مقالات عن مانكيش

الجالية المنكيشية في سدني تحيي شيرا مار كوركيس ومارت شموني

سامي خنجرو

الجالية المنكيشية في سدني تحيي شيرا مار كوركيس ومارت شموني

أحيا أبناء بلدتنا العزيزة منكيش في سدني شيرا شفيع البلدة مار كوركيس الشهيد، وشفيعة مقبرة منكيش الشهيدة مارت شموني واولادها السبعة يوم الاحد الواقع في 3 أيار في احدى القاعات القريبة من كنيستنا الكاتدرائية مار توما الرسول. وكانت لجنة شباب منكيش (سيعتا دجونقي دمنكيشنايي) مع الغيورين من الاخوة والاخوات في سدني، قد بدأت عملها الدؤوب بتهيئة المواد اللازمة للهريسة قبل بضعة أيام من الموعد، من اللحوم والحبية (سمذي) اضافة الى المشاعل الغازية والقدور الكبيرة ( قصخنياثا رابي) وأدوات خبط الهريسة (موكي دِمْذاءَ) مع الالة الكهربائية للخبط، التي وفّرت جهداً كبيراً لهذه العملية.

وفي الساعة السادسة صباحا من اليوم المقرر، بدأ المكلـّفون بالمهمة عملهم بكل غيرة وتفاني، اذ هيّأوا عشرة قدور كبيرة لعملية الطبخ. وتمّ توزيع اللحوم والدجاج ثمّ الحبية، واستمرت عملية الطبخ لغاية الساعة الواحدة بعد الظهر، حينها تمّ ترك الهريسة لكي يستريح (دنايِخْ). ورافق هذه العملية نقاشات تذكارية لشيرا وهريسة مار كوركيس لِما كان يجري في السابق في بلدتنا العزيزة.

وفي تمام الساعة الثانية بعد الظهر، كان الجميع مع موعد قدوم الاب جوزيف كاجابيلي والاكليريكي رودي وبعض الشمامسة في الابرشية لمباركة الهريسة. ومنذ أن دخل الاب كاجابيلي القاعة، تعالت الهتافات والتصفيق من الحاضرين، وهلهلتْ حناجر النساء (كلكلياثا) بقدوم الضيوف الكرام. وبعد الترحيب وأداء ترانيم خاصة للشهيد مار كوركيس ومارت شموني، ألقى الاب كاجابيلي كلمة قصيرة بالمناسبة شاكراً الجميع على حبهم للكنيسة وتقاليد البلدة. ثمّ بارك الهريسة لتبدأ عملية التوزيع على الحاضرين. ولم يستطع راعي الابرشية سيادة المطران أميل نوناالحضور معنا، لانه في أولى زيارته الراعوية الى نيوزيلانده، منذ ان تم تنصيبه راعيا على استراليا ونيوزيلانده قبل شهرين.

لا بدّ من كلمة شكر للحاضرين اولاً الذين توافدوا الى القاعة بأعداد كبيرة جداً حيث لم تتّسع القاعة لهم. واستغلّينا سقيفة القاعة الخارجية الواسعة لطبخ الهريسة حيث كان معظم الشباب متواجدين، والحدائق الخلفية للعب الاطفال واليافعين، حيث كان يوما غائما جزئيا، لكنه بديع. جزيل الشكر للجنة شباب منكيش التي عوّدتنا دائما أن تنظّم لنا مثل هذه اللقاءات، اضافة الى تهيأتها لنا كل مستلزمات الراحة والدقة في التنظيم. وأخيرا لا بد ان نشكر جميع الذين ساهموا لنجاح هذه المناسبة السعيدة والمح*بو-بة على قلوبنا، الذين لم يدّخروا جهدا في سبيل انجاح عملية الطبخ الطويلة وما يرافقها من الفقرات الخدمية. عيد وشيرا دمار كيوركيس ومارت شموني بريخا لجميع المنكيشيين في منكيش وبلاد الشتات، ولجميع بلداتنا وقرانا التي تحتفل بهده المناسبة. لمشاهدة الصور ومقاطع فيديو، يرجى النقر على شبكة التواصل الاجتماعي

Mangesh Australia Face book

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!