اخبار شعبنا المسيحي

ألمرأة شجاعة , والمرأة الكلدانية تثبت شجاعتها كل يوم/ زيارة ألى دير في بغديدا أثناء تحريرها

مانكيش نت/ خاص: يقول البعض أن المرأة تنقصها الشجاعة , وأخرون يتهمونها بكائن ضعيف , وثقافة معينة توصفها بانها ناقصة عقل ودين وشهادتها تعادل نصف شهادة الرجل.

ولكن نسي هؤلاء بأن المرأة تمثل نصف المجتع ونسوا ان أعز انسان على ألأطلاق لدى أغلب البشر هي المرأة التي تمثل الأم والزوجة والاخت والابنة ونسوا أن من كانت حاضنة للكلمة المتجسد هي إمرأة فهي العذراء مريم البتول التي أثبتت شجاعتها عندما أجابت ملاك الرب وقالت ها أنا أمة الرب فليكن لي كما يشاء فأصبحت شريكة مع المخلص في الفداء , ولم يتذكر هؤلاء أن من ترضع ألأنسانية وتربي وتشقى وتسهر وتتحمل هي إمرأة.

أما عندما نتحدث عن المرأة الكلدانية فالمواقف الشجاعة لها لا تعد ولا تحصى فهي الصبورة على ما اصابها واصاب عائلتها وتسعى دائما للحفاظ على عائلتها ولملمة جروحها فرأينا ام الشهيد وزوجة شهيد ورأينا ألأرملة التي اخذت أولادها وسافرت بهم لترى لهم ملاذا أمنا وكذلك هناك من عملت وربت فأبدعت في عملها وأثمرت في تربيتها

اليوم سنعرض فيلما مع بعض الصور عن سيدة كلدانية اصيلة هي السيدة جليلة روفائيل وهي ترافق وفدا من (واشنطن دي سي) لدى زيارته لدير كبير في مدينة بغديدا بسهل نينوى أثناء تحريرها والمعارك كانت لا تزال مستمرة في المنطقة حيث كان هدف الوفد الاطلاع على الدمار الحاصل للكنائس هناك لكي تطلع الحكومة الامريكية على حقيقة ما يجري هناك وكيفية مساعدة تلك المناطق لاعادة تعميرها بعد التحرير

وعندما نرى الفلم والصور ونسمع صوت اطلاق النار يتبين لنا مدى الشجاعة التي تحلت بها هذه السيدة الوقورة وهي تغامر في ظروف في غاية الخطورة وذلك نابع عن حبها لوطنها أولا والتصاقها بأيمانها المسيحي ثانيا فهي تقول دائما عندما يهدف عملي خدمة الكلدان والمسيحيين فبالتأكيد يكون الرب يسوع منقذا في كل الظروف

ليبارك الرب سيدتنا الكلدانية جليلة روفائيل ويرسخ كلدانيتها ومسيحيتها لنرى منها المزيد من العطاء.

 

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!