بعد خفض حصصهم ، حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الأحد من أن اللاجئين في شرق وغرب إفريقيا سيحصلون على مساعدات غذائية أقل بسبب زيادة الطلب ونقص التمويل. وأوضح أن ثلاثة أرباع اللاجئين في شرق القارة بدعم من برنامج الأمم المتحدة واجهوا انخفاضًا في حصصهم الغذائية بنسبة تصل إلى 50٪ ، بينما كان اللاجئون في إثيوبيا وكينيا وجنوب السودان وأوغندا هم الأكثر تضررًا. اضطروا لاتخاذ قرار مؤلم بقطع الحصص الغذائية عن اللاجئين الذين يعتمدون عليهم في بقائهم على قيد الحياة.
وأضاف أن الموارد المتاحة لا تستطيع مواكبة الطلب المتزايد على الغذاء في جميع أنحاء العالم.
وحذر المسؤول من اضطرابات وشيكة في أنجولا ومالاوي وموزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وزيمبابوي. نداء لجمع ملايين الدولارات يشار إلى أن برنامج الغذاء العالمي خفض بشكل كبير حصصه في غرب إفريقيا وتحديداً في بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر. 426 مليون دولار لدرء المجاعة في جنوب السودان ، حيث أجبرت سنوات من الصراع والفيضانات الملايين على النزوح من ديارهم.
وأضاف أن أكثر من ثلثي السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية ، ومن المتوقع أن يواجه 8.3 مليون شخص ، بمن فيهم اللاجئون ، “جوعًا حادًا وخطيرًا” هذا العام. ليس فقط من خلال إضافة ستة ملايين لاجئ إلى العدد الإجمالي للاجئين حيث فر المدنيون من مناطق الاشتباكات ، ولكن أيضًا من خلال ارتفاع أسعار السلع الأساسية ، وخاصة الحبوب.
