الاستاذ يعقوب ابونا لا تستطيع القفز على الحقائق التاريخية

الكاتب: kaldo_14

الاستاذ يعقوب ابونا المحترم اليك والى كل من يفتقر الى الحقائق التاريخية حول الامة الكلدانية.والى الذين يستجهلون الحقائق وينظرون الى التاريخ من زاويتهم الضيقة والتي لا تقبل القسمة على اثنين!!!وردا على بحث الاستاذ ابونا المحترم نقدم البعض من هذه الحقائق قد تكون حافزا على اعادة النظر في القفز على الحقائق التاريخية لدى البضع والذي لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة الكلدان تسمية قومية وردت على لسان المؤرخين والباحثين المستقلين؟؟؟فهناك من قال ان الكلدان من كلواذي من بلاد مابين النهرين وسمي بسهل هذه البلاد بسهل كلدو النضر او سهل شنعار الذي تحده من الشرق جبال زاكروس وعيلام ومن الغرب البادية ومن الجنوب الخليج والبحيرات والاهوار…..يقول ديودور الصقيلي ان الكلدان هم قدامى البابلين لا بل الاقدم بينهم . في حين يقول مؤرخون اخرون بان الكلدان كانوا يشكلون امة عظيمةقديمة الرئاسة نبيهة الملوك كان منهم النماردة والجبابرة و اولهم نمرود الجبار.كما قال من عنى باخبار الامم وبحث سيرة الاجيال بان اصول الامم في سالف الزمان هم سبعة (الفرس . الكلدان. اليونان. القبط. الترك. الهند. الصين )ومنهم تفرعت الشعوب الاخرى ويؤكد ذلك المسعودي(ذكرت اخبار عن بدا العالم والخلق وتفرقهم على الارض والبحر في القرون البائدة والامم الخالية كالهند و الصين والكلدان)ويضيف قائلا ان الكلدانيين كانوا شعوبا وقبائل ومنهم النينويون. الارمان. الجرامعة .الاراميون. النبطوكان الكلدان امة عظيمة بلغت من الحضارة شاءوا عظيما وكانت تسكن بلاد النهرين من شمالها الى جنوبها ولها شهرة تفوق شهرة الامم كما ذكرتهم كتب الاقدمين على اختلاف اجيالهم و لغاتهم…زينفون المؤرخ والقائد اليوناني يذكرهم لدى عودته وتقهقر جيشه في حملته المسماة حملة العشرة الاف فارس على بابل حيث عند مروره في منطقة زاخو الحالية لاحظ جيشا جرارا وقد قطع الطريق عليه من الضفة الثانية للنهر ليحول دون عبور الجيش اليوناني العائد الى بلاده وبعد استفسار عن هوية هذا الجيش قيل له بانه من الماردين و الكلدان و الارمن وقيل لزينفون بان الكلدان شعب حر ومهرة في القتال وكان ذلك سنة 401 ق م . يقول اوكن منا ابن بيقوبا الكلداني في تعريفه للكلدان ( كلدانيون.العلماء ارباب الدولة من اهل بابل واطرافها . او جيل من الشعوب القديمة كانوا اشهر اهل زمانهم في سطوة الملك والعلوم وخاصة علم الفلك ولغتهم الاصلية كانت الفصحى بين اللغات الارامية وبلادهم الاصلية بابل واثور والجزيرة اي مابين نهري الدجلة والفرات وهم جدود السريان المشارقة الذين يسمون اليوم بكل صواب كلدانا) ونرى في مقدمة قاموسه في الصفحة 18 لغة هذه البلاد تنقسم الى لهجتين شرقية وغربية اما الشرقية كانت لغة الكلدان الكاثوليك والنساطرة اينما كانوا وهي اللغة الارامية الصحيحة القديمة المستعملة يوما في بابل ونينوى العظيمتين والجزيرة والشام ولبنان وما يجاور هذه البلاد كما يقر ذلك الخبيرون من الموارنة خاصة وكما قد اثبته العلامة السيد المطران اقليميس يوسف داود في مقدمة نحوه السرياني العربي ببراهين قاطعة و بحجج دامغةكتب المستشرق العلامة لايور انه ما من امة على الارض بارت امة الكلدان النصارى في تاسيس المدارس .فاتسعت صناعة التاليف عندهم اتساعا عجيبا حتى ان عدد المؤلفين منذ الجيل الرابع حتى الجيل الثالث عشر الذي فيه انطفات العلوم لديهم فاق الاربعمائة وتاليف بعضهم تجاوزت الاربعين وتصانيف مار افرام لا تقدر وميامر نرساي عدا الكتب التي الفها تجاوزت 360 وميامر يعقوب السورجي بلغت 700 وميامر اسقف اردا شير بلغت 300 ويوسف حزايا 1900…. يقول ادلوف دافريل بمقالته في كلدو المسيحية ان الكنيسة النسطورية ابرزت منذ اجيال عديدة امتدادا عجيبا خارق العادة فان الفتوحات الدينية و الميل اليها كانا علامتان فارقتان اتصفت بهما النسطرة دون غيرها فهذه الفتوحات كانت مجردة عن السياسة والالة الحربية ويضيف اودلف . ان انتشار المسيحية في سيلان و والهند وسوقطرة و الصين وبلاد التتر وقبرص ادى الى ارتفاع شان الكلدان ويقول ادي شير نقلا عن الاب العلامة دور ان النصارى الكلدان نالوا من المناصب في الدولة العباسية ما كان رفيعا وعلموا سادات الدولة الفلسفة اليونانية وعلم الفلك و الطبيعيات والفوا ونقلوا الى العربية تاليف ارسطو و بطليموس و ابقراط و جالينوس ويضيف لابوربان العرب تعلموا عن الكلدان الارقام الهندية والة الاسطرلاب . ويقول قاموس الاهوت الكاثوليكي والذي الفه نخبة من علماء الالمان الترجمة الفرنسية منه لكوشليران العلوم الشرقية في زمن فتوحات العرب المسلمين كانت محصورة عند الكلدان فكانوا يعلمون في مدارس اورهي ونصيبين وساليق وماحوز وديرقني اللغات الكلدانية والسريانية واليونانية والنحو والمنطق و الهندسة والموسيقى و الفلك والطب. وهنا اكتفي بابراز بعض الادلة والذي هو جزء يسير منما في حوزتنا من الادلة الدامغة على ان الكلدان امة فاق صيتها كل امم المشرق .اليوم الذي يوهم نفسه ضانا ان الناس لايقراون ولا يعرفون شيئا عن التاريخ سواه فهو لا يعيش في عصر العم كوكل الله يحفظه للجميع. ..ان حصر الكلدان هذه الامة العظية بسحرة وفلكيون وعرافون هو ضرب من الجهل مع احترامي للجميع..لان الكلدان لهم تاريخ واضح وبادلة لا حصر لها قبل الميلاد وبعد الميلاد وهو تاريخ اكاديمي بكل معنى الكلمة فقط يحتاج الى من يسلسل هذه الادلة بتدرج زمني .. وليكن بعلم الشاكين و المتشككين . بان الامة الكلدانية هي وريثة اخر حضارة حكمت وادي الرافدين التنصل من هذه الحقائق على حساب نظرية لا يتجاوز عمر اختراعها 140 سنة على يد الانكليز هو اما جهل او مؤامرة دنيئة تحول دون حصول الكلدان على حقوقهم الوطنية بارض اجدادهم الكلدان . نكتفي بهذا القدر عسى ان يهدي الله استاذنا الكبير يعقوب ابونا المحترم الى الحق والعدل في هذه القضية . في النهاية كما قلنا ونكررهاان القفز على الحقائق التاريخية لايضر الا الذين هم على الباطل سائرون ..كلدنايا الى الازل

 

..