آراء متنوعة

الحب بقاء دون رياء

حامد الهلالي

أحببتك مع كيفية متى أو حتى من حيث أحبك
أحببتك وأبتدأ من خجلي الموروث تلعثما في حبك …
أحببتك من معرفة أي
السبل هداية لسلوك حبك
يستغرق الأمر ثانية لأقول الشعر في خصال حبك ….
ويستهويني الغوص عميقا في أسرار بحر حبك …
ميستفزني طيفك
الوردي وأتلذذ من أحلام حبك …
ويستغرق الإحساس دهرا حزينا لأشعر كم أحبك …
لو كان للماء عبرات لأرسلت لك اليم حرفا في حبك
ولو كان للريح بساط
لركبت الشوق في حبك ولو كان للغيم لسان
تناثرت حبات المطر تنطق حبك
لو كانت للزهور قلوب
لأينعت في كل فصول حبك
ولو كان للشتاء شمس
لتدارك البرد حول حبك
أحببتك ولهفي لذلك الهوى المجنون في قصائد حبك
أحببتك وللحب معلقة
وتكليل لم يلامس عن*فوان إبن الملوح كما أحببتك …
أحببتك وأحرقتت
بنار البقاء من شظايا الحرب في حبك
أحببتك ومداد القلم يروي للعشاق قصة حبك
ياليت قلمي المجنون يشفي من جروحي بعضها …
وياليت الحبيب يدرك مدرار حبري في شغف حبك
وياليت كل السنين حرائق حتى أنكوي
في لضى حبك
وياليت أهل جنائز
حتى أخطفك بين جناحي …
وأحظى الهناء بحبك
أهات الهلالي تدوي صيحاتها …
ومن نزيف الجروح
يروي شريان حبك
أحببتك حب ينطق الصدق …
والوفاء من شذرات
حبك ..

 

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!