الحوار الهاديء

البطريركية الكلدانية تستنكر تصريحات ريان الكلداني

الكاتب: قيصر السناطي 

استنكرت البطريكية الكلدانية تصريحات ريان الكلداني وهذا نص التصريح المنشور على موقع البطريريكة.

البطريركية تستنكر تصريحات السيد ريان سالم الكلداني حول الانتقامات من أهالي الموصل

إعلام البطريركية

تستنكر البطريركية الكلدانية بشدة تصريحات السيد ريان سالم الكلداني التي تناقلتها نشرات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي والتي تعلن الحرب على مسلمي الموصل واخذ الثأر من أحفاد “يزيد” زاعما انه ومن معه هم أحفاد “جوني ووهب”. هذا كلام غير مسؤول.

اننا نعلن للجميع ان السيد ريان لا صلة له بأخلاق المسيح رسول السلام والمحبة والغفران، ولا يمثل المسيحيين باي شكل من الاشكال، ولا هو مرجعية للمسيحيين، ولا نقبل ان يتكلم باسم المسيحيين. ان تصريحاته المؤسفة تهدف الى خلق الفتنة الطائفية المقيتة. على السيد ريان ان يحترم اخلاق الحرب ويحترم حياة الأبرياء ونعتقد ان الحشد الشعبي يرفض كذا تصريحات ومواقف.(انتهى)

وتعقيبا على هذا التصريح نقول يجب على السياسيين المسيحيين ان تتسم تصريحاتهم بالمسؤولية ، لأن هكذا تصريحات توظف من قبل المتطرفين لأجل ايذاء المسيحيين ،ان المسيحيين كانوا دائما مسالمين ولم يلجأوا للعن*ف الا في حالة الدفاع عن النفس ، ورغم ان ريان الكلداني لا يمثل المسيحيين وليس من حقه ان يتكلم بأسم المسيحيين ، ولكن كان من المنطق والصحيح ان يكون تصريح كهذا ضد الأرهاب وضد د*اع*ش ،لأن العراق والعالم الأن يحاربون د*اع*ش والجميع يرحب بذلك ، والجميع يعلم ان هناك حواضن كثيرة في العراق وفي الدول الأسلامية للمتطرفين ولكن في نفس الوقت هناك من لا يؤيد هذا الفكر الأرهابي ، لذلك يجب ان لا تؤخذ تصريحات ريان الكلداني محمل الجد لأنها زوبعة في فنجان ،وكما هو معلوم بأن التوتر الطائفي بين الشيعة والسنة مستمر ولكن لن تصل الى التصريحات بأعلان الحرب على الأخر في الأعلام لأعتبارات كثيرة ، سياسية وأدبية وأخلاقية.لذلك فأن تصريحات ريان الكلداني هي تصريحات مراهق سياسي ،لأن السياسي المحترف يجب ان لا يوجه او يعمم الأنتقاد على الجميع لأسباب دينية او قومية او طائفية لأن ردود الأفعال سوف تكون سلبية من كل الأطراف وكما هو معلوم ان المسيحيين ليسوا جزء من هذا الصراع الطائفي الذي تشهده منطقة الشرق رغم ان المسيحيين تعرضوا الى التهجير القسري ومع ذلك سوف يكون هذا المكون الأصيل صمام الأمان في هذه المجتمعات لكونه يتمتع بثقافة السلام والتأخي لأنه يؤمن بمبادىء السلام التي جاء بها الرب يسوع له كل المجد كما ان الشعب المسيحي هو الوريث الشرعي للحضارات العظيمة التي ازدهرت في بلاد ما بين النهرين وفي الشرق قبل مجيء الأسلام والله من وراء القصد…

يمكنك مشاهدة المقال على منتدى مانكيش من هنا

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!