مقالات دينية

قراءات الاحد الرابع البشارة 2023

سفر التكوين 24 : 50 – 67
فأجابه لابان وبتوئيل وقالا إن الأمر صادر من عند الرب فليس لنا أن نكلمك فيه بشر أو خير هذه رفقة أمامك خذها وآمض فتكون امرأة لابن سيدك كما قال الرب فلما سمع خادم إبراهيم كلامهم سجد للرب إلى الأرض وأخرج الخادم حلى فضة وحلى ذهب وثيابا وأعطاها رفقة وهدايا قدمها لأخيها وأمها وأكلوا وشربوا هو والقوم الذين معه وباتوا ثم نهضوا صباحا فقال اصرفوني إلى سيدي فقال أخوها وأمها تبقى الفتاة عندنا أياما ولو عشرة وبعد ذلك تمضي فقال لهم لا تؤخروني والرب قد أنجح طريقي إصرفوني فأمضي إلى سيدي فقالوا ندعو الفتاة ونسألها ماذا تقول فدعوا رفقة وقالوا لها هل تذهبين مع هذا الرجل قالت أذهب فصرفوا رفقة أختهم وحاضنتها وخادم إبراهيم ورجاله وباركوا رفقة وقالوا لها أنت أختنا فكوني ألوف ربوات وليرث نسلك مدن مبغضيه وقامت رفقة وجواريها فركبن الجمال ومضين مع الرجل وأخذ الخادم رفقة ومضى وكان إسحق قد رجع من بئر الحي الراءي وكان مقيما بأرض النقب وخرج إسحق إلى الحقل للتنزه عند المساء فرفع عينيه ونظر فإذا جمال مقبلة ورفعت رفقة عينيها فرأت إسحق فقفزت عن الجمل وقالت للخادم من هذا الرجل القادم في الحقل للقائنا؟فقال الخادم هو سيدي فأخذت الحجاب واحتجبت به ثم أخبر الخادم إسحق بجميع الأمور التي صنعها فأدخل إسحق رفقة إلى خيمة أمه سارة وأخذ رفقة فصارت له زوجة وأحبها وتعزى إسحق عن أمه هذا كلام الرب
سفر صموئيل الأول 1 : 1 – 18
كان رجل من الرامتائيم صوفي من جبل أفرائيم يقال له ألقانة بن يروحام بن أليهو ابن توحو بن صوف الأفرائيمي وكانت له امرأتان اسم إحداهما حنة واسم الأخرى فننة فرزقت فننة بنين وحنة لم يكن لها بنون وكان ذلك الرجل يصعد من مدينته من سنة إلى سنة ليسجد ويذبح لرب القوات في شيلو وكان هناك ابنا عالي حفني وفنحاس كاهنين للرب فلما حان اليوم وذبح ألقانة أعطى فتة زوجته وجميع بنيها وبناتها حصصا وأما حنة فأعطاها حصة اثنين لأنه كان يحب حنة ولكن الرب كان قد حبس رحمها وكانت ضرتها تغضبها لتثير ثائرها لأن الرب حبس رحمها تماما وهكذا كان يحدث سنة بعد سنة عند صعودها إلى بيت الرب فكانت تغضبها فتبكي ولا تأكل فقال لها ألقانة زوجها يا حنة ما لك باكية وما لك لا تأكلين ولماذا يكتئب قلبك؟ألست أنا خيرا من عشرة بنين؟وقامت حنة من بعدما أكلوا في شيلو وشربوا وكان عالي الكاهن جالسا على الكرسي إلى دعامة هيكل الرب فصلت إلى الرب في مرارة نفسها وبكت بكاءونذرت نذرا وقالت يا رب القوات إن أنت نظرت إلى بؤس أمتك وذكرتني ولم تنس أمتك وأعطيت أمتك مولودا ذكرا أعطه للرب لكل أيام حياته ولا يعلو رأسه موسى فلما أكثرت من صلاتها أمام الرب وكان عالي يراقب فمها وحنة تتكلم في قلبها وشفتاها فقط تتحركان ولكن لا يسمع صوتها ظنها عالي سكرى فقال لها عالي إلى متى أنت سكرى؟أفيقي من خمرك فأجابت حنة وقالت “كلا يا سيدي ولكني امرأة مكروبة النفس ولم أشرب خمرا ولا مسكرا ولكني أسكب نفسي أمام الرب فلا تنزل أمتك منزلة ابنة لا خير فيها لأني إنما تكلمت إلى الآن من شدة ما بي من القلق والغيظ فأجابها عالي قائلا إمضي بسلام وإله إس*رائي*ل يعطيك بغيتك التي التمستها من لدنه فقالت لتنل أمتك حظوة في عينيك ومضت المرأة في سبيلها وأكلت ولم يعد وجهها كما كان هذا كلام الرب
رسالة أفسس 5 : 5 – 21
فاعلموا أنه ليس للزاني ولا لمرتكب الفحشاء ولا للجشع الذي هو عابد أوثان ميراث في ملكوت المسيح والله لا يخدعنكم أحد بباطل الأقوال فبسبب ذلك يحل غضب الله على أبناء المعصية فلا تكونوا لهم شركاءبالأمس كنتم ظلاما أما اليوم فأنتم نور في الرب فسيروا سيرة أبناء النور فإن ثمر النور يكون في كل صلاح وبر وحق تبينوا ما يرضي الرب ولا تشاركوا في أعمال الظلام العقيمة بل الأولى أن تشهروها إن الأعمال التي يعملونها في الخفية يستحيا حتى من ذكرها ولكن كل ما شهر أظهره النور لأن كل ما ظهر كان نورا ولذلك قيل تنبه أيها النائم وقم من بين الأموات يضئ لك المسيح تبصروا إذا تبصرا حسنا في سيرتكم فلا تسيروا سيرة الجهلاء بل سيرة العقلاءمنتهزين الوقت الحاضر لأن هذه الأيام سيئة فإياكم أن تكونوا من الأغبياء بل أفهموا ما هي مشيئة الرب لا تشربوا الخمر لتسكروا فإنها تدعو إلى الفجور بل دعوا الروح يملأكم واتلوا معا مزامير وتسابيح وأناشيد روحية رتلوا وسبحوا للرب في قلوبكم واشكروا الله الآب كل حين على كل شيء باسم ربنا يسوع المسيح ليخضحع بعضكم لبعض بتقوى المسيح والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
انجيل متى 1 : 18 – 25
أما أصل يسوع المسيح فكان أن مريم أمه لما كانت مخطوبة ليوسف وجدت قبل أن يتساكنا حاملا من الروح القدس وكان يوسف زوجها بارا فلم يرد أن يشهر أمرها فعزم على أن يطلقها سرا وما نوى ذلك حتى تراءى له ملاك الرب في الحلم وقال له يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأتي بامرأتك مريم إلى بيتك فإن الذي كون فيها هو من الروح القدس وستلد ابنا فسمه يسوع لأنه هو الذي يخلص شعبه من خطاياهم وكان هذا كله ليتم ما قال الرب على لسان النبي ها إن العذراء تحمل فتلد ابنا يسمونه عمانوئيل أي الله معنا فلما قام يوسف من النوم فعل كما أمره ملاك الرب فأتى بامرأته إلى بيته على أنه لم يعرفها حتى ولدت ابنا فسماه يسوع والمجد لله دائما
اعداد الشماس سمير كاكوز

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!