على الرغم من ظهوره قبل 3 أيام عندما زار العاصمة التركية أنقرة ، بعد الفيضانات التي شهدتها المدينة نهاية الأسبوع الماضي ، أثار ظهور وزير الداخلية التركي سليمان صويلو برفقة عمدة أنقرة منصور يافاس الجدل ، حيث كان يرتدي سروالًا مبتلًا. وكذلك الأحذية البلاستيكية. كما أصيب بالرطوبة ، بحسب صورة انتشرت على نطاق واسع حتى الآن في وسائل الإعلام المحلية. اعتبر محللون سياسيون ومعلقون على الشؤون الداخلية التركية أن الصورة التي ظهر فيها وزير الداخلية “شعبوية” ، لا سيما أن صويلو قد يغير ملابسه وأحذيته في غضون دقائق قليلة. وقبل التقاط الصور مع رئيس بلدية أنقرة المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان. عمدة أنقرة ، حيث لا يوجد في الصورة ما يشير إلى رغبة صويلو في إهانة يافاس ، لكنها تحمل رسالة واضحة “.
أراد أن يقول شاهد كيف أعمل معك بينما لا يقوم العمدة بواجبه مثل كان كينار
وأضاف الأكاديمي التركي لـ “العربية نت” أن “الرسالة التي أراد وزير الداخلية توجيهها للناس هي أنه أراد أن يخبرهم ، شاهد كيف أعمل لخدمتكم ، بينما رئيس البلدية لا يقوم بواجباته. ، خاصة وأنه كان يرتدي زيا رسميا. أراد أن يخبر الناس من خلال تلك الصورة أيضًا ، لقد رأوا كيف يعمل حزب العدالة والتنمية بجهد أكبر من حزب الشعب المعارض ، لكنه نفى أن تساهم هذه الصورة في رفع شعبية الحزب الحاكم بعد تراجعه الأخير. سترتفع شعبية الحزب الحاكم ، فقط لأولئك الذين يعتقدون أن الوزير لم تتح له الفرصة لتغيير ملابسه وحذائه قبل لقاء رئيس بلدية أنقرة والتقاط الصور معًا “. وكانت عدسات الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء قد التقطت هذه الصورة خلال زيارة وزير الداخلية لأنقرة قبل 3 أيام ، بعد أن شهدت المدينة فيضانات مفاجئة نهاية الأسبوع الماضي ، لقي فيها خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم ، واضطرت المؤسسات التعليمية إلى ذلك. أغلقوا أبوابهم. يظهر الصحفيون في سرواله وحذائه المبلل وكأنه يريد تحميل رئيس بلدية أنقرة المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمدينة بعد الفيضانات في أنقرة ومدن تركية أخرى. هشاشة البنية التحتية في العاصمة ، حيث أكدت لمتابعيها أن العمدة السابق ينتمي إلى الحزب الحاكم وترأس البلدية منذ أكثر من 20 عامًا ، ما يعني أن مسؤولية البنية التحتية تقع على عاتقه وليس على عاتق رئيس البلدية الجديد ، الذي تولى مهامه منذ ما يقرب من 3 سنوات.
