وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية ، الأحد ، مسؤوليته عن هجوم على معبد للسيخ في العاصمة الأفغانية كابول ، راح ضحيته شخصان أحدهما من أعضاء الطائفة والآخر مقاتل من طالبان. الحاكم في الهند بخصوص النبي محمد. وقال في بيان نشرته وكالة أعماق للأنباء ، إن “هجوم السبت استهدف الهندوس والسيخ والمرتدين الذين قاموا بحمايتهم انتقاما منه”.
كما أفادت المنظمة أن أحد مقاتليها “دخل إلى معبد هندوسي وسيخ مشرك في كابول بعد أن قتل حارسه وأطلق النار على من بداخله برشاشه وقنابله اليدوية”. قُتل شخصان وأصيب سبعة آخرون على الأقل في الهجوم. وجاء الهجوم بعد أيام من زيارة بعثة هندية إلى كابول للتباحث مع حكومة طالبان سبل توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها نيودلهي إلى أفغانستان. كما أثيرت إمكانية إعادة فتح السفارة الهندية في العاصمة. ويعيش حاليا في أفغانستان نحو 200 من السيخ بعد أن بلغ عددهم نحو نصف مليون في سبعينيات القرن الماضي.
