اليوم العالمى للطفل.. 6 علامات سيئة لشخصية بنتك المراهقة اعرفيها وعالجيها

في يوم الطفل العالمي، نبادر بتقديم كل ما يهم الأطفال في كافة الأعمار، والمرحلة الأخيرة من مرحلة الطفولة هي مرحلة المراهقة. من الطبيعي أن تتمتع الفتيات بالهدوء والخجل والكثير من الرقي في تعاملاتهن. ومع ذلك، مع بدء البلوغ والمراهقة، قد تتغير سلوكياتهم، خاصة تجاه أمهاتهم، وقد يصبحون عنيفين ومنفعلين. قد لا تكون الأم قادرة على فهم هذا.

وأوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر، في حوارها مع “اليوم السابع”، أن هذه التصرفات تعتبر من علامات السلوك السام الذي يسبب التوتر في علاقة الفتاة بأفراد الأسرة، وبالتالي يخفف من مخاوف الأهل. كما قامت بشرح هذه العلامات وكيفية علاجها.

إذا كان على الابنة دائمًا أن تسلك طريقها الخاص على الرغم من العواقب، فمن المرجح أنها سامة لأنها تتبع قواعدها الخاصة فقط وتتوقع من الآخرين أن يتصرفوا بالطريقة التي تريدها.

وقالت خبيرة العلاقات الإنسانية إن الفتاة الصغيرة نادراً ما تضع احتياجات الآخرين في الاعتبار وتضع رغباتها فوق احتياجات الأسرة وتريد كل الاهتمام لنفسها فقط وليس للآخرين.

عادة ما تجلس بمفردها وتتجنب حضور الأعمال المنزلية أو المناسبات العائلية التي تجمع الأهل والأقارب، لكنها تأتي دائمًا بأعذار لا حصر لها لتجنب ذلك.

ابنتك المراهقة، التي لديها سمات سامة، سوف تزعجك باستمرار وتجعلك تشعر بالسوء من خلال قول أشياء مؤذية، وغالبًا ما تتجاهلك، وغالبًا ما تدلي بتعليقات قاسية وغير مهذبة حول المنزل، أو تقاليدك، أو حتى الطعام الذي تقدمه.

صرحت خبيرة العلاقات الإنسانية بأنها تريد أن تجعلك وكل من حولك يعتقدون أنك السبب في عدم قدرتك على الانسجام. بالإضافة إلى أنها تحاول باستمرار إثبات خطأك أمام العائلة. كما أنها تحب انتقاد أسلوبك في التربية وإلقاء اللوم عليك على تعاستها.

كثيراً ما تقوم بإهانتك وفضحك أمام أفراد الأسرة والآخرين، إما بالسخرية أو بالنظرات الحادة، خاصة عند توبيخها أو لومها على تصرف ما.

وأكدت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه من الضروري أن تصادق الأم ابنتها وترافقها بل وتحاول قضاء الكثير من الوقت معها، وأنه لا حرج في مشاركتها اهتماماتها وفي نفس الوقت خلق مساحة من الحرية. القيود الخارجية لتشعر الفتاة بالأمان تجاهها. وأضافت أنه من الضروري الاستماع إلى رأي الفتاة في مرحلة المراهقة حتى يشعر تأثيرها داخل الأسرة.

لكن إذا تم تضخيم الأمر إلى حد العن*ف فلا بد من استشارة مختص لمتابعته وعقد جلسات للحديث معها ومعرفة ما الذي يدفعها للقيام بذلك، إذا كان الأمر بسبب الغيرة أو عدم الثقة. ، أو أي شيء آخر.