اين الموقف العربي
الحوار المتمدن _تقرير _ فارس قائد الحداد*
اثارت حادثه اعتقال وتعذيب هنيبال القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل الشهيد معمر القذافي والمعتقل منذ 8 سنوات داخل سجون السلطات السياسية والطائفية المليشاوية في لبنان حاله من الغضب والسخط في الشارع العربي والدولي ما قلنه الاعلام عن تعذيب هنيبال القذافي وتدهور حالته الصحية قبل ايام يثبت للعالم حالة النظام المليشاوي في لبنان وسقوطه الاخلاقي والانساني المروع وانتهاكاته الجسيمه بحق اعتقال هنيبال القذافي
بعد اطلاعنا على ملف قضية اعتقال نجل فخامة الرئيس الشهيد معمر القذافى الكابتن هنيبال معمر القذافي من قبل لبنان وبعد استكمال بطلان الادعاءات والتهم اللبنانية الظالمه بحق هنيبال القذافي ونظراً لحالة هنبيال القذافي الصحية وتدهور حالته المرضية بعد اعتقال غير مشروع دام 8 سنوات ونظراً لما تقتضيه الدفاع عن حقوق الإنسان
فإن اعتقال الكابتن هنيبال معمر القذافي من قبل سلطات لبنان إجراء مخالف للاعراف القانونية والقانون الدولى وحقوق الانسان لاعتبارات قانونية كثيرة منها :
اولا: ان اعتقال هنيبال القذافي تم خارج اطار القانون اللبناني والدولي فكيف لدوله تعتقل مواطن خارج القانون.
ثانياً:
ً ان كل التهم الموجهة من لبنان بحق هنيبال القذافي غير مشروعه لماذا ؟ لان السلطات في لبنان وضفت القضية ضده توظيف سياسي وطائفي اسلاموي وهذا يتنافى مع القانون الدولي وحقوق الانسان .
ثالثاً
الادعاءات والتهم اللبنانية الموجهة لاهنيبال القذافي غير مشروعه وغير قانونية ١٠٠ % وتتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان لانها حملت طابع طائفي اسلاموي وهذا يتنافى مع القانون الدولي وان تلفيق قضية الصدر التي حدثت عام ١٩٧٨م ضد هنيبال القذافي تهمه باطلة لماذا؟ لان قضية الصدر حدثت في ظروف غامضة ولا احد يعرف من يقف وراءها فكيف للبنان أن تتهم ليبيا بهذه القضية ولا تمتلك لبنان ادله على تورط ليبيا او عائلة القذافي بهذه القضية وان هذه الحادثة يتم مناقشتها بين دول في وقتها وليس للمقايضة بين اشخاص مثل تتهم لبنان هنيبال القذافي اليوم بهذه القضية ظلم وعدوان ولماذا ما تتابع لبنان قضية الصدر مع نظام الرئيس الشهيد معمر القذافى في وقتها آنذاك مع العلم أن تاكيد ونفي نظام الرئيس القذافي حينها انه لا يعلم بالصدر وليس له علاقة به إذا لماذا تُصر لبنان على اتهام ليبيا به ولماذا القضاء اللبناني سكت عن قضية الصدر لسنوات وبعد غزو ليبيا عام ٢٠١١م المشؤم ولجؤء هنيبال القذافي خارج ليبيا ثم تاتي السلطات السياسية والطائفية الاسلامويه لتعتقل هنبيال القذافي بدون مبرر قانوني ولا يتحمل هنيبال القذافي مسؤلية حادثة الصدر ولا علاقه له ونظام والده بذلك ولم تصدر ضده اي تهمه قضائية او جنائية بحقه في هذه الحادثة في حينها فالتهم اللبنانية اليوم بحق هنبيال القذافي بحادثة الصدر غير مشروعه استنادا لقانون القضاء الليبي واللبناني والدولي .
رابعا
ان اعتقال هنيبال القذافي تم من داخل سوريا وهذا يمثل انتهاك لبناني صارخ للسيادة السورية اولاً وتتحمل السلطات السورية ونظام الرئيس بشار الأسد مسؤلية حياته وعلى السلطات السورية التواصل والزام لبنان بالافراج عنه فوراً باعتبار أن هنيبال القذافي كان لاجئ في سوريا واعتقاله من داخل سوريا ونقله إلى لبنان جريمه يرفضها قانون اللجؤء يا فخامة الرئيس بشار الأسد وحكومته الموقره .
خامسا
ادعاء لبنان بأن هنيبال القذافي حاول الدخول إلى لبنان بطريقة غير مشروعه وتم اعتقاله فهذا كذب وغير قانوني فهنيبال القذافي تم اعتقاله من امام دار الضيافة في سوريا وتتحمل السلطات السورية ونظام الرئيس بشار الأسد المسؤلية القانونية والجنائية الكاملة عن حياته وفق للقانون الدولي وهذا الأمر تدركه السلطات السورية ونظام الرئيس بشار الأسد جيدا لأنه إجراء يسيء لاعراف اللجؤء ويشوه صورة سوريا العربية من التعامل مع اللاجئين والمقيم على اراضيها ايضا قد تتحول قضية اعتقاله وحياته وموته لاسمح الله في المعتقل قضيه ضد سوريا ولبنان معاً وسيكون لها تبعاتها الجنائية والقانونية بالمقام الاول لأنه كيف تم اعتقال هنيبال القذافي من داخل سوريا وبدون اي مبرر وكيف سمحت سوريا للبنان باعتقاله وما هو المبرر لذلك ؟ وهل سمحت العداله السورية والضمير العربي السوري بمعاملة انسان عربي لاجئ مثل ابن رئيس لوالده الرئيس الراحل الشهيد معمر القذافى مواقف عربية اخوية مشرفه مع سوريا .
سادسا
اعتقال هنيبال القذافي غرضه ممارسة سلطات لبنان جريمه الابتزاز وطلب الفدية المالية من اخوانه ” عائلة الرئيس القذافي ” وهذا اجراء مخالف للقانون الدولي ولا يستند إلى مبررات مشروعه بعتباره سلوك مليشاوي غير اخلاقي يوجد داخل المنظمات الار*ها*بية وليس سلوك دوله فاي دوله او نظام في العالم تقبل بهذا التصرف الار*ها*بي ؟
.سابعا
استمرار لبنان اعتقال هنيبال القذافي بعد براءته من المحكمة اللبنانية يورط لبنان والسلطة السياسية والدينو_ اسلامويه الطائفية لملاحقة قضائية دولية ضدها في الوقت القريب وتتحمل السلطات السياسية والطائفية المليشاوية في لبنان المسؤلية الكاملة عن حياته وصحته.
ثامنا
ان استمرار السلطات السياسية والطائفية المليشاوية اعتقال هنيبال القذافي تمت خارج اطار القانون وهذا يمثل انتهاك لحقوق الانسان وسلوك مشين يتعارض مع أدعياء الديمقراطية وحقوق الانسان في لبنان وخاصة بعد 8 سنوات من التعذيب وتدهور حالته الصحية اليوم بحق مواطن عربي مثل هنيبال القذافي وتورطت لبنان امام القانون الدولي فعلاً.
تاسعا
في حال استمرار السلطة المليشاوية في لبنان اعتقال هنيبال القذافي فانه يتطلب موقف حقوقي دولي وعربي موحد يتضمن :
_دعوة الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد قمه عربية لبحث قضية انتهاك السلطات السياسية والطائفية المليشاوية بحق الانسان العربي هنيبال القذافي وتعرضه للتعذيب بسجونها وتدهور حالته الصحية بشكل مقلق .
_تشكيل فريق قانوني من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمات الاممية الحقوقية الدولية لتحقيق في تعذيب هنيبال القذافي في المعتقل داخل لبنان خارج اطار القانون وملاحقة المسؤلين اللبنانيين المتورطين في جريمه اعتقاله وتعذيبه في القضاء العربي والدولي ومحاسبتهم وفق القانون العربي والدولي .
_ تفعيل المقاطعة العربية وسحب السفراء العرب من لبنان رداً على انتهاكها لحقوق الانسان العربي بحق هنيبال القذافي كموقف تحتم عليه النخوه والاخوه العربية وإلانسانية الواحدة باعتبار هنيبال القذافي انسان عربي لا يسمح لنظام لبنان المليشاوي تنتهك حقوقه كالإنسان خارج القانون بغض النظر عن اي حسابات .
#الحريه لاهنيبال القذافي وكل الاحرار في العالم.
#نعم لمحاسبة المسئولين البنانيون المتورطين في اعتقاله وتعذيبه
#لا للاعتقال خارج اطار القانون.
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.