مقالات

دايرة الحريات وحقوق الانسان تدين فشل البنك المركزي بعدن في ايقاف تدهور العملة اليمنية الريال

دائرة الحريات وحقوق الانسان بالحراك الثوري الجنوبي تدين تدهور الحياة المعشية وفشل البنك المركزي بعدن في وقف إنهيار الريال اليمني والإعلان عن تسعيرة جديدة للدولار.
تابعت دائرة الحريات وحقوق الإنسان في المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي فشل البنك المركزي بعدن في وقف انهيار الريال اليمني والإعلان عن تسعيرة جديدة للدولار والانهيار الأقتصادي وارتفاع في الاسعار وتدهور حياة المواطنين ‏وارتفاع الاسعار للمواد الاستهلاكية في المحلات التجارية بمحافظة عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة مع قرب شهر رمضان وارتفاع أسعار إيجار المساكن والنقل والمواصلات والذي ادت إلى حالة من الانهيار الاقتصادي متزامن مع تدهور الحياة المعشية للأهالي وانعدام الامن والاستقرار وانتشار عصابات السرقة والجماعات المسلحة الذي تفرض الجبايات على سائقي السيارات وناقلات الشحن الكبير والضرائب على المحلات التجارية وبائعي الحضروات والاسماك واللحوم وحرمان المواطفين المدنيين والعسكريين من استلام رواتبهم الشهرية والمضاربة بها بالعملة الأجنبية وشراء العملة العملات الاجنبية باي سعر كان و أضعاف الريال اليمني وقيام وكالات الصرافة بالمضاربة برواتب المواطفين المدنيين والعسكريين في شراء العقارات والاراضي والمضاربة بها في سوق شراء العقارات والاراضي الذي انتشرت لهم مكاتب كثيرة في محافظة عدن ومحافظات جنوب اليمن المحتل وفروع لها في الامارات والسعودية وتركيا وامريكا ولندن ومصر حيت تقوم تلك الوكالات بشراء العقارات والاراضي وبيع تلك العقارات والاراضي بالعملات الاجنبية ورفض بيعها بالريال اليمني مما أدى إلى مواصلة الريال اليمني انهياره في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة حيث اقترب سعر الدولار الواحد من ال700 ريال فيما أعلن البنك المركزي اليمني بعدن يوم الثلاثاء الموافق 27 فبراير، عن نتائج المزاد رقم 3 للعام 2024 لبيع عملة أجنبية، الذي أعلن عنه مطلع الأسبوع الجاري وبلغ سعر الدولار الأمريكي الواحد في المزاد 1647 ريالا، فيما بلغت نسبة التغطية في المزاد 79% وشارك فيه تسعة بنوك تجارية تقدموا بـ15 عطاءا قبلت جميعها.
‏ووفق آخر تحديث للبنك المركزي اليمني لصرف الدولار الأمريكي فإن متوسط سعر صرف الريال السعودي يبلغ 433 ريالا وبلغ سعر الدولار الأمريكي في المزاد السابق الذي أقامه البنك المركزي منتصف فبراير الجاري ” 1617″ ريالا، وهو ما يشير إلى فشل سياسات البنك في جر الدولار الأمريكي نحو الانخفاض مقابل العملة الوطنية ومواصلتها الانهيار دون توقف.

‏ وتابعت دائرة الحريات وحقوق الانسان بالمجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي نشاط البنك المركزي اليمني بالعاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها على سعر الدولار 534 ريال رغم الحصار المفروض عليهم منذ عشرة سنوات والعدوان والاحتلال السعودي الاماراتي وشن العدوان الامريكي البريطاني الغارات الجوية على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية الأخرى وتصنيف امريكا لانصار الله منظمة ار*ها*بية ومنع عدد من البنوك الامريكية والأجنبية التحويلات المالية للعاصمة صنعاء وحرمان المغتربين اليمنيين في مختلف دول العالم من مساعدة اهاليهم في اليمن ورغم ذلك مازال سعر الدولار 534 ريال ولم يشهد اي ارتفاع حتي الان ومازال أسعار المواد الاستهلاكية مستقرة ولم تشهد اي ارتفاعات او مضاربة في سوق البيع والشراء او سوق العملات الاجنبية.

‏ دائرة الحريات وحقوق الانسان تابعت رأي المراقبين والخبراء الاقتصاديين بشان فشل البنك المركزي بعدن بايقاف انهيار العملة الوطنية الريال اللذين اكدو إلى ان تراجع الريال في محافظة عدن ومحافظات جنوب اليمن المحتل وتجاوز سعر الدولار الواحد 1681 هو نتيجة المضاربة بالعملة وشراء العملات الأجنبية بأي سعر من قبل مسؤولي حكومة التحالف الاحتلال الاماراتي السعودي وحكومة الشرعية وقوات طارق عفاش وقيادات المجلس الانتقالي الموالي للإمارات بالإضافة إلى تهريب الدولار والعملات الاجنبية الي دول اخرى والمضاربة بها في سوق شراء الذهب والعقارات والاراضي والعملات في دبي وتركيا والقاهرة ولندن والولايات المتحدة الامريكية حيت تسببت انهيار العملة الوطنية الريال اليمني بارتفاع كبير للمواد الغذائية الضرورية والاساسية وهروب الكثير من سكان عدن إلى الارياف والعاصمة صنعاء لقضاء شهر رمضان الكريم بعيدا عن المشاكل وتداعيات الاوضاع الاقتصادية المتدهورة في محافظة عدن ومحافظات الجنوب اليمني المحتل بسبب السياسيات المفروضة على السكان من قبل تحالف الاحتلال السعودي الاماراتي ‏ وما جرى في عدن وفي مدينة الشعب (البريقة)من إقتتال وحرق اطقم وازهاق أرواح من قبل مليشيات منفلته غير منظمه ولا يحكمها اي قانون عسكري ولا قانوني إنما تحكمها شريعة الغاب وقادتها غير مؤهلين قاده لاعندهم اي احساس بالمسؤليه إنما تهمم مصالحهم الشخصيه وما تشهد محافظات جنوب اليمن المحتل كل يوم قتال وتناحر وازهاق ارواح بين هذه المليشيات العسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أحياء وشوارع عدن واقتحام المرافق الحكومية وشن حملات الاعتقالات للمعارضين السياسين والنشطاء السياسيين والكتاب والصحفيّين وقيادات الحراك الثوري الجنوبي والمقاومة الجنوبية والزج بهم في السجون السرية الاماراتية الذي تدار من قبل الاجهزة الامنية والاستخباراية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من قبل الامارات واخفاء اي معلومات عنهم ومنع اهاليهم من التواصل معهم او معرفة اماكن اعتقالهم بالاضافة الي حملات الاغتيالات والتصفيات الجسدية الذي تكشف عن تورطة الأجهزة الاستخبارية الاماراتية في تلك الاعمال القدرة بهدف ترهيب واثار الرعب والخوف في صفوف المواطنين ونشطاء الحراك الثوري الجنوبي واسكات اصواتهم عن انتقاد تدهور الاوضاع المعشية وارتفاع الاسعار والانفلات الامني ومطالبتهم برحيل المحتل الاماراتي السعودي من كل اراضي جنوب اليمن المحتل مع تزايد و إتساع رقعة الغضب الشعبي المتصاعدة في محافظات جنوب اليمن المحتل الرافضة للتواجد العسكري الاماراتي السعودي
صادر عن دائرة الحريات وحقوق الانسان بالمجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي
د/ محمدالنعماني. 28/2/2024 م

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!