مقالات دينية

قراءات الاربعاء من صوم الباعوثا

قراءات الاربعاء من صوم الباعوثا
اعداد الشماس سمير كاكوز
سفر النبي يوئيل 2: 15-27
أنفخوا في البوق في صهيون وتقدسوا للصوم ونادوا على الصلاة إجمعوا الشعب وقدسوا الجماعة أحشدوا الشيوخ واجمعوا الصغار والأطفال أخرجوا العريس من مخدعه والعروس من خدرها بين الرواق والمذبح يبكي الكهنة خدام الرب ويقولون أشفق يا رب على شعبك وميراثك لا تجعله عارا فتتسلط عليه الأمم ويقال في الشعوب أين إلهك؟ غار الرب على أرضه وأشفق على شعبه قال لهم ها أنا أرسل إليكم القمح والخمر والزيت فتشبعون منها ولا أجعلكم من بعد عارا في الأمم بل أبعد عنكم الآتي من الشمال وأطرده إلى أرض قاحلة مقفرة ووجهه إلى البحر الشرقي وظهره إلى البحر الغربي فيصعد نتنه وتنبعث رائحته الكريهة لأنه ارتكب الفظائع لا تخافي أيتها التربة إبتهجي وافرحي لأن الرب عمل العظائم لا تخافي يا بهائم الحقل مراعي البرية نبتت والشجر أطلع ثمره والتين والكرم أعطيا قوتهما وأنتم يا بني صهيون ابتهجوا وافرحوا بالرب إلهكم أعطاكم المطر المبكر بعدل وأنزل لكم المطر المبكر والمتأخر كما من قبل فستمتلئ البيادر حنطة وتفيض المعاصر خمرا وزيتا وأعوض لكم عن السنين التي أكل قوتها الجراد والجندب والنمل والزحاف وهي جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم فتأكلون وتشبعون وتهللون لاسم الرب إلهكم الذي صنع معكم العجائب فشعبي لا يخزى أبدا فتعلمون أني في وسط شعب إس*رائي*ل وأني أنا الرب إلهكم ولا أحد غيري فشعبي لا يخزى أبدا أمين
سفر النبي يونان 4: 1-11
وساء ذلك يونان كثيرا فغضب وصلى إلى الرب وقال أيها الرب قلت وأنا بعد في بلادي إنك تفعل مثل هذا ولذلك أسرعت إلى الهرب إلى ترشيش كنت أعلم أنك إله حنون رحوم بطيء عن الغضب كثير الرحمة ونادم على فعل الشر فالآن أيها الرب خذ حياتي مني فخير لي أن أموت من أن أحيا فقال له الرب أيحق لك أن تغضب؟ وخرج يونان من المدينة وجلس شرقي المدينة ونصب هناك مظلة وجلس تحتها في الظل حتـى يرى ما يصيب المدينة فأعد الرب الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان ليكون على رأسه ظل ينقذه من الأذى ففرح يونان باليقطينة فرحا عظيما ثم أعد الله دودة عند الفجر في الغد فضربت اليقطينة فيبست فلما أشرقت الشمس أعد الله ريحا شرقية حارة فضربت الشمس على رأس يونان فأغمي عليه فطلب الموت لنفسه وقال خير لي أن أموت من أن أحيا فقال الله ليونان أيحق لك أن تغضب من أجل اليقطينة؟ فأجاب يونان يحق لي أن أغضب إلى الموت فقال الرب أشفقت أنت على اليقطينة الـتي لم تتعب فيها ولا ربيتها وإنما طلعت في ليلة ثم هلكت في ليلة أفلا أشفق أنا على نينوى العظيمة الـتي فيها أكثر من مئة وعشرين ألف نسمة لا يعرفون يمينهم من شمالهم فضلا عن بهائم كثيرة؟ أمين
رسالة رومة 10: 1-17
وكم أتمنى من كل قلبي أيها الإخوة خلاص بني إس*رائي*ل وكم أبتهل إلى الله من أجلهم وأنا أشهد لهم أن فيهم غيرة لله لكنها على غير معرفة صحيحة لأنهم جهلوا كيف يبرر الله البشر وسعوا إلى البر على طريقتهم فما خضعوا لطريقة الله في البر وهي أن غاية الشريعة هي المسيح الذي به يتبرر كل من يؤمن وكتب موسى كيف يتبرر الإنسان بالشريعة فقال كل من يعمل بأحكام الشريعة يحيا بها وأما التبرر بالإيمان فقيل فيه لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء؟ أي ليجعل المسيح ينزل إلينا أو من يهبط إلى الهاوية؟ أي يجعل المسيح يصعد من بين الأموات وما قيل هو هذا الكلمة قريبة منك في لسانك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نبشر بها فإذا شهدت بلسانك أن يسوع رب وآمنت بقلبك أن الله أقامه من بين الأموات نلت الخلاص فالإيمان بالقلب يقود إلى البر والشهادة باللسان تقود إلى الخلاص فالكتاب يقول من آمن به لا يخيب ولا فرق بين اليهودي وغير اليهودي لأن الله ربهم جميعا يفيض بخيراته على كل من يدعوه فالكتاب يقول كل من يدعو باسم الرب يخلص ولكن كيف يدعونه وما آمنوا به؟ وكيف يؤمنون وما سمعوا به؟ بل كيف يسمعون به وما بشرهم أحد؟ وكيف يبشرهم وما أرسله الله؟ والكتاب يقول ما أجمل خطوات المبشرين بالخير ولكن ما كلهم قبلوا البشارة أما قال إشعيا يا رب من آمن بما سمعه منا؟فالإيمان إذا من السماع والسماع هو من التبشير بالمسيح أمين
بشارة متى 6: 5-18
وإذا صليتم فلا تكونوا مثل المرائين يحبون الصلاة قائمين في المجامـع ومفارق الطرق ليشاهدهم الناس الحق أقول لكم هؤلاء أخذوا أجرهم أما أنت فإذا صليت فادخل غرفتك وأغلق بابها وصل لأبيك الذي لا تراه عين وأبوك الذي يرى في الخفية هو يكافئك ولا ترددوا الكلام تردادا في صلواتكم مثل الوثنيين يظنون أن الله يستجيب لهم لكثرة كلامهم لا تكونوا مثلهم لأن الله أباكم يعرف ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه فصلوا أنتم هذه الصلاة أبانا الذي في السماوات يتقدس اسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك في الأرض كما في السماء أعطنا خبزنا اليومي واغفر لنا ذنوبنا كما غفرنا نحن للمذنبين إلينا لا تدخلنا في التجربة لكن نجنا من الشرير فإن كنتم تغفرون للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم إن كنتم لا تغفرون للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم وإذا صمتم فلا تكونوا عابسين مثل المرائين يجعلون وجوههم كالحة ليظهروا للناس أنهم صائمون الحق أقول لكم هؤلاء أخذوا أجرهم أما أنت فإذا صمت فاغسل وجهك وادهن شعرك حتى لا يظهر للناس أنك صائم بل لأبيك الذي لا تراه عين وأبوك الذي يرى في الخفية هو يكافئك أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!