مع اشتداد الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد ، يزداد الوضع تعقيدًا بسبب التأخير في إقرار الموازنة ، وفي وقت تجري فيه الاستعدادات حاليًا لإعداد موازنة الألفين وعشرين ، تأخر الموافقة على نظيرتها للعام الحالي ، الأمر الذي يثير القلق والخوف لدى الأوساط الشعبية.
أدى الانسداد السياسي في الدولة إلى تأخر إقرار الموازنة العامة ، ما أدى إلى شلل أبرز القطاعات الاقتصادية بشكل عام ، إضافة إلى انعكاسات سلبية واسعة على حياة المواطنين.
يرى المختصون في الشؤون الاقتصادية أنه إذا بقيت الدولة بدون ميزانية ، فسوف تنعكس بسرعة على الإيرادات ، حيث سيؤدي التأخير في الموافقة عليها إلى إهدار المال العام وقلة الإيرادات نتيجة عدم تنفيذ الحكومة. خطة تتضمن تدابير لتعظيم الموارد المالية.
قراءة الموضوع الموازنة: قلق من تأخر إقرار القانون وتحذيرات! كما ورد من مصدر الخبر
