أردوغان يعلق على علاقة تركيا بمصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

الوكالات

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن مبادرة تصدير الح*بو-ب الأوكرانية عبر البحر الأسود حالت دون حدوث “أزمة جوع” عالمية، لكنه حذر من أزمة جديدة نتيجة الفشل في تنفيذ المبادرة.

وأضاف أردوغان في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن عدم تنفيذ اتفاق الح*بو-ب بكافة عناصره دفع العالم إلى أزمة جديدة”، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.

وفيما يتعلق بالملف السوري، أكد أردوغان ضرورة إنهاء الحرب في البلاد من خلال “الحل العادل والشامل الذي يلبي تطلعات الشعب السوري”.

وأضاف أردوغان أن تركيا “لن تترك أربعة ملايين سوري يعيشون في ظروف صعبة في الأجزاء الشمالية من بلادهم ويواجهون مصيرهم وحدهم”.

كما اعتبر الرئيس التركي أن بلاده “هي الدولة الوحيدة التي تتبنى مواقف مبدئية فيما يتعلق بوحدة أراضي سوريا وسيادتها”.

وتابع: “لقد أطلقنا العديد من المبادرات لضمان الاستقرار والسلام في جميع أنحاء العالم”، مضيفا: “منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، حرصنا على ضمان بقاء الطرفين على طاولة المفاوضات للتوصل إلى السلام”. “

وشدد الرئيس التركي على استمرار وساطة بلاده في أوكرانيا، قائلا: “سنكثف جهودنا الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا”.

وفيما يتعلق بالتغير المناخي، قال أردوغان، “إن تغير المناخ والتحديات المرتبطة به أصبح واقعا نعيشه. وتعرضت ليبيا لدمار واسع النطاق وخسائر في الأرواح بسبب الأعاصير والفيضانات”.

وفيما يتعلق بسوريا، أوضح أن “الأزمة الإنسانية في سوريا تتفاقم، وقد اعتمدنا موقفا واحدا بشأن ضمان وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، وسنواصل تشجيع عودة اللاجئين إلى بلادهم”.

وتحدث الرئيس التركي عن علاقة بلاده بمصر، قائلا: “علاقاتنا مع مصر شابها بعض التوتر في وقت من الأوقات، لكننا نعمل على تعميقها الآن بفضل المصالح المشتركة”.

وفيما يتعلق بالأزمات التي تشهدها المنطقة، أعرب الرئيس التركي عن أمله في “تسوية المشكلة في اليمن إلى الأبد”، كما دعا إلى “إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 لتنعم فلسطين وإسرائيل بالسلام”.

وأعرب الرئيس التركي عن ترحيبه بـ”عضوية الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين”، داعيا دول العالم إلى “تقديم الدعم للاتحاد الأفريقي لمواجهة أزماته”.

وفيما يتعلق بأزمة ناجورنو كاراباخ، توقع أردوغان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان، مؤكدا دعم تركيا لـ”خطوات أذربيجان للحفاظ على وحدتها الإقليمية”.

وحث الرئيس التركي على “مكافحة خطاب الكراهية والتمييز ضد الأبرياء، والذي وصل إلى جميع أنحاء العالم”.

وقال إن “العقليات التي تشجع على الاعتداء على القرآن من خلال رفع راية حرية التعبير تزعزع مستقبله”، داعيا كافة الدول إلى “مواجهة خطاب الكراهية الذي يهدد استقرار العالم”.