بيان صادر من الإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان دعماً لبيان بطريركية بابل الكلدانية

الكاتب: admin
نزار ملاخا / سكرتير الإتحاد
” خاهي عمّا كلذايا ـ ܚܵܗܐ ܥܡܐ ܟܠܕܝܐ”

كان للبيان الذي اصدرته بطريركية بابل الكلدانية والموجه الى الشعب العراقي والمسؤولين في الدولة العراقية بتاريخ 15 / 01 / 12 اكبر الأثر في نفوسنا ، إذ عكس البيان بشكل واضح وصريح المديات التي يجري فيها تهميش حقوق شعبنا الكلداني في دولة العراق .

 كما ان البيان اعطى صورة واضحة وجلية مدى استهتار الحركة الديمقراطية الآشورية وسكرتيرها العام السيد يونادم كنا بحقوق شعبنا الكلداني ، مستغلاً عضويته في البرلمان العراقي الذي اكتسبه نتيجة الكوتا المسيحية ، وبدلاً من ان يكون عادلاً بين المكونات المسيحية من الكلدان والسريان والآثوريين ، فإنه دأب يعمل لمصلحته الحزبية ، واستغل كل مناسبة لألغاء القومية الكلدانية الأصيلة من الخارطة العراقية .

إن هذا السلوك الأقصائي يخالف لوائح حقوق الأنسان في المعتقد وفي الأنتماء والهوية ، وليس من حق نائب في البرلمان او غيره مهما بلغ من موقع المسؤولية ان يلغي تاريخ وهوية شعب بالكامل .

لقد كان بيان البطريركية الكلدانية الموقرة واضحاً وشخص النقاط ادناه :

إن النائب يونادم كَنّا لا يمثل إلا نفسه وحزبه فقط، وبذلك تنفي البطريركية تمثيله للمسيحيين العراقيين، وهذا ما أكَّدنا عليه مِراراً.

1-    الإشارة بوضوح تام إلى تجاوزات النائب يونادم كنا تجاه الكلدان، ومحاولته تهميشهم في كل أحاديثه، وبكل مناسبة، حتى وإن لم يأتِ ذكر الكلدان فيها.

2-    أعاد البيان إلى الأذهان بأن الكلدان هم ثالث قومية في العراق بعد العرب والأكراد، وإن نسبة الكلدان من المسيحيين العراقيين تبلغ 70 ـ 75 %

3-    الظلم الذي لحق بالكلدان جراء إستحواذ  النائب يونادم كنا وحزبه على ثلاث مقاعد برلمانية مستغلاً الكوتا المسيحية .

4-    التأكيد على حرية قرار الكنيسة الكلدانية.

5-    مطالبة الحكومة العراقية بردع كل مَنْ تسوّل له نفسه للإنتقاص من حقوق الكلدان .

إن الإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان إذ يسند ويدعم ويحيي بكل قوة وصلابة هذا الموقف الواعي والمسؤول من لدن بطريكية بابل الكلدانية ، فإنه في الوقت نفسه يطلب من جميع القِوى الكلدانية وأبناء شعبنا الكلداني دعم ومساندة بيان البطريركية بإرسالهم برقيات التهنئة  والدعم .

ـ العمل على إلغاء الكوتا المسيحية والعمل على صياغة كوتا قومية تمثل حصة للمكونات القومية المسيحية المتكونة من الكلدان والسريان والأثوريين .

ـ نطلب من الرئاسة الكنسية بالرد على المغالطات التي وردت في رسالة قداسة البطريرك مار دنخا الرابع في رسالة التهنئة التي بعث بها بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية المجيدة والتي احتوت على توجهات عنصرية لألغاء القومية الكلدانية العراقية الأصيلة .

 ـ نطلب من البطريركية ومنظمات وأحزاب شعبنا بالكتابة الى رئاسة البرلمان العراقي

لردع النائب البرلماني السيد يونادم كنا الذي يعمل باستمرار على إلغاء وطمس اسم القومية الكلدانية وهي مذكورة في الدستور العراقي ، وهذا يمثل مخالفة لهذا الدستور ومخالفة للوائح وقواعد حقوق الأنسان .

بهذه المناسبة نعلن باسم الإتحاد العالمي للكتّاب والأُدباء الكلدان وبإسم مناصريه  وأصدقائه دعمنا ومساندتنا للبيان التاريخي الجرئ الذي أصدرته رئاسة بطريركية بابل الكلدانية في العراق .

 

الإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان

16/01/2012 ..