المطلك: مؤسسات الدولة مخترقة.. هذه أسباب الضجة حول “سانت ليغو”

وقال المطلك في مقابلة مع برنامج Twenty Program الذي بثته قناة السومرية ، إن “ما حدث بعد عام 2003 ليس نظامًا ديمقراطيًا ، بل هو تغيير من قبل قوة أجنبية وحشية احتلت العراق وفككت مؤسسات الدولة” ، لافتًا إلى أن ” الاحتلال دمر العراق وانهى الدولة وليس النظام فقط “معتبرا ان” النظام الحالي فوضى واحتلال ونظام يحكمه عملاء لدول اجنبية “.

وأشار إلى أن “الدستور يفسر على أنه ما تريده الطبقة السياسية ، وفي كل مرة في اتجاه مختلف” ، مؤكدًا أن “النظام الحالي غير ديمقراطي”.

* ممارسة الأطراف

وتابع ، “الأحزاب السياسية المشاركة في السلطة تمارس أساليب تزوير جديدة بعد كل دورة انتخابية ، وأخرى غير مقبولة من أجل الحصول على المزيد من الأصوات”. وابتدعوا فتاوى غير موجودة وحاولوا الانتصار بتهييج المجتمع طائفيًا ، وبعد صحوة المجتمع ذهبوا إلى الدعاية الوطنية وما هم قريبون منها ، والآن من خلال المال السياسي ، حيث أصبحت كتلهم مالية ضخمة جدًا. الأسهم التي يصعب مواكبتها من الكتل الصغيرة ، بالإضافة إلى الأسلحة المنتشرة وغير المنضبطة.

* ضجة St Lego

وأشار إلى أن “إصرار الكتل السياسية على قانون سان ليغو هو محاولة لإبعاد المتنافسين والكتل الناشئة والحفاظ على سيطرتهم على مقاليد الحكم”.

وعن الضجة حول “سانت ليغو” رأى المطلك أنها “قصدت خلق نوع من النفور من القانون وبالتالي دفع المجتمع إلى عدم المشاركة في الانتخابات ، وبالتالي زيادة نسبة بقائهم في السلطة أكثر منها. كان في السابق “.

* أطراف وأسلحة خارجة عن السيطرة
ومضى يقول: “إذا سارت الانتخابات الحالية بنفس الطريقة في ترشيح الأحزاب والدعم المالي من جانبهم أيضا ، وبنفس الطرق المتبعة سابقا ، فلن يجد العراق أي حلول فعالة ، لأن الأموال السياسية الفاسدة لديها سيطر وسيسيطر على الدولة “.

وأضاف: “إذا لم تمنعوا الأحزاب التي لديها ميليشيات وأسلحة خارجة عن القانون والفاسدين من دخول الانتخابات ، فلا فائدة من إجرائها”.

واعتبر أن “المشكلة ليست في قانون الانتخاب بل في طريقة إجراء الانتخابات”.

* ميزانية

وأوضح رئيس جبهة الحوار الوطني ، أن “الموازنة الأخيرة تقليدية للغاية ، وصياغتها غير مناسبة لدولة تريد تحقيق نهضة كبرى”. نجحت حكومة محمد السوداني في جلب أدوات تتناسب في نزاهتها وكفاءتها مع الأموال التي ستنفق ، فتكون هناك نهضة.

كارثة ديالى

ويقول نائب رئيس الوزراء السابق ، “ما يحدث في ديالى كارثة” ، مضيفاً: “مجموعة من العصابات المرتبطة بشخصيات معينة تنهب أموال الدولة وتسيطر على المعابر الحدودية” ، مبيناً أن “هناك عبودية بينهم وبين القائمة. سواء على المستوى الاداري او الامني. اذا لم يتم السيطرة على هذا الوضع سيكون الخطر كبيرا “.

التقارب السعودي الإيراني

وبحسب المطلك ، فإن “التقارب السعودي الإيراني يفترض أن ينعكس إيجابا على المنطقة بأسرها ، خاصة إذا تم الالتزام بجهة عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ، وهناك إرادة لدى العراقيين أنفسهم بعدم القيام بذلك. أن تكون تابعة لأي من البلدان “.

وأضاف أن “الاتفاق يهدف إلى منع تدخل إيران في سيادة الدول الأخرى وكبح الأسلحة التي استخدمتها طهران في عدة دول مثل العراق ولبنان واليمن وسوريا” ، مشيرًا إلى أنه “إذا لم تقلص إيران من نفوذها. الفصائل في هذه الدول لن يكون هناك استقرار .. لكنها مضطرة للسير على هذا النحو “. اتجاه بسبب وضعها الداخلي.