أول رد من هاني شنودة بعد انتقادات حفله في الكاتدرائية

كتبت- مارسيل نظمي:

تعرض الموسيقي هاني شنودة لهجوم شديد خلال الساعات الماضية ، فور إعلانه موعد حفلته الموسيقية التي من المقرر إقامتها على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية ، في 23 شباط المقبل.

أطلق عدد من الصفحات المخصصة لمناقشة الأخبار الدينية المسيحية في مصر حملات إلكترونية تطالب بإلغاء الحفل لأنه اعتبر حفلة موسيقية لا تناسب مكانًا دينيًا لاستضافته.

رد الفنان هاني شنودة على هذه الانتقادات ، وقال في تصريح خاص لـ “مصراوي”: “ليس لدي وقت للانتباه لمثل هذا الجدل … إذا أرادت الكنيسة مني أن أقوم بالحفلة سأفعل ذلك. .

وتابع قائلًا: “أنا نفسي لا أعرف كل التفاصيل لأن السياسة فوق الطاولة دائمًا أقل مما هو تحت الطاولة .. وفي السفسطة أبتعد عنها طوال الوقت وأهتم أكثر بعملي”.

وأوضح “شنودة” اهتمامه بالفترة الحالية بمشروع “قافلة السعادة” ، بالتنسيق مع صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة ، وقال: “نذهب إلى دور المسنين والعجزة والعجزة”. المعوقين ، ورفع معنوياتهم لأن هذه هي الرسالة الأصلية للفن. “.

من ناحية أخرى دافع كمال زاخر الكاتب في الشأن القبطي عن حفل هاني شنودة ، وكتب على صفحته على فيسبوك: “هاني شنودة مبتكر مبهج وأنيق. لا تخافوا من اصطحابكم إلى بيتكم لحضور حفلاته”.

وتابع قائلًا: “وجود المسرح في مكان تعليمي يكمل رسالة المكان .. المحتوى والمضمون هما المعيار في تقويم العمل الفني .. في مزمور توزيع الليتورجيا المغني. يطلب منا داود النبي أن نعبر عن فرحتنا في الوقت الحالي باستخدام جميع آلات الغناء والتلحين والعزف في التسبيح “.

وأعلنت الصفحة الرسمية لمسرح الأنبا رويس في كاتدرائية مار مرقس بالعباسية على موقع فيسبوك ، عن حفل “لونجا” للموسيقي هاني شنودة وقائد الأوركسترا الوترية محمود بيومي ، يوم الخميس 23 فبراير ، في تمام الساعة التاسعة مساءً ، ثم تمت إزالة المنشور دون إعلان واضح عما إذا كان قد تم إلغاء الحفلة الموسيقية أم لا. بعد الهجوم على الإعلان.