مقالات

الحراك الثوري الجنوبي يوكد ويكشف عن وجود المئات من المعتقلين في سجون الانتقالي بجنوب اليمن

‏دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالمجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي تؤكد وتكشف عن استمرار حملات الاعتقالات للمعارضين السياسين في المحافظات الجنوبية المحتلة وجود مئات المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون سرية تدار من قبل المجلس الإنتقالي مصيرهم مجهولاً حتي الان

‏تؤكد دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالمجلس الاعلي للحراك الثوري الجنوبي بأنه مايزال هناك المئات من قيادات الحراك الثوري والمقاومة الجنوبية ومن احرار وشرفاء ابناء المحافظات الجنوبية المحتلة يقبعون في سجون المجلس الانتقالي التابع للامارات منذ سنوات عديدة بأوامر إماراتية مخفيين قسراً دون أن تزورهم أسرهم أو تعلم عنهم شيئا يتعرضون لأبشع انواع التعذيب النفسي والجسدي وخاصة في سجن قاعة وضاح سيء الصيت الواقع في منطقة جولدمور. واللواء الخامس بمحافظة لحج ومطار الريان بمحافظة حضرموت وسجن الدوار. في منطقه الفتح. ومعسكر النصر. بمنطقه العريش ومعسكر 20يونيو بمنطقه كريتر. عدن وهنا منازل لقادة عسكريين في المجلس الانتقالي تتواجد فيها سجون سريه للمعارضين السياسيين في كل من محافظه عدن ولحج والضالع في فيلا المدينة الحضراء والضالع ومعسكر التحالف بمدينة الشعب
‏ومن أبرز المعتقلين والمخفيين قسراً هم :
‏الشيخ أبو أسامة السعيدي رئيس مجلس أحرار المقاومة الجنوبية المعتقل منذ 25 مايو 2021
‏والعدني أسعد جعفر سكينة عضو المكتب السياسي للحراك الثوري المعتقل قسراً منذ 27 ديسمبر 2022
‏والعدني أمان عبدالجبار شرف عبده الخطيب عضو المكتب السياسي لمجلس الثوري المخفي قسرا منذ 15 اكتوبر 2023
‏والمئات من قيادات الحراك والمقاومة الجنوبية مخفيين قسرا دون مسوغ قانوني بسجون المجلس الانتقالي الجنوبي بأوامر إماراتية.
‏فما كان لتلك القيادات الجنوبية أن يتم اخفاءها قسراً إلا من خلال الميليشيات المتعددة وسجون المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات.
‏إن المجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي يدعو المنظمات الدولية لفتح تحقيق شامل وخاصة المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والمطالبة بكشف مصيرهم وهم ما بين مخفيا ومن تمت تصفيته.

‏ وان هناك بعض المعلومات. الذي يتم تسريبها من قبل. قيادات عسكرية في المجلس الانتقالي بان بعض المعتقلين. قد توفوا بسبب امراضهم السكري والضعظ ولكن في الحقيقه ان هولاء المعتقلين. تم تصفيتهم جسديا وان البعض من هولاء تم تصفيتهم بعد طلوعهم من سجن وضاح امثال خالد مامون عبده احمد من ابناءمنطقه القلوعه بمحافظه عدن. والبعض توفوا بسبب التعذيب الجسدي والنفسي وباستخدام التيار الكهربائي ومهاجمه الكلاب البوليسيه اتناء النوم والحرمان من النوم وإخضاعهم للتحقيق الليلي وتقييد القدم واليدين. وربط عيونهم بالقطع السودة حتي لايعرفون المحققين معهم لانتزاع اعترافات تحت اثار التعذيب الجسدي والنفسي وإلصاق الاتهامات الكيدية بتواصلهم مع حكومه صنعاء وانصار الله واعتبار. انصار الله وحكومه صنعاء. دوله اجنبيه معادية واستخدام.الاساليب الحقيره في تعذيب هؤلاء المعتقلين وطروف معيشتهم. الصعبه. في السجون الذي لا تتوفر فيها. ابسط مقومات الحياه. وحصولهم. على العلاج والرعايه الصحيه المتكامله

‏لقد لحقت بأسر وذوي وأقارب المعتقلين والمخفيين قسرا المعاناة النفسية والمادية جراء اخفاءهم وذلك يعني تعديا صارخا على القوانين الإنسانية والدولية والحقوقية ويدعو الجميع الالتفاف حولهم وتقدير معاناة ذويهم.
‏ويشجب ويستنكر دايرة الحريات وحقوق الانسان في المجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي الحراك الثوري تلك الممارسات اللانسانية ويطالب المفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف الي التحرك لفتح ملف تحقيق والعمل والدعوة لاطلاح سراحهم .. وعلى ضوء الوثايق والملفات المقدمة للمفوضية السامية لحقوق الانسان /جنيف في الدورات السابقة للمفوضية وإذ يؤكد دايرة الحريات وحقوق الانسان بالمجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي على ان لدي المفوضية مذكرة كاملة شاملة تحتوي عن أسماء بكل الأسرى المعتقلين والمخفيين قسراً منذ عام 2015.في المحافظات الجنوبية اليمنية المحتلة
‏وإذ يؤكد دايرة الحريات وحقوق الانسان المجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي الحراك الثوري بهذا اليوم ذكرى ثورة 16 فبراير على ضرورة فتح تحقيق وكشف الأطراف الجنوبية والأدوات المشاركة في اغتيال الشهيد القائد أحمد الإدريسي وغيرهم من المعارضين السياسين ومن ساعدهم في ارتكاب تلك الج#ريم*ة.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!