أخبار العراق

“البارتي” يتحدث عن انتخابات الإقليم ويكشف سبب رفض تسليم الرواتب مباشرة

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : “البارتي” يتحدث عن انتخابات الإقليم ويكشف سبب رفض تسليم الرواتب مباشرة والذي نشر في موقعنا بتاريخ 2024-04-18 21:41:00 . والان الى التفاصيل.

كشفت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النائب فيان صبري، اليوم الخميس، عن سبب رفض حزبها تسليم الرواتب مباشرة للموظفين من قبل الحكومة المركزية، فيما أشارت إلى أن الانتخابات في كردستان لن تتم دون المشاركة واعتبرت عضوة الحزب الديمقراطي الكردستاني أن رؤساء الوزراء السابقين كانوا يفتقرون إلى عملية اتخاذ القرار. السياسي الحقيقي، وأكد أن الحزب يعمل على تعديل فقرة في الموازنة تتعلق بالإقليم.

وقالت صبري في حديثها لبرنامج (مفتوح) المذاع على قناة السومرية، إن “سبب رفض الإقليم تسليم رواتب الموظفين مباشرة من المركز هو الحق الدستوري الذي لا يمكن انتهاكه لأن الإقليم لديه حكومة”. ويضمن الدستور أن يذهب لها جزء من الإيرادات الاتحادية وهي من يتصرف فيها”. مشيراً إلى أن “مكاتب الرقابة المالية في الحكومة الاتحادية والإقليم تعمل على التسوية المالية للفترة من 2004 إلى 2021، وبعدها سيتم الكشف عما إذا كان الإقليم يأخذ أكثر أو أقل مما يحق له، ونحن نؤيد ذلك”. التسوية لأنها ستعطي الجميع حقهم”.

*تعديل الميزانية*

وأضافت، “نعمل على تعديل فقرة في الموازنة لأن هناك جملة تربط حصة الإقليم بالإنفاق الفعلي، أي أنه كلما كان الإنفاق الفعلي صغيرا، سيتم تخفيض حصة الإقليم أو تحويلها إلى النفقات الحاكمة، وهو أمر ضروري”. كان من المفترض أن يحدث قبل نهاية العام الماضي، وتأخر الأمر بسبب التوترات التي حدثت خلال الفترة”. الاخيرة مثل قرارات المحكمة الاتحادية وتسوية الرواتب”، مبينا أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يصوت على بنود خاصة بالاقليم في الموازنة، بل صوت عليها بشكل عام لصالح الإقليم”. الشعب العراقي.”

*الانتخابات*

وتابع صبري، أن “جميع الانتخابات السابقة في الإقليم كانت على مستوى عال من الشفافية بشهادة المنظمات التي أشرفت عليها، وبعد حل برلمان الإقليم الديمقراطي طالبت بإجراء انتخابات لمدة عامين متتاليين”، موضحا أن وأضاف أن “قرار المحكمة الاتحادية بهذا الخصوص بعيد عن روح الدستور بسبب إقصاء الأقليات وتقليص المقاعد في الانتخابات”. وحرمان حلبجة و400 ألف صوت من أربيل ودهوك من المشاركة بسبب خلل في بصمات أصابعهم”.

وشددت على أنه “لن تجري أي انتخابات في كردستان دون الحزب الديمقراطي الكردستاني لأننا الحزب الأول في الإقليم والثالث في البرلمان العراقي”، لافتة إلى أنه “ليس لدينا أي خوف من الانتخابات، لكن من الممكن أن أجواء انعدام الشفافية والنزاهة هي التي ستملي علينا، وهناك أيادي لا تريد الاستقرار للمنطقة. هناك جهات خارجية ولن نقبلها بأي شكل من الأشكال”.

*رؤساء الوزراء السابقين*
وأشار رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي إلى أن “الكثير من رؤساء الوزراء لم يكن لديهم قرار سياسي حقيقي، والكتل السياسية والأجواء الانتخابية هي المؤثر الحقيقي على حكوماتهم، ونتوقع أن يكون للسودانيين قرار مبني على أساسه”. بشأن الاتفاق السياسي والبرنامج الوزاري والبرنامج الحكومي الذي تم التصويت عليه”، مبينا أن “التفاهمات الأخيرة بين بغداد وأربيل إيجابية للغاية، خاصة بعد اللقاءات الأخيرة بين السوداني ومسرور بارزاني وإدارة الدولة”. والتي شارك فيها نيجيرفان بارزاني، لأن استقرار العراق وكردستان مرتبطان ببعضهما البعض”.

وتابعت: “نحن لا نتحدث عن شروط، بل عن التزامات الطرفين التي تمت الموافقة عليها في ورقة إدارة ائتلاف الولاية، وكل التفاهمات تصب في مصلحة استقرار الولاية والحكومة السودانية التي نؤيد خطواتها”. مؤكداً أنه “منذ البداية كانت لدينا رؤية بشأن قرارات المحكمة الاتحادية بشأن توطين الرواتب لأننا لدينا حقوق دستورية، حتى فيما يتعلق بالموازنة والاتفاقات السياسية، ويجب ألا تتغير نتيجة الضغوط السياسية”. . وفي الاجتماع الأخير تم التأكيد على عدم إدراج الرواتب ضمن أي فئة سياسية”.

وذكرت: “نحن ندعم السوداني في كل خطواته حتى في علاقاته الخارجية مع أمريكا وغيرها من الدول، وسياسته المثمرة التي يتحدث عنها، ويجب على كافة الكتل السياسية دعم التفاهمات الأخيرة التي تعتبر إنجازاً لحكومات السودان”. المنطقة والمركز لأنهم أبعدوا الطرفين عن نوع من الصراع”، مضيفاً أن “ليس من مصلحة جميع الأطراف أن تتوقع أن يكون هناك توتر في العلاقة بين بغداد والإقليم، وهناك حديث عن الاستمرار في تصدير النفط عبر كردستان لأنه يؤثر على إيرادات الدولة الاتحادية، ونأمل استئناف هذا الأمر”.

وشددت على ضرورة “دعم الكتل السياسية كافة خطوات الحكومة وتجنب التوترات والصراعات، وأن تكون الاتفاقات دائمة وليست مؤقتة مع استمرار الحوار”، مضيفة أن “السودانيين ملتزمون بالحوار”. ورقة الاتفاق السياسي، وتم تنفيذ الكثير من النقاط، ولكن لم يبق منها سوى القليل”.

وأشارت إلى أن “قانون النفط والغاز بحسب الاتفاق السياسي كان يجب أن يصدر لأهميته، وسبب التأجيل هو إقراره من قبل كافة المحافظات المنتجة للنفط والحكومتين الاتحادية والإقليمية”. وأيضا أن يتم كتابته بصيغة جديدة ترضي جميع الأطراف.”

*إيرادات المخرج*
وأكدت فيان صبري، أن “الرقابة الحكومية بين حكومتي بغداد وأربيل منسقة جداً، لكن يجب أن تكون هناك هيئة رقابية أخرى تختلف عن الموازنة على كافة المنافذ الاتحادية لمعرفة إيراداتها والعمل على حسابها وأين يتم توزيعها لأن البعض المحافظات لم تصل إلى مستحقاتها”.

*تسوية الراتب*

وأضافت، أنه تم اختيار ستة بنوك معتمدة من البنك المركزي العراقي في الإقليم ولديها احتياطيات مالية فيها، ولا تشمل (الرافدين والرشيد) لأن المواطن الكردي يريد استلام راتبه من أي صراف آلي، والـ أما البنكان الأخيران فيتسلمانها من محلات الصرافة التي تقتطع مبالغ مقابل خدماتها”. وختمت بالقول، “هناك مشروع يتم العمل عليه لتوزيع 30 ألف جهاز إلكتروني في كافة مناطق المنطقة، يتم من خلاله سحب الرواتب من بطاقات كي لتسهيل الإجراءات على المواطنين، وجميعها تابعة لبنوك معتمدة من المركزي”. مصرف العراق.”

 

“البارتي” يتحدث عن انتخابات الإقليم ويكشف سبب رفض تسليم الرواتب مباشرة

ملاحظة: هذا الخبر “البارتي” يتحدث عن انتخابات الإقليم ويكشف سبب رفض تسليم الرواتب مباشرة نشر أولاً على موقع (السومرية) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر

معلومات عن الخبر: “البارتي” يتحدث عن انتخابات الإقليم ويكشف سبب رفض تسليم الرواتب مباشرة

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر “البارتي” يتحدث عن انتخابات الإقليم ويكشف سبب رفض تسليم الرواتب مباشرة . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار عراقية.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!