بلاش مقارنة.. 4 نصائح تساعد ابنك على تقبل مجموعه يوم نتيجة الثانوية العامة

بغض النظر عما إذا كانت نتيجة ابنك في المدرسة الثانوية مرتفعة أم منخفضة، هناك شيء واحد لا مفر منه: أنه سيقارنها بدرجات أصدقائه. إن ثقافة المقارنة هذه، التي أصبحت أكثر انتشارًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن تجعل المراهقين يشعرون بعدم الكفاءة، أو يحصلون على درجات أقل من أقرانهم، أو يجعل أصدقائهم يشعرون بأنهم عديمي الفائدة. لذا، تعلمي كيف يمكنك مساعدة ابنك في التغلب على ثقافة المقارنة في يوم نتائج الثانوية العامة، كما يقول موقع “إندبندنت”.

إذا شعر ابنك بالإحباط مقارنة بأصدقائه ويحكم على نفسه بشكل سلبي، فقد يرفض أي كلمات إيجابية أو مديح تقدمينه له. قد يكون من المفيد أن تسأليه أولاً عن مشاعره. يمكن أن تشمل هذه المشاعر خيبة الأمل والحزن وما إلى ذلك. الغضب أو الخجل أو الشعور بأنه خذل نفسه. إذا كان ابنك يشعر بهذه الطريقة، فمن المهم أن تنقل له رسالة مفادها أنك تحبه دون قيد أو شرط وأنك فخور وسعيد بكونك والده كما هو وليس بسبب الدرجات التي يحققها.

إذا لم يحصل ابنك على الدرجات التي كان يأمل بها، فقد ينتقد بشدة أدائه مقارنة بأقرانه. علم ابنك كيف يغير تفكيره السلبي. شجع ابنك على التركيز على تنفيذ منهجه في أداء الامتحانات هذه المرة واتخاذ خطوات للتفكير فيما يمكنك فعله لتحقيق نتيجة أفضل في المستقبل، بغض النظر عن نتائجه مقارنة بنتائج الآخرين.

يجب أن تحاولي الاحتفال بنجاحات ابنك على حقيقتها وتجنب السؤال عن نتائج أصدقائه. لتجنب المقارنات، يجب عليك أيضًا تجنب مشاركة نتائج ابنك على وسائل التواصل الاجتماعي.

ثقافة المقارنة قد لا تؤثر فقط على المراهقين عندما لا تكون نتائجهم جيدة كما هو متوقع. قد يبدأ الآباء في مقارنة أسلوب تربية أطفالهم أثناء مرحلة المراجعة والاختبار مع الآباء الآخرين الذين حقق أطفالهم نتائج أفضل كآباء أو مقدمي رعاية. وقد تشعر أيضًا بالانجذاب إلى مقارنة نفسك بالآخرين. ربما تتساءل عن مقدار الدعم الذي كنت قادرًا على تقديمه لابنك في الفترة التي سبقت امتحاناته. ومع ذلك، اليوم ليس يومًا للنقد الذاتي أو الحكم المهم في هذا الوقت.