“دولة القانون” يستبعد حسم رئاسة البرلمان ويدعو الأطراف السنية لتنازلات

شفق نيوز/ استبعد النائب عن ائتلاف دولة القانون فراس المسلماوي، يوم الجمعة، عقد جلسة لانتخاب رئيس لمجلس النواب خلال الاسبوع المقبل، مبينا أن حسم الموقف يتطلب الجلوس على طاولة الحوار. وتنازلات من الأحزاب السنية.

وقال المسلماوي لوكالة شفق نيوز، إن “الخلاف السني السني لا يزال مستمرا والكتل السياسية لم تختر بعد مرشحا لمنصب رئيس مجلس النواب”، مستبعدا عقد جلسة لانتخاب رئيس مجلس النواب. مجلس النواب الاسبوع المقبل بسبب الخلافات المستمرة داخل مجلس النواب السني”.

وأوضح أن “حسم موقف رئيس مجلس النواب يتطلب الجلوس على طاولة الحوار وتقديم تنازلات من الأطراف السنية، والاتفاق على آلية اختيار رئيس المجلس”، لافتا إلى أن “هذه الخطوات الثلاث يمكن أن تكون الحل هو انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب”.

وأضاف المسلماوي، أن “كتل الإطار التنسيقي لها شروط، أو نعتبرها مواصفات، لاختيار الشخص لمنصب رئيس المجلس، وهي أن يكون وطنيا، غير مرتبط بأجندات خارجية، معتدلا، غير متهم”. من الفساد، ولديهم خبرة وتجربة سياسية سابقة”.

وتابع، أن “موضوع انسحاب النائب شعلان الكريم من الترشيح لرئاسة مجلس النواب لم يؤثر على المشهد السياسي، علما بأن حزب التقدم قدم طلبا الى رئاسة مجلس النواب لتعديل الدستور”. النظام الداخلي للمجلس وإضافة فقرة إلى المادة 12 لفتح باب الترشيحات لرئاسة مجلس النواب”، مشيراً إلى أن “هذا يدل على نية حزب تقدمي تقديم شخصية جديدة لتولي منصب رئاسة مجلس النواب”. رئيساً بدلاً من الكريم”.

واختتم النائب حديثه قائلاً، إن “رئيس مجلس النواب المكلف محسن المندلاوي أحال طلب أحد الأحزاب إلى اللجنة القانونية للنظر في تعديلات النظام الداخلي في حزمة واحدة، ولم يرد أي رد من اللجنة بخصوص تحديد موعد لتعديل النظام الداخلي للمجلس”، مضيفاً أنه “بعد الانتهاء من التعديلات سيتم التصويت عليها ضمناً”. المجلس”.

أكد ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، أمس الخميس، أن مجلس النواب سيصوت قريباً على ممثل محافظة الأنبار سالم العيساوي رئيساً للمجلس.

وقال النائب عن الائتلاف ثائر الجبوري لوكالة شفق نيوز، إن “شعلان الكريم سحب ترشحه لرئاسة مجلس النواب، بعد إدراكه صعوبة نيل ثقة المجلس بسبب وجود الفيتو”. ضده من مختلف النواب والكتل السياسية”.

وقال الجبوري، إن “إعلان كريم سحب ترشيحه سيسرع حل أزمة انتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب”. وبهذه الخطوة يكون سالم العيساوي قريبا جدا من نيل ثقة النواب في الايام المقبلة، وننتظر اتفاق زعماء الكتل على تحديد موعد الجلسة الانتخابية في القريب العاجل.

وقال زعيم حزب التقدم محمد العلوي، أول من أمس الأربعاء، لوكالة شفق نيوز: “حتى الآن لا يوجد تطور بشأن انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، ولا نعتقد ذلك”. هناك بديل للحلبوسي حتى الآن، وعودة الحلبوسي إلى منصبه ممكنة وهناك إمكانية قانونية وسياسية لتحقيق ذلك”.

وأضاف العلوي، أن “فكرة عودة الحلبوسي إلى رئاسة مجلس النواب طرحتها بعض الأطراف على الإطار التنسيقي، وستكون العودة عبر أطر قانونية وقضائية”.

وتابع: “إذا لم يعد الحلبوسي فلا نعتقد أنه سيكون هناك بديل له، ونتوقع أن يبقى منصب رئيس البرلمان شاغرا لحين إجراء الانتخابات النيابية المقبلة، والجميع يدرك صعوبة انتخابه”. أي بديل له خلال الفترة المقبلة”.

ويشهد البيت السياسي السني منافسة شديدة لخلافة محمد الحلبوسي الذي ألغيت عضويته في مجلس النواب بحكم قضائي، فيما يصر حزبه “التقدم” على الاحتفاظ بالمنصب نظرا لامتلاكه أغلبية برلمانية داخل الطائفة السنية. المكون (43 مقعداً)، في وقت يرى أن معارضيه «السيادة والعزم». القرار هو أن المنصب يعود للناخبين دون التقيد بعنوان سياسي محدد.

ويسعى مجلس النواب السني إلى حسم موقف رئيس مجلس النواب سريعا، والذي كان من المفترض أن يتم بعد انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان التي أعقبت رحيل الحلبوسي، بحيث تكون هناك آلية عمل جديدة للمجلس ومجلس النواب. لحسم المشاريع والقوانين الموقوفة بهذا الخصوص، «لكن الأحداث المتسارعة ودخول المحكمة الاتحادية على الخط عطل الاختيار.

وفشل مجلس النواب العراقي عدة مرات في اختيار رئيس له خلفا لمحمد الحلبوسي الذي تم استبعاده من المنصب بقرار من المحكمة الاتحادية التي قضت بإنهاء عضويته.

ومنذ انتهاء عضوية الحلبوسي في مجلس النواب، عقد المجلس عدة جلسات، لكن الموضوع لم يطرح في تلك الجلسات بسبب عدم اتفاق رؤساء الكتل السياسية على المرشح البديل.