مقالات سياسية

لا ترفس المناخس يا رئيس أوباما

الكاتب: وردااسحاق
 

لا ترفس المناخس يا رئيس أوباما ( كما يكون حاكم الشعب يكون وزراؤه …) “سير 2:10″ رغم مرارة الحزن والغضب تجاه الأحداث والكوارث التي تلقاها الأنسان المسيحي في بلدان الشرق الأوسط ورغم كونه المكون الأساسي والأصيل في تلك البلدان الا أنه يعيش مضطهداً ومستصغراً ومسلوباً للحرية والأرادة ، لكن رغم ذلك أستطاع الصمود مئات السنين من أجل البقاء في أرض الآباء لكي يشهد للحق ، أضافة الى كونه راضياً عن ذلك الظلم لأنه يؤمن بأن الرب كان يسمح بهذا الألم فلا بد سيأتي من وراءه مجد وتعزية ومكافئة . هذه هي معادلة مسيحية مجربة منذ قرون وأختبرها الشعب المسيحي منذ القرن الأول من أنطلاقة المسيحية . فهيرودس أساء الى الكنيسة ” أع 1:12″ فقام بق*ت*ل الرسول يعقوب بن زبدَي بالسيف ، ولما وجد أن عمله يرضي اليهود فقبض على بطرس الرسول والقاه في السجن ، لكن مصيره يقول الكتاب ( لبس هيرودس الحلة الملوكية ، وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب : ” هذا صوت اله لا صوت أنسان ! ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله ، فصار يأكله الدود ومات ) ” أع 21:12″ . وهكذا لندخل الى عصرنا ونقرأ أحداث أضطهاد المسيحية في جمهوريات الأتحاد السوفيتي لمدة 70 سنة وكما أضطهد نبوخذنصر شعب الله المختار عندما سباه الى بابل 70 سنة وبعد ذلك تدخل الله وأطلقهم . الشيوعية أساءت الى كنيسة المسيح لكن بعد تلك الفترة التي قررها الرب أسقط الشيوعية بيد خادم كنيسته وراعيها الطوباوي ما يوحنا بولس الثاني وبحسب المراحل المدونة في مقالنا السابق ( البابا أسقط الشيوعية فتمت نبؤة العذراء ) وكما في الرابط التالي : http://mangish.com/forum.php?action=view&id=2902 الله رحم تلك البلدان لأنها أطلقت حرية الكنيسة وزار رئيسها ميخائيل خورباتشوف البابا وعاد الأيمان الى روسيا وباقي البلدان الأخرى ، لا بل الآن روسيا هي الدولة الأكثر تعاطفاً مع مسيحي العالم وخاصة الشرق الأوسط ضد معسكر الغرب الملحد الذي صار الههم الأول هو المال ، ولأجل المال يقفون مع أعداء الكنيسة لضربها وأزالتها وأضطهاد أبنائها وطردهم وفق منهج ومخطط مدروس ومتفق عليه مع الدول التي تغذي الأرهاب في العالم كدول الخليج النفطية وعلى رأسهم السعودية . تشير رسائل وزارة الخارجية الأمريكية الداخلية التي حصل عليها موقع ويكيليس ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تلك الرسائل ، بأن ملايين الدولارات تصل الى جماعات متطرفة من بينها القاعدة وحركة طالبان ، قالت الصحيفة أن مذكرة سرية أرسلتها وزيرة الخاجية الأمريكية هيلاري كلينتون في حينها أظهرت فيها أن سكان السعودية ودول الخليج هم الداعم الرئيسي للعديد من الأنشطة المتطرفة . أما الآن فقد توضحت الصورة بأن دول الخليج وفي مقدمتهم السعودية وقطر هم رأس الحربة الأمريكية في المنطقة من أجل تحويل الأنظمة العلمانية الى دينية أرهابية متخلفة كما حدث في العراق لتدميره وتفتيته وزرع بذور العداء بين كل مكونات الشعب وضرب المسيحية بقوة والعمل من أجل تهجيرها وكما يبغي قادة الأرهاب في دول الخليج ، وهكذا الحال في تونس وليبيا ومصر وأخيراً سوريا والتركيز الأساسي هو ضد المسيحية .
نقول للرئيس أوباما لا ترفس المناخس . وهل تعرف معنى الكلام يا أوباما ؟ وهل تقرأ الكتاب المقدس فعلاً ؟ قبل أن تصل الى كرسي الحكم تظاهرتَ للعالم بأنك أنساناً وديعاً ومحباً للسلام وتعمل من أجل رفع الأقتصاد الأمريكي وغيرها من الوعود الطنانة فأنتصرت على لغة خصمك هيلاري كلينتون وأنتصرت . لا وبل خدعت العالم كله أنك رجل سلام وهمك الأول هو السلام العالمي ، فخدعت كل المنظمات الأنسانية فحصلت على جائزة نوبل للسلام . من بعدها بدأت حقيقتك تتجلى بوضوح للعالم فقُدتَ معركة الربيع العربي المشؤومة لتدمير الشرق الأوسط وما زلت تقودها في سوريا . نجحتَ في الوقوف مع أرهاب الأحزاب الأسلامية المتطرفة وتمويلها . نجحت في تهجير المسيحيين من العراق وسوريا وفلسطين ومصر وفتحت أنت وحلفائك في أوربا أبواب بلدانكم على مصراعيها لهجرة المسيحيين لتفريغ المنطقة من هذا العنصر الأساسي والمهم في المنطقة . والآن حدثَت مشكلة بينك وبين رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا مار فرنسيس بابا الفاتيكان بسبب أعتراضه لمشروعك الأرهابي ضد المسيحية ، وأخيراً في ضرب سوريا . فتقلد هذا الجبار في الأيمان سيفه ( تقلذَ سيفك على فخذك أيها الجبار ) ” مز 4:44″ فأستطاع البابا تعبئة مليار وربع مؤمن للصوم والصلاة ضد مشروعك الشيطاني فاستخدم سياسة السماء التي هي أقوى من سياستك ، وسيفه يتحدى سيفك ، لأن سيفه هو ( سيف قاطع ذو حَدّين ) ” عب 12:4″ . استخدم سلاح الأيمان القوي الذي هو أقوى من كل قوتك التدميرية ، بعد ذلك أستطاعت القوات المسلحة السورية من تطهير دير عطية وما حوله ، فقمت بقطع العلاقة مع الفاتيكان وسحبت السفير وأعضاء السفارة في يوم 25-11-2013 بدون أعلان رسمي الى سفارتك في روما . وبعدها تم تحريض المرتزقة للهجوم على بلدة معلولة المسيحية التي تتحدث الآرامية ، لغة المسيح ، وتم الأستيلاء على نصف البلدة فقام المجرمون بقيادتك برفع الصلبان من على ست كنائس مع أختطاف 12 راهبة كمخطط تهديدي للمسيحية وأنتقاماً من البابا ، أخططفوا الراهبات على نفس خطة أختطاف المطرانين وبأشراف الشريك الآخر تركيا المخضرمة في أبادة المسيحية والتي ما تزال وستبقى يداها ملطخة بدماء مليون ونصف أرمني وكلداني وآشوري وسرياني وسيعيش العالم الذكرة المئوية قريباً لتلك المجزرة المؤلمة وأنت تكلف أولئك المجرمون لأبادة المسيحيين في المنطقة مرة أخرى . نعم يا سيادة الرئيس لقد وضعت يدك بيد المجرمين وأنت من تُحرِك الأحزاب الأرهابية في العالم كالقاعدة وجبهة النصرة والد*اع*ش والسلفية الجهادية وأحرار الشام وأخوان المسلمين في سوريا وشهداء يرموك والجماعات الأسلامية المتطرفة الأخرى وقد أتيت بهم من 112 دولة ولفرنسا يد طويلة في تحريك هذه العصابات الأرهابية من أجل أسقاط نظام الأسد . لنسأل ونقول وهل النظام القادم سيعطي حرية التدين والعيش المشترك كما يعطيها الأسد ؟ في سوريا هناك السِنة و70% من الجيش السوري هو من السِنة ، وفي سوريا هناك الشيعة والعلويين والمسيحيين الأرثوذكس والكاثوليك والأنجيليين والدروز واليزيدية وغيرها من المعتقدات ، بينما حليفك الأكبر في السعودية لا يسمح لبناء كنيسة واحدة لأكثر من مليون ونصف عامل مسيحي في السعودية . صرخ البابا الآن متحدياً ظلمك فأستجاب له كل العالم المسيحي وأيدوه المسلمون المعتدلون وقالوا ، بابا روما يطالب بعدم ضرب سوريا الأسلامية وشيوخ الأسلام يطالبون بتدميرها . ستخسر يا أوباما لأنك لا تستطيع أن ترفس المناخس . وهل تعرف ما هي المناخس يا سيادة الرئيس ؟ وهل تعلم من قال هذا القول ولمن ؟ قاله الرب يسوع لشاؤل الطرسوسي لمقاومته الكنيسة المقدسة حيث كان يسعى الى تدميرها مثلك ، فهل تعرف ماذا كانت النتيجة ؟ واجهه رب المجد في طريق دمشق وقال له ( صعب عليك أن ترفس مناخس ) والمنخاس هو قطعة من حديد ، دقيقة الرأس ، يستعملها بعض الناس في نخس حيواناتهم لتسرع في العمل أثناء الحراثة أو في البيدر . لهذا نحذرك قائلين ، لا تقاوم سبل الرب المستقيمة ، ولا تقف مع قوات الشر ولا تقاوم كنيسة الله التي أقتناها بدمه . ثمن الكنيسة التي تدمرها وتشّرِد أبنائها هو دم الله الغالي الثمن ، لا تستغل طول أناة الله ، أنه ينظر من سمائه ويسمح لك بأضطهادها لزمن ، لكن يخطىء من يظن بأنه لا ينتقم ، لأنه قال ( لي النقمة والجزاء في وقت تزل أقدامهم . أن يوم هلاكهم قريب والمهيآت لهم مسرعة ) ” تث 35:32″ أترك يا سيادة الرئيس طرقك الملتوية وخططك التي تنسقها مع قادة الشر في دول الخليج وتركيا . خطتكم تنكشف للعالم أجمع والأخيرة أكتشفها السفير السوري في الأردن د. بهجت سليمان فأعلن ما قاله وزير خارجيتك لملك السعودية وهو يعاطفه بالكلام لكي يقنعه ، هكذا تتحدثون مع الملك وكأنه هو الأعظم منكم ، والعالم يتذكر زيارتك التاريخية له وكيف أنحنيت أمامه كما ينحي العبد لسيده . أما ما قاله وزيرك جون كيري للملك المعظم ، فقال : اسمح لي يا جلالة الملك أن أدخل وإياك للملف السوري فمنذ البداية دعمنا الثورة وآزرناها وقلنا على بشار الأسد أن يرحل ودعمنا المعارضة وكنا نتمنى أن تبقى المعارضة في الأزقة والشوارع وأن لا تنتقل للجبال والخنادق . ولكن هناك من استعجل الأمر واعتبر أن ذلك سيسرع في انهيار النظام . ولكن وجهة نظرنا كانت مخالفة مع أننا لم نعترض على ذلك . آزرنا المعارضة بكل قوة زودناهم بالسلاح وفرضنا عليهم جميعاً ضغوطات من أجل الوفاق والوحدة وكذلك مارسنا ضغوطاً على النظام وعزلناه وحاصرناه كل ذلك دعماً للثورة السورية . ولكن الذي أضر بالثورة السورية هو كثرة الطباخين حيث أفسدت الطبخة وشعطت كما تقولون في العربية فالكل أصبح قائداً للثورة السورية ، والكل له قراراته ، والكل له جماعته ولكن للأسف الكل يتصارع مع الكل . كنا حريصين على وحدة الجميع ولكن للأسف فشلنا ، فقطر أصبحت قائدة ، وتركيا أصبحت كذلك والبعض عندكم ، وإس*رائي*ل أطلت بأنفها ، كل ذلك حسب وجهة نظرنا ، مكن النظام من الصمود وأصبح قادراً على المواجهة . حذرنا منذ البداية من أن عسكرة الثورة السورية ستصب في مصلحة النظام ولكن لم يسمعنا الكل وانجررنا تحت رغباتهم بهذا العمل حيث قدم لنا البعض نفسه كخبراء للشعوب العربية وبالشعب السوري ، كنا نقول لهم أهم مقومات أي دولة أو انهيارها هو الجيش نسألكم أين يقف الجيش . كنا نعرف أن نظام بشار الأسد محاط بنواة صلبة من الجيش يصعب اختراقها ولكن البعض كان يزودنا بمعلومات مضللة ويقول لنا أن الجيش سيفقد الثقة في بشار ، فقط مسألة أيام والبعض تحدث عن ساعات. سأروي لك يا جلالة الملك ما حدث في قصة واحدة ، أمير قطر السابق اتصل على عجل طالباً مكالمة الرئيس أوباما أن بحوزته معلومات هامة يجب أن يطلعه عليها وكان الوقت بعد منتصف الليل حسب توقيت الولايات المتحدة والرئيس خلد إلى النوم ، إلحاح أمير قطر على مكالمة الرئيس دعا مستشاريه إلى إيقاظه . أمير قطر أخبر الرئيس أوباما ما يلي : رئيس الوزراء رياض حجاب سيتوجه بعد ساعات إلى رئاسة الوزراء ليعقد مؤتمراً صحفياً يعلن انشقاقه عن النظام ودعمه للثورة كل ذلك سيترافق مع تحركات وانتشار الجيش السوري خاصة في المدن الأساسية وأن هناك اتفاقاً قد جرى ما بين قيادة الجيش وقيادة الثورة على أن يوجهوا نداءاً وإعطاء بشار الأسد فرصة من الوقت لمغادرة سوريا وإن القطريين قد مارسوا ضغوطاً كبيرة من أجل اتمام ذلك لأن البعض في سوريا يريد ق*ت*ل واعتقال الرئيس وعدم تمكينه من مغادرة سوريا . أمير قطر أبلغ الرئيس أوباما أيضاً أن كل ذلك أصبح ناجزاً والمسألة خلال ساعات . الرئيس أوباما أخبر مستشاريه وأبلغهم بالموضوع وطلب منهم أن تقوم الفرق التلفزيونية الموجودة في تركيا بالتحرك الفوري إلى سوريا من أجل مواكبة الحدث وبتنا ننتظر ساعات وساعات ولا شيء يحدث في سوريا لنفاجأ في ساعات المساء بطلب أردني أن نساعدهم عبر الأقمار الاصطناعية في البحث عن رياض حجاب رئيس الوزراء السوري حيث أخبر الأردنيين أنه في الطريق إليهم ولكنه لم يصل ومن المحتمل ان يكون قد القي القبض عليه أو ق*ت*ل وبعدها بساعات تم التعرف على رياض حجاب مغادراً الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية متنكراً بزي امرأة ، هذا ما حصل يا جلالة الملك . هل تعلم يا جلالة الملك أن القطريين أبلغوا الإ*سر*ائي*ليين بذلك قبل أن يبلغوننا ، هل أبلغوكم ؟ اتصلنا بالأردن لنعرف حقيقة ما يجري، أبلغنا الأردنيون أن لا علم لهم بذلك ولم يلحظوا أي تغيير مهم في سوريا وفي حركة الجيش . هذا ما يحصل يا جلالة الملك ، أضاعوا فرصة سوريا بأحلام طوباوية وتخيلات وهمية والخاسر الأكبر حتى الآن هو الشعب السوري . لندخل بالتفصيل يا جلالة الملك أيضاً بموضوع مهم فقد أبلغنا الأمير بندر بأنه ليس مثل قطر وطلب منا مهلة شهرين إلى ثلاثة أشهر لإنهاء الأزمة السورية أعطيناه وسهلنا عليه وحشدنا له كل الحلفاء ونحن مقتنعين تماماً أن ذلك غير ممكن . استطلاعاتنا ودراساتنا ومعلوماتنا تفيد أن بشار الأسد يومياً يزداد قوة ويستعيد ثقة البعض يوماً بعد يوم. ختاماَ نقول سر قوة النظام السوري هو في رؤيتهم الصائبة لحقيقة المؤامرة التي نسَّجتها لهم يا سيادة الرئيس مع الأنظمة الرجعية العربية في الخليج وفتاوي شيوخ الأرهاب ك د. يوسف قرضاوي وغيره وتحت عباءة مشروع الربيع العربي ( لا وبل الخريف العربي الأسود ) وأطلاق الحرية والديمقراطية ، فالله وكنيسته المقدسة لا ينخدعون بالأباطيل لكي يقفوا مع الباطل ، بل يقفون مع الحق ، وتظليلك للحقائق أنت وقيادتك السياسية لا يقبل بها البابا ولا كل مؤمن مسيحي لكي يصفق لجرائمك ، أرتكبت ج#ريم*ة أخرى سيسجلها لك التاريخ وهي سحب أعضاء سفارتك من الفاتيكان يوم 25 -11- 2013 ، أنه أعلان حرب ضد صوت الله . والله سينتقم مع من يقف مع الظالم ولن يسمح بالظلم ، أنه الآن يسمع ، وينظر ، ويكتب . أما أعمالك الشريرة في سياسة العراق وسوريا ومصر وغيرها والتي كانت نتيجتها نزف دماء الأبرياء وحرق الكنائس وتشريد المسيحيين ومع هذا تريد من البابا أن يقف الى جانبك في تدمير الكنيسة التي أسسها الرب في تلك البلدان قبل الفي سنة . كم هي خطيئتك كبيرة يا سيادة الرئيس ؟ وكم ستجني من الشوك الذي تزرعه ، ستجني حسكاً والماً وأنتقاماً بسبب أعمالك الأرهابية ؟ بل أنت من تقود الأرهاب العالمي وتدعمه ، بعملك هذا تدين نفسك بنفسك ، لو كنت تريد أن تنشر الحرية الحقيقية المجردة من مصالحك الدنيئة فأفرضها على الأنظمة الحاكمة لكي تنشر كلمة الحق التي مات من أجلها المسيح مصلوباً لكي يأتون هؤلاء العائشين في الظلمة وفي ظلم قادتهم ، الى حظيرة الخراف الوديعة الذي يقودها المسيح لكي تتم فرحتنا بأعمالك الصالحة فتمتلي أجران المعمودية في الكنائس من الذين سيرون النور لكي يصبحوا أبناء النور، فيعم السلام والفرح في بلدانهم ، فيرأسهم قادة أمناء لا سراق ومجرمين ، وهكذا يكون الفرح في بلدانهم وفي العالم الذي سيتحرر من أعمالهم الأجرامية ، وكذلك يكون الفرح في السماء . وفي الأخير نُحَذّرُك قائلين ( لا ترفس المناخس يا رئيس أوباما ) . بل أتقي الله وأذهب لزيارة البابا نادماً على فعلتك وأنحني لا الى مستوى يده ، بل الى سيور حذائه . طوبى للرجل العظيم الرئيس فلاديمير بوتن الذي زار البابا ونال بركته . بقلم وردا أسحاق عيسى ونزرد – كندا
..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!