اول اتصال بين وزير الخارجية السعودي ورئيس الحكومة ا*لفلس*طينية

وها هو وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، رئيس وزراء الحكومة ا*لفلس*طينية الدكتور محمد مصطفى، يكلفه بتشكيل الحكومة ا*لفلس*طينية وتولي منصب وزير الخارجية.

وقالت مصادر إعلامية سعودية وفلسطينية إن بن فرحان أكد وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني و”تدعم حكومته لتنفيذ الالتزامات الملقاة على عاتقها، متمنيا للحكومة الجديدة التوفيق والنجاح في خدمة الشعب الفلسطيني في ضوء ذلك”. للظروف الصعبة التي يواجهونها.”

من جهته، أشاد رئيس الوزراء المكلف د. محمد مصطفى، باعتزاز القيادة ا*لفلس*طينية بـ”مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الداعمة” القضية ا*لفلس*طينية وحقوق شعبنا في مختلف المحافل وعلى كافة المستويات، شاكراً المملكة العربية السعودية على دعمها السياسي والمالي المستمر لشعبنا. .

وشدد الدكتور مصطفى في الاتصال الهاتفي على أن “الحكومة ا*لفلس*طينية ستواصل مهامها لخدمة الشعب الفلسطيني وإجراء الإصلاحات والبناء المؤسسي وتنفيذ برامج الإغاثة وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي”، مشددا على أن المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير ا*لفلس*طينية وبرنامجها السياسي والتزاماتها الدولية ورسالة التفويض التي وجهها الرئيس محمود عباس للحكومة.

وأشار إلى أن الوضع الإنساني المنهار يتطلب وضع خطة شاملة للمساعدات الإنسانية والإغاثة الفورية لقطاع غ*ز*ة، والإنعاش وإعادة الإعمار، ومساعدة شعبنا والمؤسسات الوطنية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
واتفقا على مواصلة التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على مختلف المستويات.

واختير مصطفى، وهو خبير اقتصادي مستقل، لتشكيل هذه الحكومة بهدف إجراء إصلاحات في مؤسسات السلطة ا*لفلس*طينية التي كثيرا ما دعت إليها الولايات المتحدة وهيئات دولية أخرى، تمهيدا للمرحلة التي ستلي النهاية. من الحرب في قطاع غ*ز*ة.