مقالات دينية

قراءات عيد راس السنة الميلادية

قراءات عيد رأس السنة الميلادية وختان الرب يسوع
اعداد الشماس سمير كاكوز
سفر التكوين 17 : 9 – 23
وقال الله لإبراهيم احفظ عهدي أنت ونسلك من بعدك جيلا بعد جيل وهذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك أن يختن كل ذكر منكم فتختنون الغلفة من أبدانكم ويكون ذلك علامة عهد بيني وبينكم كل ذكر منكم ابن ثمانية أيام تختنونه مدى أجيالكم ومنهم المولودون في بيوتكم أو المقتنون بمال وهم غرباء عن نسلكم فيختن المولودون في بيوتكم والمقتنون بمالكم ليكون عهدي في أبدانكم عهدا مؤبدا وأي ذكر لا يختن يقطع من شعبه لأنه نقض عهدي وقال الله لإبراهيم أما ساراي امرأتك فلا تسمها ساراي بل سارة وأنا أباركها وأعطيك منها ابنا أباركها فيكون منها أمم وشعوب ويخرج من نسلها ملوك فوقع إبراهيم على وجهه ساجدا وضحك وقال في نفسه أيولد ولد لابن مئة سنة؟أم سارة تلد وهي ابنة تسعين سنة؟فقال إبراهيم لله ليت إسماعيل يحيا أمامك فقال الله بل سارة امرأتك ستلد لك ابنا وتسميه إسحق وأقيم عهدي معه عهدا مؤبدا لنسله من بعده وأما إسماعيل فسمعت لك وها أنا أباركه وأنميه وأكثره جدا ويلد اثني عشر رئيسا وأجعل نسله أمة عظيمة ولكن عهدي أقيمه مع إسحق الذي تلده سارة في مثل هذا الوقت من السنة المقبلة قال الله لإبراهيم هذا الكلام وارتفع عنه فأخذ إبراهيم إسماعيل ابنه وجميع المولودين في بيته والذين اقتناهم بماله أي كل ذكر من أهل بيته فختن الغلفة من أبدانهم في ذلك اليوم ذاته كما أمره الله أمين
سفر إشعيا 42 : 18-25
أيها الصم اسمعوا أيها العميان انظروا وأبصروا من كان أعمى إلا عبدي أو أصم كرسولي الذي أرسلته؟من كان أعمى كالذي اخترته أو أصم كعبدي أنا الرب؟ينظر طويلا ولا يلاحظ ويفتح أذنيه ولا يسمع كان الرب راضيا أن يبرر شعبه لو عظم الشريعة وأكرمها لكنه شعب منهوب مسلوب أوقع بهم في الحفر وخبئوا كلهم في الحبوس ينهبون وما من منقذ ويسلبون ولا يرد سلبهم هل فيكم من يسمع هذا الكلام ويصغي ويستمع لما سأقول من عرض يعقوب للسلب ودفع إس*رائي*ل إلى الناهبين؟أما هو الرب الذي خطئنا إليه فرفضنا طرقه وسماع شريعته؟فصب علينا احتدام غضبه في هول ما خضنا من الحروب فألهبنا من كل صوب وما علمنا وأحرقنا ولم نعتبر أمين
رسالة غلاطية 5 : 1-6
فالمسيح حررنا لنكون أحرارا فاثبتوا إذا ولا تعودوا إلى نير العبودية فأنا بولس أقول لكم إذا اختتنتم فلا يفيدكم المسيح شيئا وأشهد مرة أخرى لكل من يختتن بأنه ملزم أن يعمل بأحكام الشريعة كلها والذين منكم يطلبون أن يتبرروا بالشريعة يقطعون كل صلة لهم بالمسيح ويسقطون عن النعمة أما نحن فننتظر على رجاء أن يبررنا الله بالإيمان بقدرة الروح ففي المسيح يسوع لا الختان ولا عدمه ينفع شيئا بل الإيمان العامل بالمحبة أمين
بشارة لوقا 2 : 21 – 24 ، 51 ، 52
ولما بلغ الطفل يومه الثـامن وهو يوم ختانه سمي يسوع كما سماه الملاك قبلما حبلت به مريم ولما حان يوم طهورهما بحسب شريعة موسى صعدا بالطفل يسوع إلى أورشليم ليقدماه للرب كما هو مكتوب في شريعة الرب كل بكر فاتح رحم هو نذر للرب وليقدما الذبـيحة التي تفرضها شريعة الرب زوجي يمام أو فرخي حمام ورجع يسوع معهما إلى النـاصرة وكان مطيعا لهما وحفظت أمه هذا كله في قلبها وكان يسوع ينمو في القامة والحكمة والنعمة عند الله والنـاس أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!