استشاري: لو بتلجأ للصمت العقابي بدل العتاب في العلاقات هتتعب أكتر

قد يختلف بعض زملاء العمل، وهذا أمر شائع. قد يواجه بعض أفراد العائلة تحديات وعقبات، كما قد يواجه بعض الأصدقاء سوء فهم في بعض الأحيان. وبعد هذه المواقف يقعون في فخها على الفور ويلتزمون بها في التعامل دون لوم أو تفسير لسوء الفهم أو الفهم أو التغلب على التحديات كما كان الحال من قبل، وتجنب الصمت الذي يعرف بالصمت العقابي، بدلا من اللجوء إلى الصمت العقابي. المناقشات ومعرفة مدى تأثيره على العلاقات ويؤدي إلى عقبات أكبر، تواصلت «اليوم السابع» مع علي بهنسي أستاذ الطب النفسي، لتوضيح الأضرار التي يسببها الصمت العقابي في العلاقات.

وقال إن الصمت العقابي هو نوع من الدوافع النفسية، وبعضهم يصر عليه، فيمتنع عن التفاعل أو التحدث مع الآخرين الذين سببوا لهم المشكلة، ويلجأ بدلا من ذلك إلى دوافع نفسية أخرى لاعتقادهم أنها أكثر راحة وأفضل. بدلا من البحث عن حل أو تصحيح الوضع وهذا يؤخذ بعين الاعتبار… الصمت هو نوع من العن*ف السلبي لأن استمراره بالتأكيد لا يترتب عليه حل للمشكلة أو تصحيح سوء الفهم وله تأثير سلبي على النفس. صمت الإنسان لأنه يجعله يتمسك بها دون أن يحلها أو ينهي الأمر أو يشعر بالاستقرار.

وأكد أنه من المهم تطوير الذات وممارسة العادات والدوافع النفسية الراقية في كافة المواقف والآراء المختلفة، بعيداً عن السلبية، مثل: ب. التعبير عن المشاعر بصدق وإيجاد حل للمشكلة وتقبل سوء التفاهم بهدوء بدلاً من الصمت العقابي للحفاظ على استمرار العلاقة بسلام وإيجابية وتعزيز الرضا بين أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء.