إدانة جرائم التقتيل والاغتيال التي طالت أتباع الديانة المندائية

الكاتب: admin

الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق

إدانة جرائم التقتيل والاغتيال التي طالت أتباع الديانة المندائية
 

 
تتابع هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق ما يجري في البلاد من جرائم بقلق عميق وإستنكار لحال إستمرار مطحنة الآلة الجهنمية التي يديرها حلف غير مقدس للطائفية والفساد والار*ها*ب.. ونحن إذ نعيش وسط الكارثة التي تحيق بشعبنا بكل أطيافه نسجل بروح وطني وإنساني تضامننا مع كل طيف وندين بشدة ما يتعرض له من جرائم الار*ها*ب والترويع والتقتيل ونرى اليوم أن ج#ريم*ة إغتيال الشاب المندائي سمير سامي ياسين الخميسي بداره هي ج#ريم*ة مركبة حيث لم يعد العراقي يأمن على نفسه وحرمة بيته مثلما لم يعد الصابئة المندائيون بمأمن من جرائم التصفية الدموية البشعة التي تكررت كثيرا وبالعشرات من دون موقف حازم وحاسم من السلطات المسؤولة حيث الحبل على الغارب بجرائم متوالية من الاختطاف والإغتصاب والق*ت*ل بدم بارد..
إننا في الهيئة  كنا قدمنا جملة من المعالجات نجدد وضعها بين أيدي الجهات المعنية لتحويلها إلى أدوات حماية ضد عمليات التهجير القسري وضد جرائم الابتزاز والتصفية الجسدية التي دفعت بعشرات آلاف المندائيين لطلب الحماية في المنافي والمهاجر القسرية بعيدا عن الوطن الأم.. فيما تتواصل جرائم المجزرة وجحيم حرائق الموت المشتعلة بأهلنا من الصابئة المندائيين بلا إشارة توقف..
ومن أجل تحويل برامج ترسيخ وفرض  الأمن والأمان نطالب  منظمات المجتمع المدني والحركات والأحزاب السياسية الوطنية الديموقراطية بتوقيع ومساندة حملاتنا التضامنية وتلك التي اقترحنا فيها حلول وبرامج عملية لوقف المجزرة المستمرة بسبب انفلات الأوضاع وخطط السياسات الطائفية ونخر الفساد في المؤسسة الرسمية وهو سبب فسح أوسع الفرص للار*ها*ب ليمارس هوايته البشعة في إيقاعه أفدح الخسائر في وجودنا الوطني الإنساني عبر جرائمه المهولة.
 
ندين بشدة الج#ريم*ة النكراء ونستهجن السلبية في رد الفعل الرسمي ونطالب بتفعيل الجهد من أجل وقف مسلسل الموت الأسود ومن أجل إستعادة  حقوق العراقيين كافة في الأمن والسلم الأهلي..
 
الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق
..