اخبار طب وصحة

أسباب أخرى لجفاف الجلد رغم تناول كميات وفيرة من الماء.. اعرفها

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان :
أسباب أخرى لجفاف الجلد رغم تناول كميات وفيرة من الماء.. اعرفها
والذي نشر في موقعنا بتاريخ 2024-04-01 05:32:17 . والان الى التفاصيل.

يمكن أن يكون جفاف الجلد على الرغم من شرب كمية كافية من الماء مشكلة محيرة للعديد من الأفراد. في حين أن الترطيب الكافي أمر بالغ الأهمية لا يمكن إنكاره لصحة الجلد بشكل عام، إلا أن هناك عدة عوامل أخرى غير تناول الماء يمكن أن تساهم في جفاف الجلد. ويعرض التقرير المنشور على موقع timesofindia أن أحد الأسباب الرئيسية لجفاف الجلد على الرغم من استهلاك كمية كافية من الماء هي العوامل البيئية.

يمكن للعناصر الخارجية مثل الهواء البارد والجاف والرياح القاسية وانخفاض مستويات الرطوبة أن تجرد البشرة من رطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى الجفاف. يمكن أن تؤدي التدفئة الداخلية خلال أشهر الشتاء إلى تفاقم هذا التأثير، مما يزيد من جفاف الجلد. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض للماء يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى تعطيل حاجز الدهون الطبيعي للبشرة، مما يساهم في فقدان الرطوبة والجفاف.

سبب شائع آخر هو عادات العناية بالبشرة غير المناسبة أو استخدام منتجات العناية بالبشرة القاسية. الإفراط في استخدام المنظفات القاسية أو المقشرات أو التونر يمكن أن يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يجعلها جافة ومشدودة وعرضة للتهيج. وبالمثل، فإن استخدام الماء الساخن أو قضاء الكثير من الوقت في حمامات السباحة المكلورة يمكن أن يخل بتوازن رطوبة البشرة ويزيد من جفافها. من الضروري اختيار منتجات العناية بالبشرة اللطيفة والمرطبة المصممة خصيصًا للبشرة الجافة أو الحساسة وتجنب الإفراط في الغسيل أو الإفراط في التقشير.

علاوة على ذلك، يمكن أن تؤثر بعض عوامل نمط الحياة على مستويات ترطيب البشرة. التدخين، على سبيل المثال، يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى الجلد، مما يضعف قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة ويؤدي إلى الجفاف والشيخوخة المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى إطلاق الهرمونات مثل الكورتيزول، مما قد يعطل وظيفة الحاجز الطبيعي للبشرة ويؤدي إلى فقدان الرطوبة.

علاوة على ذلك، قد تلعب الحالات الطبية أو الأدوية الأساسية أيضًا دورًا في جفاف الجلد. يمكن أن تؤدي حالات مثل الأكزيما والصدفية وقصور الغدة الدرقية والسكري إلى إضعاف قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يؤدي إلى الجفاف والحكة والالتهاب. بعض الأدوية، بما في ذلك مدرات البول ومضادات الهيستامين والريتينويدات، يمكن أن يكون لها أيضًا آثار جانبية على الجلد.

يمكن أن يساهم نقص العناصر الغذائية الأساسية أيضًا في جفاف الجلد. على سبيل المثال، تلعب أحماض أوميجا 3 الدهنية دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة البشرة وترطيبها. يمكن أن يؤدي نقص هذه الأحماض الدهنية الأساسية إلى جفاف الجلد وتقشره. وبالمثل، فإن نقص الفيتامينات A وC وE، وكذلك الزنك والسيلينيوم، يمكن أن يضعف وظيفة حاجز الجلد ويقلل من احتباس الرطوبة.

التغيرات الهرمونية، وخاصة التقلبات في مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون، يمكن أن تؤثر على مستويات ترطيب الجلد. قد تعاني النساء من جفاف الجلد أثناء انقطاع الطمث بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، في حين أن التقلبات في مستويات الهرمون أثناء الحيض يمكن أن تؤثر أيضًا على ترطيب الجلد. وبالمثل، فإن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى جفاف الجلد وتغيرات في نسيج الجلد.

ملاحظة: هذا الخبر
أسباب أخرى لجفاف الجلد رغم تناول كميات وفيرة من الماء.. اعرفها
نشر أولاً على موقع ( اليوم السابع ) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

 

 

معلومات عن :
أسباب أخرى لجفاف الجلد رغم تناول كميات وفيرة من الماء.. اعرفها

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر
أسباب أخرى لجفاف الجلد رغم تناول كميات وفيرة من الماء.. اعرفها
. نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار طب وصحة.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه أو الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!