مقالات عن مانكيش

نبذة عن حياة المرحوم ايشو يوسف كلكله

مشرف

الكاتب: مشرف منتدى اجتماعيات

 

نبذة عن حياة المرحوم ايشو يوسف كلكله

ايشو يوسف كلكله

ايشو يوسف كلكله من مواليد مانكيش سنه 1916

معلوماتنا المتوفرة عن المرحوم  ايشو يوسف كلكله تبدء عندما اكمل الصف الرابع الابتدائي والاخير في مدرسة مانكيش ١٩٣٣- ١٩٣٤

ونتيجة تفوقه دراسيا وأخلاقياً اختاره الاستاذ الراحل  الياس مدالو مدير مدرسة مانكيش ليكمل دراسته الابتدائية في مدرسة (  القوش ) في بلدة القوش واعده له السكن هناك.

تخرج من الصف السادس ابتدائي سنة ١٩٣٥- ١٩٣٦

تكمن الاستاذ الياس مدالو من توفير سكن له في دار السيد عبد الغني النقيب في الموصل لاكمال دراسته والتحق في الصف الاول متوسط في الثانوية المركزية في الموصل سنة ١٩٣٦- ١٩٣٧.

تخرج من الاعدادية سنة ١٩٤٠- ١٩٤١ وتوجه الى بغداد صيف عام ١٩٤٢ والحرب العالمية الثانية على اشدها ثم التحق بمديرية السكك الحديدية في مدينة جلولاء في محطة تصليح القطارات.

قام السيد محمد النقيب بنقله الى مصفى الدورة في بغداد وعلى اثره التحق بكلية الادارة والاقتصاد في سنة ١٩٤٨ وتخرج منها سنة ١٩٥٢.

تدرج في الوظيفة الى ان اصبح مدير حسابات مصفى الدورة.

كان المرحوم ايشو صاحب اليد البيضاء في عمله الوظيفي وفي تعامله مع اصدقائه في العمل ولايعرف معنى الغش وانما عفيف النفس ونزيه وحقا كان مثالا للمواطن المخلص وكان ايضا معروف بتصرفاته واخلاصه وتضحياته تجاه قريته مانكيش ارضا وشعبا  .

كرمه واخلاقياته وانسانيته , بعض المواقف

انتظرالمرحوم ايشو سنة كاملة لحين تخرج اثنان من اصدقائه ولم يتركهم ويذهب الى بغداد لحين انهاء دراستهم الاول كان اسمه موسى  والثاني المرحوم المحامي عبد الرحيم اسحاق قلو مشكورا حيث انه زودنا بكثير من هذه المعلومات قبل وفاته

المرحوم ايشو يوسف كلكله كان يكره التكبر والتحايل و كان متعلقا بمانكيش واهلها

خلال السنوات الاولى له في جلولاء كان المرحوم ايشو  يوسف يزور  بغداد بين الحين والاخر وكان يزور السيد بولص بوليكو وزوجته رحيه مستفسرا عن احوال اهل مانكيش  وكما انه كان يزور السيد سورو في كمب السكك صوب الكرخ ايام الاحد حيث كان يلتقي بابناء وبنات مانكيش العاملين في بغداد ذلك الوقت.

* من المقولات المشهورة للمرحوم ايشو يوسف *

    مانكيش ستبقى في ضميري مادمت حيا

 السيد ادم ميخو مرخو وهو احد المقربين والمشجعين لاراء وافكار المرحوم ايشو منذ عام ١٩٥٣.  يروي لنا بعض الذكريات و المواقف عن المرحوم ايشو

المرحوم ايشو كان يسكن في مشتمل في السعدون وكان داره ملاذ لنا نحن ابناء وبنات مانكيش في بغداد.
جاهد في كسب نزاع على عقارات القرية مع القرى المجاورة والمعتدية على اراضي مانكيش.
ساعد كل الاشخاص الذين تم اتهامهم بقضاية سياسية بعد ثورة تموز.
كان يعتني بالمرضى وكل مريض قادم الى بغداد كان يصاحبه الى الطبيب وكان من اصدقاءه اثنان اطبان المان الجنسية واحد مختص بالباطنية والاخر بالعظام وبعض المرضى الذين لايستطيعون دفع تكاليف الطبيب والدواء كان يدفع عنهم.
كان مهتم بالبحث عن مصادر للمياه في اراضي القرية.
كان هدفه من هذا تعميق التقارب بين اهل القرية وتقوية العلاقات الانسانيةبينهم ومن ثم بناء مجتمع مثالي مبني على التسامح والمحبة حتى طرقته بجمع النقود التي كانت مخصصة لتنفيذ المشاريع في القرية كانت منفذه بطريقة تزيد متانة العلاقات بين اهالي القرية
.
تزوج من السيدة سعاد زيرو سنة ١٩٥٨ وله ٣ بنات وولدان وتعيش زوجته مع ابناءها في مدينة وندزر الكندية انتقل السيد الى الاخدار السماوية سنة ١٩٨٧في داره ببغداد حي الشرطة وكانت خساره لاتعوض .

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!