اخبار منوعة

سان جيرمان يسحق ليون في غياب مبابي  تريند – Trends

سان جيرمان يسحق ليون في غياب مبابي  :

ليفربول يحافظ على آماله في سباق لقب الدوري.. وأستون فيلا يعزز موقعه في المراكز الأربعة الأولى

وبينما واجه مانشستر يونايتد سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، حافظ ليفربول على آماله في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز بفوز مهم على مضيفه فولهام 3-1، فيما اقترب أستون فيلا من حلم العودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى. منذ موسم 1982. عام 1983، بعدما حول تأخره أمام ضيفه بورنموث إلى فوز بنتيجة 3-1 في المرحلة الرابعة والعشرين للمسابقة.

وعلى ملعب كرافن كوتيدج بالعاصمة لندن، نجح ليفربول في انتزاع 3 نقاط ثمينة من معقل فولهام، ليتقدم إلى المركز الثاني برصيد 74 نقطة من 33 مباراة بفارق الأهداف خلف أرسنال المتصدر وبفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي صاحب اللقب الثالث. حامل اللقب الذي تأجلت مباراته في هذه المرحلة بسبب انشغاله بكأس الاتحاد الإنجليزي.

وتقدم ترينت ألكسندر-أرنولد لليفربول من ركلة حرة في الدقيقة 32، لكن تيموثي كاستاني أدرك التعادل لفولهام في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، وضع ريان جرانفبيرج ليفربول في المقدمة مرة أخرى بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 53، قبل أن يضيف البرتغالي ديوجو جوتا الهدف الثالث في الدقيقة 72، محققا الفوز الحاسم.

وجلس المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، على مقاعد البدلاء وأشركه المدرب الألماني يورغن كلوب في آخر ربع ساعة، في خطوة ربما لإراحته قبل ديربي المدينة الشمالية أمام إيفرتون.

وفي ظل غياب توتنهام صاحب المركز الخامس عن هذه المرحلة، بسبب تأجيل مباراته مع منافسه مانشستر سيتي التي لعبت في نصف نهائي كأس إنجلترا (فاز على تشيلسي 1-0 يوم السبت)، وكان أستون فيلا وحيدا في المركز الرابع بفارق ست نقاط عن النادي اللندني.

مع إمكانية منح إنجلترا المركز الخامس في دوري أبطال أوروبا، وفق النظام الجديد للمسابقة القارية الذي لا يزال قائما، وهو ما يضع فيلا في وضع ممتاز. بفارق 16 نقطة عن نيوكاسل السادس ومانشستر يونايتد السابع.

ولم يشارك فيلا في المسابقة القارية الرئيسية منذ موسم 1982-1983، عندما خرج من ربع نهائي كأس الأندية البطلة على يد يوفنتوس الإيطالي، بعد موسم من فوزه باللقب في مشاركته الأولى في البطولة. على حساب بايرن ميونخ الألماني.

وبعد أن وجد نفسه متأخرا في الدقيقة 31 من ركلة جزاء نفذها دومينيك سولانكي، قلب فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري الطاولة على بورنموث بتعادله أولا عبر مورجان رودجرز في الدقيقة 45، قبل أن تكتمل العودة في الشوط الثاني بفضل الأهداف. من الفرنسي موسى ديابي والجامايكي ليون بيلي في المباراة. الدقائق 57 و 78.

وفي لندن، خسر وست هام مباراة الديربي مع جاره ومضيفه كريستال بالاس في النصف ساعة الأولى بعد تأخره بنتيجة 4-0 في مباراة انتهت بنتيجة 5-3 للمضيف الذي تقدم 3-0 بعد 20 دقيقة من عمر المباراة. لأول مرة في تاريخ مشاركتهم في الدوري الممتاز.

وتجمد رصيد وست هام عند 48 نقطة في المركز الثامن، فيما رفع كريستال بالاس رصيده إلى 36 وابتعد بفارق 11 نقطة عن منطقة الخطر.

وعلى ملعبه «غوديسون بارك»، حقق إيفرتون فوزاً مصيرياً من أجل الاستمرار بين الكبار، وجاء على حساب أحد منافسيه على البقاء، ضيفه نوتنغهام فورست، 2-0.

ودخل إيفرتون المباراة في المركز الـ16 بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط نتيجة خصم 8 نقاط من رصيده بسبب مخالفة القواعد المالية للدوري، وبالتالي كان مطلوبا الفوز، خاصة وأن فورست الذي تم خصمه أيضا 4 نقاط من رصيده، وهو أحد منافسيه على البقاء.

وكان الفريقان متقاربين خلال الدقائق الأولى، لكن أصحاب الأرض رفعوا مستوى الأداء وحصلوا على الجائزة في الدقيقة 29 عندما سدد إدريسا جانا جيه متقنة من خارج منطقة الجزاء في اتجاه زاوية أرضية حارس فورست ماتس سيلز. وضاعف دوايت ماكنيل تقدم إيفرتون في الشوط الثاني بتسديدة منخفضة من مسافة بعيدة، فيما سادت حالة من الغضب في صفوف فورست حيث حرم الفريق من ثلاث ركلات جزاء خلال المباراة.

وعزز هذا الفوز فرص إيفرتون في مواصلة مشواره في دوري الدرجة الأولى الذي فاز به تسع مرات وشارك فيه دون انقطاع منذ عام 1954.

لكن من المؤكد أنه لم يحسم أي شيء في صراع البقاء، كما هو الحال بالنسبة لمعركة القيادة، إذ ستكون أمام إيفرتون مباريات صعبة تنتظره من الآن وحتى نهاية الموسم، أولها الأربعاء أمام جاره اللدود ليفربول. بالإضافة إلى لقاء أرسنال، المتصدر حاليًا، في المرحلة النهائية، ومواجهتيه مع غريمه على البقاء لوتون تاون. أما شيفيلد فهو الأخير الذي يبدو أنه في طريقه إلى الدرجة الثانية، إذ يتأخر بفارق 10 نقاط عن منطقة الأمان.

من ناحية أخرى، انضم ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال ومواطنه بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، إلى انتقاد روزنامة منافسات الموسم الحالي في إنجلترا. وبعد أن قال جوارديولا إنه “من غير المقبول” أن يلعب فريقه أمام تشيلسي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد 72 ساعة فقط من المواجهة الماراثونية أمام ريال مدريد الإسباني في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، جاء أرتيتا إلى وكرر نفس الشكوى خلال مواجهة فريقه أرسنال مع ولفرهامبتون. السبت في الدوري الألماني بعد خسارته يوم الأربعاء في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 1-0.

وكان السيتي وأرسنال محظوظين بالفوز في مباراتيهما المحليتين، الأولى على تشيلسي بهدف سجله البرتغالي برناردو سيلفا ليبلغا نهائي الكأس، والثانية على ولفرهامبتون 2-0 ليقتنصا صدارة الدوري مؤقتا.

وقال أرتيتا: “الأمر لا يتعلق بنا نحن المدربين، الأمر يتعلق بصحة اللاعبين، خاصة عندما تنافس في المسابقات الأوروبية، يجب أن تكون هناك مساواة في كل شيء”.

وأكد المدرب الذي يجب أن يجهز فريقه لمواجهة تشيلسي في الدوري غدا الثلاثاء: «بقينا في ميونيخ، ربما نمنا ساعتين، ثم استيقظنا وبدأنا الحديث عن مواجهة ولفرهامبتون، ثم فهمنا ما نحتاجه». لتحقيق النصر.”

واختتم أرتيتا قائلا: “الأولاد رائعون، نظرا لعدد المباريات التي لعبناها في الأسابيع القليلة الماضية، ونوعية المباريات التي لعبناها، والأداء الذي قدمناه، والطريقة التي صعدنا بها إلى القمة”.

يونايتد إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

وفي مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، نجا مانشستر يونايتد من خروج صادم وانتصر بركلات الترجيح 4-2 على كوفنتري سيتي (الدرجة الأولى)، بعد أن تخلى عن تقدمه بثلاثة أهداف وتعادل 3-3 في الوقت الأصلي ثم الوقت الإضافي في نصف النهائي. -نهائيات.

وتأهل يونايتد لخوض المباراة النهائية أمام منافسه وجاره مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي يوم 25 مايو الجاري، في مباراة ثأرية بعد خسارته في نهائي العام الماضي 1-2.

وبتأهله إلى النهائي الثاني والعشرين في تاريخه، المتوج بـ12 لقبا، واحتلال المركز الثاني في قائمة أكثر الفرق تتويجا خلف أرسنال (14)، سيكون لدى يونايتد فرصة إنقاذ موسمه المخيب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ أنه ويحتل حاليا المركز السابع بفارق 13 نقطة عن توتنهام صاحب المركز الرابع وبفارق 10 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الخامس. .

في المقابل، انتهت مغامرة كوفنتري سيتي، الذي كان يحلم بالوصول إلى النهائي للمرة الأولى منذ 1987، بفوزه بلقبه الأول والوحيد بفوزه على توتنهام 3-2.

وتقدم يونايتد بثلاثة أهداف قبل مرور ساعة عن طريق سكوت مكتوميناي وهاري ماجواير وبرونو فرنانديز، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب في آخر عشرين دقيقة، حيث قلص إليس سيمز الفارق لكوفنتري في الدقيقة 71، ثم كالوم أوهاري وأضاف الهدف الثاني بعد ثماني دقائق ثم أحرز الهدف. الصدمة في الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما ارتدت الكرة من يد وان بيساكا في المنطقة المحرمة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء، نفذها الأمريكي حاجي رايت بنجاح في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع (5+90)، ليضطر الفريقان إلى تسجيل هدفين. فترات إضافية لعبها يونايتد بدون المهاجم ماركوس. راشفورد، الذي خرج في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي بسبب الإصابة.

دخل كوفنتري الشوط الإضافي الأول بروح العودة من بعيد ولعب دون أي تحفظات، لكن اليونايتد كان الأكثر خطورة بمحاولاته الفاشلة أمام المرمى، فبقيت النتيجة على حالها حتى الشوط الإضافي الثاني الذي شارك فيه اليونايتد. فريق الدرجة الأولى كان الطرف الأخطر، لكنه أيضاً غير فعال، حتى اللحظة. الأول كان من الوقت بدل الضائع، عندما ظن تورب أنه خطف هدف الفوز، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل في بداية الهجمة. ولجأ الفريقان بعد ذلك إلى ركلات الجزاء، وهو ما جعل اليونايتد يبتسم.

ملاحظة: هذا الخبر سان جيرمان يسحق ليون في غياب مبابي  تم نشره أولاً على (مصدر الخبر)  ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!