بعد استنكار الصدر.. هل تُغلق قضية استهداف القبانجي أم لـ”المسيئين” كلمة أخرى؟
علق قيادي في التيار الشيعي الوطني، اليوم الاربعاء (30 تشرين الأول 2024)، حول بيان زعيم التيار مقتدى الصدر بشأن حادثة استهداف منزل خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي.
وقال القيادي، (الذي طلب عدم ذكر اسمه)، لـ”بغداد اليوم”، إن “استهداف صدر الدين القبانجي حادث خطير وله مؤشرات كثيرة، في مقدمتها وجود جهات داخلية أو خارجية تسعى لإحداث فتنة، كما أنه يشير إلى خطورة الأوضاع غير المستقرة. فالقبانجي شخصية دينية معروفة في الأوساط الشيعية وله علاقات متينة بالإطار التنسيقي وإيران”.
وأضاف: “أما استنكار وإدانة الصدر فهذا يعني استباقاً لأي أزمة أو اتهامات، ولو كانت مبطنة، إلى التيار الصدري، لأن هناك اختلافا في وجهات النظر بين الصدريين والقبانجي، ولهذا جاء الاستنكار سريعاً للتنديد بهذه العملية”.
وتابع، أنه “لا أتوقع أن يكون في الاستهداف بعد صدري، وإدانة الصدر أنهت حالة الشك التي قد تنتاب بعض الأطراف بسبب الخلاف التاريخي بين الصدريين والقبانجي. لكن بيان الصدر أنهى القضية لأن الصدريين متمسكون بتوجيهات الصدر”.
وبشأن احتمالية قيام جهة بهذا الهجوم لاتهام الصدريين فيه، أكد القيادي في التيار الشيعي الوطني أن “هذه فرضية مقبولة، وهي محاولة استفزاز للتيار الصدري أو ربما أطراف أخرى. والأسباب سياسية تهدف إلى الإساءة للصدر وإحداث أزمة داخل مدينة النجف، كون هذه المدينة لها رمزية كبيرة باعتبارها عاصمة التشيع في العراق، إضافة إلى وجود الصدر والمراجع العليا هناك”.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .