وكالات – تتداخل الأحداث الرياضية والشخصية في الوسط الرياضي السعودي، حيث تتجلى التصريحات النارية والمواجهات بين الأندية بشكل مستمر. في هذا السياق، جاء رد رئيس الأهلي، خالد العيسى، على تصريحات زملائه، معبراً عن وجهة نظره حول العديد من القضايا التي تشغل الساحة الرياضية.
التصريحات بين الرئيسين
خلال إحدى اللقاءات، تم طرح سؤال على خالد العيسى حول الفروق بين صلاحياته رئيس النادي وصلاحيات “فهد بن نافل”، رئيس نادي الهلال. حيث اعتبر العيسى أن الكثير من المشكلات التي تواجه الأندية اليوم تعود إلى الملاءة المالية، مشيراً إلى أنه ورث عبئاً كبيراً من القضايا المالية التي تؤثر على عمل النادي.
الأمور المالية وتأثيرها
شدد خالد العيسى على أن الأعباء المالية هي المحور الرئيسي الذي يؤثر على أداء الأندية، موضحاً أن ذلك يعكس الصعوبات التي يتعين على الأندية التعامل معها. وقد تناول في حديثه كيف أن الأندية قد تفتقد إلى الاستقرار بسبب هذه الظروف، مما يؤثر على أدائها في الممتاز.
ردود الفعل على تصريحات العيسى
لم تتأخر ردود الفعل من بعض وسائل الإعلام التي سخرَت من تصريحات العيسى، خاصة صحيفة صدى التي تناولت قضية الأموال “المهدرة” في صفقة نيمار وتأثير ذلك على إدارة الهلال. وقد أقدم بعض المراسلين على إبراز جوانب من القصور في إدارة الموارد المالية للأندية في المملكة.
المقارنة بين الأندية
تتفاوت قدرات الأندية في إدارة شؤونها المالية، مما يجعل المقارنات بين الرئيسين محط جدل دائم. فقد اتهم بعض المراقبين العيسى بالتقليل من أهمية الضغوط المالية التي يواجهها بن نافل، في حين يرى العيسى أن الوضع المالي هو من أكبر التحديات التي تواجه الأندية اليوم.
خلاصة الأحداث
بينما يتبادل رؤساء الأندية التصريحات والردود، تبقى القضية المالية على الطاولة، كأحد المعوقات التي تعيق تقدم الأندية في الدوري السعودي. تستمر المناقشات حول الصلاحيات والأدوار التي تلعبها الإدارة في تحسين الأوضاع المختلفة، بما في ذلك جوانب التعاقدات والأداء في الملعب.
ختاماً، تعكس هذه التصريحات التحديات التي تواجه الأندية والتي تتطلب تضافر الجهود لحل المشكلات المالية التي تؤثر بشكل مباشر على الأداء الرياضي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
