مقالات دينية

قراءات الاربعاء السابع من الصوم الكبير

قراءات الأربعاء السابع الصوم الكبير
اعداد الشماس سمير كاكوز
سفر التكوين 37 : 23 – 36
فلما وصل يوسف إلى إخوته نزعوا عنه القميص الملون الذي يلبسه وأخذوه وطرحوه في البئر وكانت البئر فارغة لا ماء فيها ثم جلسوا يأكلون ورفعوا عيونهم فرأوا قافلة من الإسماعيليين مقبلة من جلعاد وجمالهم محملة صمغا وبلسما ومرا وهم في طريق نزولهم إلى مصر فقال يهوذا لإخوته ما الفائدة من أن نق*ت*ل أخانا ونخفي دمه ؟ تعالوا نبيعه للإسماعيليين ولا نرفع أيدينا عليه فهو أخونا من لحمنا ودمنا فسمع له إخوته ومر تجار مديانيون فأمسكوا يوسف وأصعدوه من البئر وباعوه للإسماعيليين بعشرين من الفضة فجاؤوا به إلى مصر ورجع رأوبين إلى البئر فلم يجد يوسف في البئر فمزق ثيابه ورجع إلى إخوته وقال لهم الولد غير موجود وأنا إلى أين أذهب؟ فأخذوا قميص يوسف وذبحوا تيسا من المعز وغمسوا القميص في الدم وأرسلوا القميص الملون إلى أبيهم وقالوا وجدنا هذا فتحقق أقميص ابنك هو أم لا؟ فتحققه وقال قميص ابني وحش شرس أكله مزق يوسف تمزيقا وشق يعقوب ثيابه ولبس المسح حدادا على ابنه وناح أياما كثيرة وقام جميع بنيه وبناته يعزونه فأبى أن يتعزى وقال بل أنزل إلى عالم الأموات نائحا على ابني وبكى عليه يعقوب وباع المديانيون يوسف في مصر لفوطيفار كبير خدم فرعون ورئيس الطهاة أمين
سفر يشوع بن نون 22 : 30 – 34 ، 23 : 1
فلما سمع فنحاس الكاهن ورؤساء بني إس*رائي*ل الذين معه هذا الكلام الذي قاله بنو رأوبين وبنو جاد وبنو منسى حسن في عيونهم فقال لهم فنحاس الكاهن اليوم علمنا أن الرب بيننا لأنكم لم ترتكبوا أمامه تلك المعصية الخطيرة فأنقذتم بني إس*رائي*ل من عقابه ورجع بالجواب فنحاس بن ألعازار الكاهن والرؤساء من عند بني رأوبين وبني جاد من أرض جلعاد إلى أرض كنعان إلى سائر بني إس*رائي*ل فرضي بنو إس*رائي*ل بالجواب وباركوا الله ولم يفعلوا ما عزموا عليه من الصعود لقتال بني جاد وبني رأوبين وإتلاف الأرض التي يقيمون عليها وسمى بنو رأوبين وبنو جاد المذبح شاهدا لأنهم قالوا هو شاهد بيننا أن الرب هو الله وبعد أيام كثيرة حين أراح الرب بني إس*رائي*ل من جميع أعدائهم أمين
رسالة العبرانيين 4 : 14 – 16 ، 5 : 1 – 10
فلنتمسك بإيماننا لأن لنا في يسوع ابن الله رئيس كهنة عظيما اجتاز السماوات ورئيس كهنتنا غير عاجز عن أن يشفق على ضعفنا وهو الذي خضع مثلنا لكل تجربة ما عدا الخطيئة فلنتقدم بثقة إلى عرش واهب النعمة لننال رحمة ونجد نعمة تعيننا عند الحاجة فكل رئيس كهنة يؤخذ من بين الناس ويقام من أجل الناس في خدمة الله ليقدم القرابين والذبائح تكفيرا عن الخطايا وهو قادر أن يترفق بالجهال والضالين لأنه هو نفسه متلبس بالضعف فكان عليه أن يقدم كفارة لخطاياه كما يقدم كفارة لخطايا الشعب وما من أحد يتولى بنفسه مقام رئيس كهنة إلا إذا دعاه الله كما دعا هارون وكذلك المسيح ما رفع نفسه إلى هذا المقام بل الله الذي قال له أنت ابني وأنا اليوم ولدتك وقال له في مكان آخر أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكيصادق وهو الذي في أيام حياته البشرية رفع الصلوات والتضرعات بصراخ شديد ودموع إلى الله القادر أن يخلصه من الموت فاستجاب له لتقواه وتعلم الطاعة وهو الابن بما عاناه من الألم ولما بلغ الكمال صار مصدر خلاص أبدي لجميع الذين يطيعونه لأن الله دعاه رئيس كهنة على رتبة ملكيصادق أمين
بشارة يوحنا 12 : 12 – 43
وفي الغد سمعت الجموع التي جاءت إلى العيد أن يسوع قادم إلى أورشليم فحملوا أغصان النخل وخرجوا لاستقباله وهم يهتفون المجد لله تبارك الآتي باسم الرب تبارك ملك إس*رائي*ل ووجد يسوع جحشا فركب عليه كما جاء في الكتاب لا تخافي يا بنت صهيون ها هو ملكك قادم إليك راكبا على جحش ابن أتان وما فهم التلاميذ في ذلك الوقت معنى هذا كله ولكنهم تذكروا بعدما تمجد يسوع أن هذه الآية وردت لتخبر عنه وأن الجموع عملوا هذا من أجله وكان الجمع الذين رافقوا يسوع عندما دعا لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات يشهدون له بذلك وخرجت الجماهير لاستقباله لأنها سمعت أنه صنع تلك الآية فقال الفريسيون بعضهم لبعض أرأيتم كيف أنكم لا تنفعون شيئا ها هو العالم كله يتبعه وكان بعض اليونانيـين يرافقون الذين صعدوا إلى أورشليم للعبادة في أيام العيد فجاؤوا إلى فيلبس وكان من بيت صيدا في الجليل وقالوا له يا سيد نريد أن نرى يسوع فذهب فيلبس وأخبر أندراوس وذهب فيلبس وأندراوس وأخبرا يسوع فأجابهما يسوع جاءت الساعة التي فيها يتمجد ابن الإنسان الحق الحق أقول لكم إن كانت الحـبة من الحنطة لا تقع في الأرض وتموت تبقى وحدها وإذا ماتت أخرجت حبا كثيرا من أحب نفسه خسرها ومن أنكر نفسه في هذا العالم حفظها للحياة الأبدية من أراد أن يخدمني فليتبعني وحيث أكون أنا يكون خادمي ومن خدمني أكرمه الآب الآن نفسي مضطربة فماذا أقول؟هل أقول يا أبـي نجني من هذه الساعة؟ولكني لهذا جئت يا أبـي مجد اسمك فقال صوت من السماء مجدته وسأمجده فسمعه الحاضرون فقالوا هذا دوي رعد وقال بعضهم كلمه ملاك فقال يسوع ما كان هذا الصوت لأجلي بل لأجلكم اليوم دينونة هذا العالم واليوم يطرد سيد هذا العالم وأنا متى ارتفعت من هذه الأرض جذبت إلي النـاس أجمعين قال هذا مشيرا إلى الميتة التي سيموتها فأجابه الجمع علمتنا الشريعة أن المسيح يبقى إلى الأبد فكيف تقول لا بد لابن الإنسان أن يرتفـع؟فمن هو ابن الإنسان هذا؟ فقال لهم يسوع سيبقى النور معكــم وقـتا قليــلا فامشوا ما دام لكم النور لئلا يباغتكم الظلام والذي يمشي في الظلام لا يعرف إلى أين يتجه آمنوا بالنور ما دام لكم النور فتكونوا أبناء النور ومع أنه عمل لهم كل هذه الآيات فما آمنوا به لـيتم ما قال النبـي إشعيا يا رب من الذي آمن بكلامنا؟ولمن ظهرت يد الرب وما قدروا أن يؤمنوا به لأن إشعيا قال أيضا أعمى الله عيونهم وقسى قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويفهموا بقلوبهم ويتوبوا فأشفيهم قال إشعيا هذا الكلام لأنه رأى مجده وتحدث عنه غير أن كثيرا من رؤساء اليهود أنفسهم آمنوا بـيسوع ولكنهم ما أعلنوا إيمانهم مسايرة للفريسيـين لئلا يطردوا من المجمع كانوا يحبون رضى النـاس أكثر من رضى الله أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!