اخبار شعبنا المسيحي

” مار قرياقوس ” … اول مناسبة يفرح بها ابناء بغديدا بعد حادثة قاعة العرس

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : ” مار قرياقوس ” … اول مناسبة يفرح بها ابناء بغديدا بعد حادثة قاعة العرس  . والان الى التفاصيل.

 

عشتارتيفي كوم/

كتابة : نمرود قاشا

 

عيد مار قرياقوس

منذ السادس والعشرين  من ايلول 2023  حيث حادثة القاعة المشؤومة والذي ذهب ضحيتها 134 شهيدا والعشرات من الجرحى  في حادثة ارتدت فيها المدينة حلة من السواد وامتلأت شوارعها وساحات وبيوتها وكنائسها بصورة الشهداء ، أقول منذ ذلك اليوم لا زال الجرح كبيرا لم يلتئم محاولات الكنيسة والكثير من المنظمات أعادة البلدة الى وضعها الطبيعي وتبقى ذكرى قاعة العرس جرسا يذكرنا بفجاعة حادث ( العرس ) .

منذ ذلك اليوم بقي الفرح مؤجلا ، وها قد اقترب عيد القيامة المجيد ، وما يسبقة من مناسبات كانت بغديدي تخرج فيها عن بكرة ابيها لتعبر عن هذا الفرح في مناسبات : عيد مار قرياقوس ، عيد السعانين ، خميس الفصح ، الجمعة العظيمة ، سبت النور لتختتم بأحد القيامة .

عيد مار قرياقوس ، والذي يصادف في الاحد السادس من زمن الصوم ، هذا العام يصادف في 17 اذار ، ومنذ ساعات الصباح الاولى تقاطر المؤمنون لزيارة اطلال الدير الواقع على بعد كيلومتر من مركز قضاء الحمدانية ( قره قوش – بغديدا ) وهم يرتدون ازيائهم التراثية الجميلة بموجب طقسا شعبيا لا تجده إلا في بغديدا .

وفي صباح نفس اليوم ترأس سيادة راعي الابرشية قداسا احتفاليا ، وفي عظته أكد : ( اصبح واجبا علينا ان ننزع الرداء القديم البالي وان نلبس رداء جديدا ، رداء سيدنا يسوع المسيح  المليء بالرحمة والمحبة والتجدد ، والا تكون كل أيامنا واعيادنا مجرد روتين عادي )

شيء عن صاحب العيد

القديس كرياكوس ( (بالآرامية: ܡܪܝ ܩܘܪܝܩܘܣ ܣܗܕܐ)‏ مار قرياقوس الشهيد ووالدته القديسة يوليطة أمه ( (باليونانية: Ἰουλίττα)‏ ، (بالآرامية: ܝܘܠܝܛܐ)‏ يوليتا . أيضا جوليتا) يكرمون كشهداء مسيحيين . وفقا للتقاليد و المصادر التي ذكرت سيرة حياتهم ، تم استشهادهم في مدينة طرسوس بآسيا الصغرى في حوالي عام 304 م.

وُلدت القديسة يوليطة في مدينة أيقونية عاصمة ليكاؤنية. وهي تنحدر من سلالة ملوك آسيا، لها مركزها الاجتماعي المرموق بجوار غناها وجمالها وتقواها. كانت محبة لخدمة الفقراء والمحتاجين.

تزوّجت رجلًا تقيًا يخاف الرب، وأنجبت منه طفلًا بهي الطلعة حسن المنظر أسمياه قرياقوس، وهي مشتقة من غريغوريوس أوجريجوري.

توفي الزوج في ريعان شبابه وهجر قرياقوس مع الأرملة الشابة يوليطة.

عندما شدّد دقلديانوس اضطهاده على المسيحيين هناك أرادت هجر مدينتها طلبًا للسلام لتمضى إلى مكان آمن حيث لا يعهدها أحد. فقد بدأ الحاكم الروماني دومتيانوس في نشر الاضطهاد في جميع مدن الإقليم بكل وحشية. خشيت الأم لئلا إذا قُتلت يقع طفلها الصغير في أيدي الوثنيين فلا يتمتع بالإيمان المسيحي.

 

عن الدير أيضا حديث

يقع هذا الدير شرقي بغديدا وتصعب رؤيته من البلدة بسبب التواء الأرض التي يقع فيها وانه بمثابة مغارة طبيعية واسعة منقورة في رابية صخرية استغلها الرهبان الباغديديون للصلاة والسكن.. ولا يوجد فيه اثر للبناء أو العمارة وإنما كل ما هنالك إنها مغارة منقورة بيد بشرية غير انه قد أشير إلى وجود هذا الدير لأول مرة في مخطوط طقسي قد نسخ لكنيسة هذا الدير في عهد المفريان باسيليوس حبيب في سنة 1658 م من الممكن القول أن شفيع هذا الدير ليس إلا مار قرياقوس الطفل وأمه يوليطي لان كل المخطوطات التي تذكر هذا الدير تعتبر شفيعه هو مار قرياقوس

هناك من يقول أن مار قرياقوس كان راهباً بغديدياً تنسك بجوار هذه البلدة صاحبة الكنائس والأديرة وكان يسكن لوحدهِ متعبداً ومن الأرجح إن هذا الراهب وجد أن موقعه مناسب للإقامة فيه لقربه من بغديدا أولاً ولمسيحية المنطقة ثانياً ولأن أهالي المنطقة وجدوا فيه مناقب وشرعوا يزورونه لسماع إرشاداته الروحية والتبرك فقصده بعض الشباب ليتلقنوا منه أصول الرهبانية والعبادة فقسم سكنوا معه وكان بجوار هذا الدير بئر صغير إلى الجنوب كان الرهبان يستقون منها الماء لشربهم وحاجاتهم الضرورية قد يتساءل المرء هل شفيع هذا الدير هو القديس الشهير الطفل قرياقوس وأمه يوليطي أم قرياقوس آخر؟

 

ذكر الدير من المراجع التاريخية

يذكر ابن العبري في تاريخهِ المدني السرياني وفي الجهة الشرقية من بغديدا يوجد دير على اسم مار قرياقوس وحقيقة هذا الدير هو منقور في الصخر والى اليوم نشاهد فيه القسم القائم منقوراً في الصخر ولكن في ذكر لدير مار يوحنا الديلمي أن رهبان دير مار قرياقوس كانوا بضمن إدارة مار يوحنا الديلمي أي أن الرئاسة كانت لشخص واحد على الديرين وقد ورد أيضاً ذكر دير مار قرياقوس في مخطوطة بالسريانية في خزانة دير مار كوركيس جاء فيها: تم نسخ هذا الكتاب “النوافير” يوم السبت المصادف 6 نيسان من عام 2039 يونانية في عهد مار اغناطيوس شكرالله ومار ايونيس كارس مطران بيث خديدا كتبه الراهب كوركيس بن جمعة في بيعة القديسة شموني كما ورد أيضاً في سنة 1658م ذكر هذا الدير في عهد المفريان باسليوس حبي وورد اسم شفيع هذا الدير سنة (1722 – 1723) م في مخطوطتين باخديديتين نسخهما القس خوشابا ابن متي الخديدي ولكن يبدو أن هذا الدير هُجر من رهبانه على اثر غزو طهماسب الفارسي للمنطقة في سنة 1743م .

 

” مار قرياقوس ” … اول مناسبة يفرح بها ابناء بغديدا بعد حادثة قاعة العرس

ملاحظة: هذا الخبر ” مار قرياقوس ” … اول مناسبة يفرح بها ابناء بغديدا بعد حادثة قاعة العرس نشر أولاً على موقع (عشتار) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

 

معلومات عن الخبر : ” مار قرياقوس ” … اول مناسبة يفرح بها ابناء بغديدا بعد حادثة قاعة العرس

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر ” مار قرياقوس ” … اول مناسبة يفرح بها ابناء بغديدا بعد حادثة قاعة العرس . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار مسيحية. ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

 

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!