متابعة / وكالات في خضم الأزمات الحالية التي يعاني منها لبنان، تتجلى معاني الإنسانية والرحمة، حيث تبرز جهود الإغاثة والعناية بحيوانات الضياع وسط النزاعات المسلحة. تأتي الأحداث الأخيرة لتسلط الضوء على معاناة المواطنين وحيواناتهم الأليفة في ظل الظروف المأساوية التي تُعاني منها المناطق المتضررة من القصف. وتحت عنوان الإغاثة الإنسانية، نبرز الأعمال الشجاعة التي قام بها المواطنون من أجل إنقاذ الحيوانات في ضواحي لبنان، خاصة القطط، التي تركها أصحابها هرباً من الخطر.
في سياقٍ متصل، قام الصحفي اللبناني محمد قليط بنشر العديد من الصور التوثيقية التي تعكس واقع القصف الإ*سر*ائي*لي في لبنان، بما في ذلك عملية إجلاء القطط من المناطق المتضررة، وتحديداً منطقة سانت تريزا. وقد أظهرت الصور أقفاص الحيوانات الملونة كملاذ آمن للقطط الهاربة من النزاع، بينما تسلط الضوء على الأثر المدمر للصواريخ والأسلحة التي لا تميز في استهداف الأبرياء.
ذات الصورة الحزينة انتشرت عبر حساب قليط على موقع فيسبوك، حيث وثقت لقطات مؤلمة بما في ذلك مشهد للعبة طفل ضائع وسط أنقاض منزله الذي دمرته الحرب. يستمر الشعب اللبناني، رغم قسوة النزوح، في الثبات والإيمان بعودة الأرض لأصحابها، في ظل ما يُشاهدونه من جراح وأوجاع يومية بسبب التوترات المستمرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
