مع توقف المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي ، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن تل أبيب نجحت في منع العودة إلى الاتفاق. وأضاف في مقابلة مع الصحفيين أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق يمنع إيران بشكل دائم من تطوير سلاح نووي. وأضاف أن الهدف الإسرائيلي يكمن أيضا في منع إيران من الاستمرار في تخصيب اليورانيوم.
طريق مسدود .. واتهامات القيت. جاءت هذه التصريحات بعد أن أعلن مدير الوكالة الذرية ، رافائيل غروسي ، أن المفاوضات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدود. فيما رأت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تنتظر رداً بناءً من إيران بشأن إحياء الاتفاق ، مشيرة إلى ضرورة العودة إلى الاتفاق قبل أن تحصل طهران على قنبلة نووية. أما إيران فقد رمت الكرة مرة أخرى في الملعب الأمريكي وحملت واشنطن مسؤولية فشلها. قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ، سعيد خطيب زاده ، في مؤتمر صحفي متلفز ، اليوم الاثنين ، إن بلاده مستعدة للتوصل إلى “اتفاق جيد” مع القوى العالمية. وألقى باللوم على الولايات المتحدة في توقف محادثات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ، بحسب ما أوردته “رويترز” ، وأعلن استعداد بلاده للعودة إلى فيينا للتوصل إلى اتفاق جيد إذا أوفت واشنطن بالتزاماتها ، بحسب زعمه. . وبغية إحياء الاتفاق النووي ، فقد تم تجميده منذ آذار (مارس) الماضي ، بعد فشل عدد من الملفات. وتفاقم الوضع أكثر بعد أن أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي قرارا أمريكيا أوروبيا ينتقد رسميا إيران لعدم تعاونها ، بعد تقرير سابق الشهر الماضي أكدت فيه الوكالة أنها لم تحصل على “توضيحات”. فيما يتعلق بآثار اليورانيوم المخصب التي عثر عليها في ثلاثة مواقع غير مصرح بها. وفي إيران ردت طهران على قرار الوكالة الأربعاء الماضي بإغلاق 27 كاميرا مخصصة لمراقبة أنشطتها النووية.
