عيد الخشرة.. عادة متوارثة في حائل
ويتميز عيد الفطر في حائل عن غيرها من المدن بطابعه التراثي المختلف ومظاهره الفريدة. ومن أبرز مظاهر الفرحة «أنشودة العيد» التي لا تزال متماسكة ومتوارثة وحاضرة بين الناس على مر السنين، مع اختلاف بعض تفاصيلها الجميلة في الماضي، لكن الناس ما زالوا ملتزمين بإحياء العيد. مخصص. وفي أيام العيد، يجتمع الأهل والأقارب والجيران بأعداد كبيرة في منزل أو استراحة، بعد تكليف من يشتري “الخشرة”.
وما يميز العيد في حائل عن غيره هو طابعه الخاص وألوان بهجته، وهو مظهر يتوارثه الأجيال معبراً عن سعادتهم بهذه المناسبة. ومن هذه “العيد الخشرة”، وهي تجمع مجموعة من أهل الحي في مكان واحد، ثم يذهبون لشراء الخشرة، ثم يقومون بتوزيعها بالتساوي بينهم، بكل فرح وبهجة ينتظرها الأطفال، والكبار يتوقون إليه.
وأشار خالد المطرود إلى أن الخشرة عادة قديمة توارثتها أجيال من الأجداد، ويتذكرها جمع الأبناء والجيران والأقارب.
وقال سالم السمعان إن الخشرة تدخل الفرحة على الأطفال وأسرهم، موضحا أن الاحتفال بها يبدأ ليلة العيد حيث يجتمع الناس ويتبادلون الهدايا والخشرة، ويبدأ منذ إعلان الرؤيا ليلة العيد. عيد يتم خلاله تناول المأكولات الشعبية وتوزيع الحلويات والمكسرات على الأطفال.
ملاحظة: هذا الخبر جريدة الرياض | خشرة العيد.. عادة متوارثة في حائل تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
