي.

غالبًا ما يرتبط التثدي بالاختلالات الهرمونية، يمكن أن تساعد اختبارات الدم في تحديد ما إذا كانت مستويات الهرمون تساهم في نمو أنسجة الثدي.

في بعض الحالات، قد تكون الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية ضرورية لتصور مدى نمو الأنسجة الغدية في التثدي، وتميل دهون الصدر إلى الانخفاض مع فقدان الوزن بشكل عام، في حين قد يستمر التثدي حتى بعد بذل جهود صارمة لإنقاص الوزن.