مقالات دينية

مكانة ابراهيم وايمانه

الكاتب: سمير كاكوز
آباء إبراهيم كانوا يعبدون آلهة غير الرب ( وقال يشوع لجميع الشعب هكذا قال الرب اله اس*رائ*يل اباؤكم سكنوا في عبر النهر منذ الدهر تارح ابو ابراهيم و ابو ناحور و عبدوا الهة اخرى ) يشوع 24 / 2 ( فالان اخشوا الرب و اعبدوه بكمال و امانة و انزعوا الالهة الذين عبدهم اباؤكم في عبر النهر و في مصر و اعبدوا الرب ) يشوع 24 / 14 كانوا في أور الكلدانيين يعبدون آلهة كثيرة وبنوع خاص نانار إله القمر وزوجته ننجال كان في أور على مرتفعة عالية بناء يشبه الهرم يسمى باللغة البابلية زجوراة وفوق الزجوراة معبد للإله نانار إبراهيم فقد آمن بالإله الواحد مالك السماء والأرض وإلههما ( فقال ابرام لملك سدوم رفعت يدي الى الرب الاله العلي مالك السماء والارض ) تكوين 14 / 22 ( فاستحلفك بالرب اله السماء و اله الارض ان لا تاخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين انا ساكن بينهم ) تكوين 24 / 3 الرب يدين الأمم وكل الأرض ( ثم الامة التي يستعبدون لها انا ادينها و بعد ذلك يخرجون باملاك جزيلة ) تكوين 15 / 14 ( حاشا لك ان تفعل مثل هذا الامر ان تميت البار مع الاثيم فيكون البار كالاثيم حاشا لك اديان كل الارض لا يصنع عدلا ) تكوين 18 / 25 كل قوات الطبيعة طوع أمره ولا يستحيل عليه شيء ( هل يستحيل على الرب شيء في الميعاد ارجع اليك نحو زمان الحياة و يكون لسارة ابن ) تكوين 18 / 14 ( فامطر الرب على سدوم و عمورة كبريتا و نارا من عند الرب من السماء ) تكوين 19 / 24 ( فصلى ابراهيم الى الله فشفى الله ابيمالك و امراته و جواريه فولدن لان الرب كان قد اغلق كل رحم لبيت ابيمالك بسبب سارة امراة ابراهيم ) تكوين 20 / 17 – 18 الرب الاله العلي المرتفع ( فقال ابرام لملك سدوم رفعت يدي الى الرب الاله العلي مالك السماء و الارض ) تكوين 14 / 22 الرب سرمدي أبدي أزلي ( وغرس ابراهيم اثلا في بئر سبع ودعا هناك باسم الرب الاله السرمدي ) تكوين 21 / 33 لم يكن الله لإبراهيم الإله الواحد فحسب بل كانت لإبراهيم معه علاقة شخصية وشركة روحية قوية ( فليكن ان الفتاة التي اقول لها اميلي جرتك لاشرب فتقول اشرب و انا اسقي جمالك ايضا هي التي عينتها لعبدك اسحق و بها اعلم انك صنعت لطفا الى سيدي ) تكوين 24 / 14 نال إبراهيم لقب خليل الله الذي ذكر في الكتاب ثلاث مرات ( الست انت الهنا الذي طردت سكان هذه الارض من امام شعبك اس*رائ*يل و اعطيتها لنسل ابراهيم خليلك الى الابد ) اخبار الايام الاول 20 / 7 ( و اما انت يا اس*رائ*يل عبدي يا يعقوب الذي اخترته نسل ابراهيم خليلي ) اشعياء 41 / 8 ( وتم الكتاب القائل فامن ابراهيم بالله فحسب له برا و دعي خليل الله) يعقوب 2 / 23 أما صفات الله التي نسبها إبراهيم إليه فهي العدل ( حاشا لك ان تفعل مثل هذا الامر ان تميت البار مع الاثيم فيكون البار كالاثيم حاشا لك اديان كل الارض لا يصنع عدلا ) تكوين 18 / 25 البر( لاني عرفته لكي يوصي بنيه و بيته من بعده ان يحفظوا طريق الرب ليعملوا برا و عدلا لكي ياتي الرب لابراهيم بما تكلم به تكوين 18 / 19 الأمانة واللطف والحق ( وقال مبارك الرب اله سيدي ابراهيم الذي لم يمنع لطفه و حقه عن سيدي اذ كنت انا في الطريق هداني الرب الى بيت اخوة سيدي ) تكوين 24 / 27 الحكمة والرحمة ( فقال له الله في الحلم انا ايضا علمت انك بسلامة قلبك فعلت هذا و انا ايضا امسكتك عن ان تخطئ الي لذلك لم ادعك تمسها ) تكوين 20 / 6 آمن إبراهيم أن الله يطلب من البشر أن يتصفوا بالصفات الخلقية التي لله أعلن الله ذاته لإبراهيم في الرؤى والأحلام ( بعد هذه الامور صار كلام الرب الى ابرام في الرؤيا قائلا لا تخف يا ابرام انا ترس لك اجرك كثير جدا ) تكوين 51 / 1 ( فجاء الله الى ابيمالك في حلم الليل و قال له ها انت ميت من اجل المراة التي اخذتها فانها متزوجة ببعل ) تكوين 20 / 3 ظهور الرب في شكل إنسان أو في شخص ملاك الرب ( وظهر له الرب عند بلوطات ممرا و هو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار ) تكوين 18 / 1 ( فناداه ملاك الرب من السماء و قال ابراهيم ابراهيم فقال هانذا ) تكوين 22 / 11 سكن إبراهيم وكان يقيم مذبحًا للرب ويدعو باسمه في كل ماكان ( وظهر الرب لابرام و قال لنسلك اعطي هذه الارض فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له ثم نقل من هناك الى الجبل شرقي بيت ايل و نصب خيمته و له بيت ايل من المغرب و عاي من المشرق فبنى هناك مذبحا للرب و دعا باسم الرب ) تكوين 12 / 7 – 8 وقد قدم صلوات تشفعية لأجل الآخرين ( فصلى ابراهيم الى الله فشفى الله ابيمالك وامراته و جواريه فولدن ) تكوين 20 / 17 صلى لأجل إسماعيل ( واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه و اثمره و اكثره كثيرا جدا اثني عشر رئيسا يلد و اجعله امة كبيرة ) تكوين 17 / 20 تشفع لأجل لوط ( فتقدم ابراهيم و قال افتهلك البار مع الاثيم عسى ان يكون خمسون بارا في المدينة افتهلك المكان و لا تصفح عنه من اجل الخمسين بارا الذين فيه حاشا لك ان تفعل مثل هذا الامر ان تميت البار مع الاثيم فيكون البار كالاثيم حاشا لك اديان كل الارض لا يصنع عدلا فقال الرب ان وجدت في سدوم خمسين بارا في المدينة فاني اصفح عن المكان كله من اجلهم فاجاب ابراهيم و قال اني قد شرعت اكلم المولى و انا تراب و رماد ربما نقص الخمسون بارا خمسة اتهلك كل المدينة بالخمسة فقال لا اهلك ان وجدت هناك خمسة و اربعين فعاد يكلمه ايضا و قال عسى ان يوجد هناك اربعون فقال لا افعل من اجل الاربعين فقال لا يسخط المولى فاتكلم عسى ان يوجد هناك ثلاثون فقال لا افعل ان وجدت هناك ثلاثين فقال اني قد شرعت اكلم المولى عسى ان يوجد هناك عشرون فقال لا اهلك من اجل العشرين فقال لا يسخط المولى فاتكلم هذه المرة فقط عسى ان يوجد هناك عشرة فقال لا اهلك من اجل العشرة ) تكوين 18 / 23 – 32 ( هوذا المدينة هذه قريبة للهرب اليها و هي صغيرة اهرب الى هناك اليست هي صغيرة فتحيا نفسي ) تكوين 19 / 20 عمل إبراهيم عهوده ومواثيقه واقسامه باسم الرب ( فقال ابرام لملك سدوم رفعت يدي الى الرب الاله العلي مالك السماء و الارض ) تكوين 14 / 20 ( فالان احلف لي بالله ههنا انك لا تغدر بي ولا بنسلي وذريتي كالمعروف الذي صنعت اليك تصنع الي والى الارض التي تغربت فيها فقال ابراهيم انا احلف ) تكوين 21 / 23 – 24 قد قدم عشوره لملكي صادق كاهن الله العلي ( ومبارك الله العلي الذي اسلم اعداءك في يدك فاعطاه عشرا من كل شيء ) تكوين 14 / 20 قد مارس الختان كعلامة للعهد مع الرب ( هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم و بين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم ابن ثمانية ايام يختن منكم كل ذكر في اجيالكم وليد البيت و المبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك يختن ختانا وليد بيتك و المبتاع بفضتك فيكون عهدي في لحمكم عهدا ابديا واما الذكر الاغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها انه قد نكث عهدي ) تكوين 17 / 10 – 14 كان إيمان إبراهيم عظيمًا إلى الحد الذي عنده كان مستعدًا أن يقدم ابنه وحيده ذبيحة للرب ولكن الرب منعه من ذلك ( فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك فبكر ابراهيم صباحا و شد على حماره و اخذ اثنين من غلمانه معه و اسحق ابنه و شقق حطبا لمحرقة و قام و ذهب الى الموضع الذي قال له الله و في اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه و ابصر الموضع من بعيد فقال ابراهيم لغلاميه اجلسا انتما ههنا مع الحمار و اما انا و الغلام فنذهب الى هناك و نسجد ثم نرجع اليكما فاخذ ابراهيم حطب المحرقة و وضعه على اسحق ابنه و اخذ بيده النار و السكين فذهبا كلاهما معا و كلم اسحق ابراهيم اباه و قال يا ابي فقال هانذا يا ابني فقال هوذا النار و الحطب و لكن اين الخروف للمحرقة فقال ابراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني فذهبا كلاهما معا فلما اتيا الى الموضع الذي قال له الله بنى هناك ابراهيم المذبح و رتب الحطب و ربط اسحق ابنه و وضعه على المذبح فوق الحطب ثم مد ابراهيم يده و اخذ السكين ليذبح ابنه فناداه ملاك الرب من السماء و قال ابراهيم ابراهيم فقال هانذا فقال لا تمد يدك الى الغلام و لا تفعل به شيئا لاني الان علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني ) تكوين 22 / 2 – 12 قد كانت حياة إبراهيم مع الناس مظهرًا لإيمانه بالله وقد ظهر هذا في كرمه ( اليست كل الارض امامك اعتزل عني ان ذهبت شمالا فانا يمينا و ان يمينا فانا شمالا فرفع لوط عينيه و راى كل دائرة الاردن ان جميعها سقي قبلما اخرب الرب سدوم و عمورة كجنة الرب كارض مصر حينما تجيء الى صوغر فاختار لوط لنفسه كل دائرة الاردن و ارتحل لوط شرقا فاعتزل الواحد عن الاخر ابرام سكن في ارض كنعان و لوط سكن في مدن الدائرة و نقل خيامه الى سدوم و كان اهل سدوم اشرارا و خطاة لدى الرب جدا و قال الرب لابرام بعد اعتزال لوط عنه ارفع عينيك و انظر من الموضع الذي انت فيه شمالا و جنوبا و شرقا و غربا لان جميع الارض التي انت ترى لك اعطيها و لنسلك الى الابد و اجعل نسلك كتراب الارض حتى اذا استطاع احد ان يعد تراب الارض فنسلك ايضا يعد قم امش في الارض طولها و عرضها لاني لك اعطيها فنقل ابرام خيامه و اتى و اقام عند بلوطات ممرا التي في حبرون بنى هناك مذبحا للرب ) تكوين 13 / 9 – 18 إضافة الغرباء ( فرفع عينيه و نظر و اذا ثلاثة رجال واقفون لديه فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة و سجد الى الارض و قال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك ليؤخذ قليل ماء و اغسلوا ارجلكم و اتكئوا تحت الشجرة فاخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون لانكم قد مررتم على عبدكم فقالوا هكذا نفعل كما تكلمت فاسرع ابراهيم الى الخيمة الى سارة و قال اسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميذا اعجني و اصنعي خبز ملة ثم ركض ابراهيم الى البقر و اخذ عجلا رخصا و جيدا و اعطاه للغلام فاسرع ليعمله ثم اخذ زبدا و لبنا والعجل الذي عمله ووضعها قدامهم و اذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة اكلوا ) تكوين 18 / 2 – 8 أبراهم أظهر امانته ووفائه وشجاعته واخلاصه للاخرين ( فلما سمع ابرام ان اخاه سبي جر غلمانه المتمرنين ولدان بيته ثلاث مئة و ثمانية عشر وتبعهم الى دان وانقسم عليهم ليلا هو وعبيده فكسرهم و تبعهم الى حوبة التي عن شمال دمشق و استرجع كل الاملاك واسترجع لوطا اخاه ايضا واملاكه والنساء ايضا و الشعب فخرج ملك سدوم لاستقباله بعد رجوعه من كسرة كدرلعومر والملوك الذين معه الى عمق شوى الذي هو عمق الملك وملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا وخمرا وكان كاهنا لله العلي وباركه وقال مبارك ابرام من الله العلي مالك السماوات والارض و مبارك الله العلي الذي اسلم اعداءك في يدك فاعطاه عشرا من كل شيء و قال ملك سدوم لابرام اعطني النفوس واما الاملاك فخذها لنفسك فقال ابرام لملك سدوم رفعت يدي الى الرب الاله العلي مالك السماء و الارض لا اخذن لا خيطا و لا شراك نعل و لا من كل ما هو لك فلا تقول انا اغنيت ابرام ليس لي غير الذي اكله الغلمان و اما نصيب الرجال الذين ذهبوا معي عانر و اشكول و ممرا فهم ياخذون نصيبهم ) تكوين 14 / 14 – 28 . من ناحية أظهر أنه ضعيف أمام زوجته سارة ولم يقل الحقيقية أمام فرعون ( فدعا فرعون ابرام و قال ما هذا الذي صنعت بي لماذا لم تخبرني انها امراتك ) تكوين 12 – 18 وكذلك امام أبيمالك ( فقال ابراهيم اني قلت ليس في هذا الموضع خوف الله البتة فيق*ت*لونني لاجل امراتي ) تكوين 20 / 11 من زمن اسحق كان الرب الاله ما بعدها كان يلقب أبراهيم وليس بعد أبرام ( وقال الله ايضا لموسى هكذا تقول لبني اس*رائ*يل يهوه اله ابائكم اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب ارسلني اليكم هذا اسمي الى الابد وهذا ذكري الى دور فدور ) خروج 3 / 15 أبراهيم ظهر له الله كما ورد في سفر الخروج 6 / 3 ( وانا ظهرت لابراهيم واسحق ويعقوب باني الاله القادر على كل شيء واما باسمي يهوه فلم اعرف عندهم ) الرب الاله هو بنفسه أختار أبراهيم واخرجه من اور الكلدانيين كما ورد في سفر نحميا 9 / 7 ( انت هو الرب الاله الذي اخترت ابرام واخرجته من اور الكلدانيين و جعلت اسمه ابراهيم ) الله فدى أبراهيم لبيت يعقوب كما جاء في سفر أشعياء 29 / 22 29 :22 ( لذلك هكذا يقول لبيت يعقوب الرب الذي فدى ابراهيم ليس الان يخجل يعقوب و ليس الان يصفار وجهه ) وردت عدة أيات عن مباركة الرب الاله أبراهيم وخاصة في سفر التكوين 12 / 3 ( و ابارك مباركيك و لاعنك العنه و تتبارك فيك جميع قبائل الارض ) وباركه الى جميع الامم ( و اباركها و اعطيك ايضا منها ابنا اباركها فتكون امما و ملوك شعوب منها يكونون ) تكوين 17 / 16 وباك الله نسله أيضا كما داء في سفر التكوين 22 / 17 – 18 ( اباركك مباركة و اكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء و كالرمل الذي على شاطئ البحر و يرث نسلك باب اعدائه و يتبارك في نسلك جميع امم الارض من اجل انك سمعت لقولي ) دعي ابراهيم من قبل الله خليل الله كما ذكر في سفر اخبار الايام الثاني 20 / 7 ( الست انت الهنا الذي طردت سكان هذه الارض من امام شعبك اس*رائ*يل و اعطيتها لنسل ابراهيم خليلك الى الابد ) وفي سفر أشعياء 41 / 8 ( و اما انت يا اس*رائ*يل عبدي يا يعقوب الذي اخترته نسل ابراهيم خليلي ) أبونا أبراهيم أختاره الله من بين البشر ومن مدينة أور الواقعة في العراق وراى الرب الاله فيه أنه مؤهلةً لخدمته ويرسله الى ارض الميعاد . خرج وهو لا يعلم الى أين ذاهب لكن بسبب أيمانه أمن بكلام الله ورحل من أرضه . أمن بالاعمال والايمان . قدم ابنه الوحيد ذبيحة لله . باركه الله واعطاه نسلاً كثيراً كرمل البحر . والمجد لله امين الشماس سمير كاكوز ..

يمكنك مشاهدة المقال على منتدى مانكيش من هنا

 

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!