مقالات دينية

قراءات الاحد الرابع موسم تقديس الكنيسة

عيد الرب يسوع الملك
سفر الملوك الأول 6 : 1 – 14 بناءالهيكل
وفي السنة الأربع مئة والثمانين لخروج بني إس*رائي*ل من أرض مصر وفي السنة الرابعة من ملك سليمان على إس*رائي*ل وفي شهر زيو وهو الشهر الثاني بنى سليمان البيت للرب وكان البيت الذي بناه الملك سليمان للرب ستين ذراعا طولا وعشرين عرضا وثلاثين ذراعا علوا والرواق أمام هيكل البيت عشرين ذراعا طولا على محاذاة عرض البيت وعشر أذرع عرضا أمام البيت وصنع للبيت نوافذ بعوأرض مشبكة وبنى على جوانب البيت طوابق من حوله محيطة بجدران البيت من الهيكل والمحراب وصنع في الطوابق غرفا جانبية فالطبقة السفلى عرضها خمس أذرع والوسطى عرضها ست أذرع والثالثة عرضها سبع أذرع لانه صنع مناكب في جدران البيت من خأربع على محيطه لئلا يتعدى على جدران البيت وبني البيت عند بنائه بحجارة جاهزة من المقلع فلم تكن تسمع مطرتة ولا إزميل ولا شيء من آلات الحديد في البيت عند بنائه وكان باب الغرفة الوسطى عند الجانب الأيمن من البيت وكان يصعد إليها في سلم لولبي ومنها إلى الثالثة فبنى البيت وأكمله وسقفه بجذوع وألواح من الأرز وبنى الطوابق على جوانب البيت كله علو كل منها خمس أذرع وربط الطوابق بالبيت بخشب الأرز وكان كلام الرب إلى سليمان قائلا هذا البيت الذي أنت بانيه ان أنت سرت على فرائضي وعملت بأحكامي وحفظت جميع وصاياي سائرا عليها فاني أحقق معك كلامي الذي كلمت به داود أباك وأقيم فيه في وسط بني إس*رائي*ل ولا أترك شعبي إس*رائي*ل فبنى سليمان البيت وأكمله هذا كلام الرب
سفر النبي حزقيال 43 : 1 – 12 عودة الرب
وذهب بي إلى الباب إلى الباب المتجه نحو الشرق فإذا بمجد إله إس*رائي*ل قد أتى من جهة الشرق وصوته كصوت مياه غزيرة والأرض قد تلألأت من مجده والرؤيا التي رأيتها كانت كالرؤيا التي كنت قد رأيتها حين أتيت لتدمير المدية وكالرؤيا التي كنت قد رأيتها عند نهر كبار، فسقطت على وجهي ودخل مجد الرب إلى البيت من الباب المتجه نحو الشرق فحملني الروح ودخل إلى الدار الداخلية فإذا بمجد الرب قد ملأ البيت وسمعت أحدا يكلمني من البيت وكان رجل واقفا بجانبي وقال لي يا ابن الإنسان هذا مكان عرشي ومكان أخامص قدمي والذي أسكن فيه في وسط بني إس*رائي*ل للأبد ولا ينجس بعد اليوم بيت إس*رائي*ل اسمي القدوس لا هم ولا ملوكهم بزناهم وبجثث ملوكهم وأنصاب قبورهم بجعلهم عتبتهم لدى عتبتي ودعائمهم بجانب دعائمي وليس بيني وبينهم إلا الحائط فنجسوا اسمي القدوس بقبائحهم التي صنعوها فأفنيتهم بغضبي فليبعدوا الآن زناهم وجثث ملوكهم عني فأسكن في وسطهم للأبد وأنت يا ابن الإنسان فصف البيت لبيت إس*رائي*ل وليخجلوا من آثامهم وليقيسوا رسمه فإن خجلوا من كل ما صنعوا فعلمهم صورة البيت وهيئته ومخارجه ومداخله وجميع صوره وفرائضه وجميع سننه وشرائعه واكتبها على عيونهم وليحفظوا صورته كلها وجميع فرائضه ويعملوا بها هذه شريعة البيت على رأس الجبل كل الأرض على محيطه هي قدس أقداس هذه هي شريعة البيت هذا كلام الرب
رسالة العبرانيين 9 : 20 – 28 المسيح يختم العهد الجديد بدمه
وقال هوذا دم العهد الذي عهد الله فيه إليكم والخيمة وجميع أدوات العبادة رشها كذلك بالدم هذا ويكاد بالدم يطهر كل شيء بحسب الشريعة وما من مغفرة بغير إراقة دم فإذا كانت صور الأمور السماوية لا بد من تطهيرها على هذا النحو فلابد من تطهير الأمور السماوية نفسها بذبائح أفضل لأن المسيح لم يدخل قدسا صنعته الأيدي رسما للقدس الحقيقي بل دخل السماء عينها ليمثل الآن أمام وجه الله من أجلنا لا ليقرب نفسه مرارا كثيرة كما يدخل عظيم الكهنة القدس كل سنة بدم غير دمه ولو كان ذلك لكان عليه أن يتألم مرارا كثيرة منذ إنشاء العالم في حين أنه لم يظهر إلا مرة واحدة في نهاية العالم ليزيل الخطيئة بذبيحة نفسه وكما أنه كتب على الناس أن يموتوا مرة واحدة وبعد ذاك يوم الدينونة فكذلك المسيح قرب مرة واحدة ليزيل خطايا جماعة الناس وسيظهر ثانية بمعزل عن الخطيئة للذين ينتظرونه للخلاص والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
انجيل متى 22 : 41 – 46 المسيح ابن داود وربه
وبينما الفريسيون مجتمعون سألهم يسوع ما رأيكم في المسيح ؟ابن من هو؟قالوا له ابن داود قال لهم فكيف يدعوه داود ربا بوحي من الروح فيقول قال الرب لربي إجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك تحت قدميك فإذا كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه؟فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة ولا جرؤ أحد منذ ذلك اليوم أن يسأله عن شيء والمجد لله دائما
اعداد الشماس سمير كاكوز

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!